『 مَــا خَـلفَ الأبوآبْ 』|| TK

part-21-

6.0k كلمة
.
.
.

ايمكن ان تكون المشاعر غريبة الىٰ ذلكَ الحد المخيف .!..
لاجل فقط مواقف يمكن ان يتلاشىٰ ؟،
انه لم يمت ليحيىٰ ...!!
انه ببساطة يتبخر كأنه دخان سجارة ، ويلاشىٰ وجوده في الهباء ..
كما لو انه لم يكن يوماً موجوداً ..

لقد كان عينيها والمنظر الذي ترىٰ من خلاله الدُنيا ..
اصبح غريب و كل شيء لم يعد موجود
التعب ..، والخذلان ، والامل السرابي ..
كان سبيلاً للنهاية ..

..

ركضتْ مهرولة الىٰ الداخل .. بعد رؤية ذلكَ المنظر المجزع ،
للقلب و للعين ، ومن ثم للعقل ان يتم استيعابه ..

ربما كان منظراً اسوء بالالف الاميال ،. من ان تراه عريساً مع تلكَ التي كانت تدعىٰ مخطوبته ..

الا انها اليوم رأت ما هو الفجيعة ..
والد طفلها ، يقبلُ رجلاً بـ طريقة لم يفعلها معها يوماً ..

وفي ابان انطلاقها ، تصادفت مع كلب الحراسة ..
جزعت واضطربت دواخلها من صوت النباح المخيف ..
هرعت في اقتحام باب المطبخ السفلي ،
لتغلقه خلفها ..

جهورت جيسو يدها لتتابع دقات قلبها الزماعة .. كانت لحظات قليلة حتىٰ انزلقت خلف الباب .. لتجهش بالبكاء بينما تحاول بـ صعوبة
ان تغلق فمها كي لا يسمع انينها احد ما ،..

..

.
.
.

فزعا الملحميان ، من صوت النباح الذي صدىٰ البـاحة ..
تباعدَ جسد تايهيونغ عن الاخر .. بينما نزلَ جونغكوك من علىٰ السيارة ..

يناظران بعضهما بـ خوف ..
انخلق بوجههما صفرة رهيبة ، لقد فقدا لترين من الدماء في تلكَ الدقيقة ..
مما انتشرَ الشحوب في تقاسيهما ..

وثب الجزع طاقتهما .. انهما كـ مجرمين .. سارقين .. بل كـ قاتلين ..
تم القبض عليهما .. وتم احتجازهما و توجيه ضوء الفضيحة عليهما
لامكان الهرب
لا مكان للاختباء

فقط فزعة الصدر اللاهثة ما بقيت بجانبهما ..

تسلخ بـ الجلود ، تلطم الخدود .. تنافس الرصاص بالاختراق ..
لم يشهدا من قبل ارتعاب كهذا ..

نظرَ جونغكوك بـ وهلْ الىٰ ذلكَ المجحظ العينين ..
كأنه يريد ان يسأل "هل سمعت مااسمع"..