الفصل التاسع

10.6K 469 21
                                    


قالت أن بابتسامة : "لا بد أنك كريسيلدا"

"نعم، أنا هي ادخلي "

قلت وانا أفتح الباب على نطاق أوسع لتدخل. دخلت إلى بيت القطيع وأغلقت الباب خلفها. عندما التفت، وجدتها تحدق في وجهي

"أنت جميلة جدا، " أثنت علي لاجيبها

أنت جميلة أيضًا"

اتجهت نحو الأريكة حيث يجلس تشارلز ودانيال . أسقطت حقيبة ظهرها بجانب الأريكة وانضمت إليهم، لتحتل المساحة التي كنت أجلس فيها سابقا. ذهبت وجلست على الأريكة الأخرى.

"ما الذي تفعلينه هنا؟" سألها تشالز وهو يبدو فضولي حول سبب مجيئها.وأنا أيضًا لتصرخ بسعادة:

"أنا هنا لأعيش معكم جميعًا"

"لماذا؟" سأل وهو يضيق عينيه

"حتى أنسجم مع زوجة أخي المستقبلية !"صرخت بحماس

ارتفع حاجبي على الفور بعد سماع كلماتها . أشم رائحة شيء مريب. لدي شعور بأنها ليست هنا لتنسجم معي فقط. هناك شيء أكثر من ذلك. لكنني قررت ترك الأمر في الوقت الحالي

"أعتقد أنه سيكون من الخطأ بالنسبة لك أن تناديني بزوجة اخاك لأن أخوك لا يعترف بي حتى كرفيقة له"

قلت لها وقد عبس وجهها قليلاً

"لا أعرف لماذا يتصرف ألاريك بهذه الطريقة اعتقدت أنه عندما يجد رفيقته، فإنه سوف يتغير "

"ما الذي يجعلك تعتقدين أنني رفيقة أخيك ؟" سألتها فقط لاختبارها أريد حقا أن أعرف ماذا سيكون ردها

أجابت: "يعتقد والدي أنك رفيقة الاريك وهذا سبب كاف لي للاعتقاد بأنك رفيقة أخي"

"حسناً " قلت ببطء لأنه ليس لدي أي شيء آخر أقوله

"لا أستطيع الانتظار لرؤية أبناء وبنات اخي الصغار يركضون هنا!" . قالت أن بمرح، في محاولتها لكسر الجو الجدي في الغرفة! سعلت بشدة وأنا أشعر بالحرج.

"آن أخوك لا يبقى حتى في نفس الغرفة التي أعيش فيها. لذا، يجب تأجيل فكرتك في رؤية أبناء وبنات إخوتك الصغار."

أستطيع أن أقول أنها تشعر بخيبة أمل.

"كم عمرك؟" سألتها محاولاً إخراجها من حالتها المحبطة

تجيب: "عمري ستة عشر عامًا"

"ماذا عنكما ؟ " سألت وأنا أنظر إلى تشارلز ودانيال

اجاب تشارلز: "أنا وألاريك ودانيال في الثانية والعشرين"

"دانيال، لماذا أنت هادئ "هكذا ؟" سألته بفضول. منذ الأمس، لم ينطق دانيال حتى بكلمة واحدة باستثناء تقديمه

يجيب دانيال : "أنا لست هادئا ليس لدي ما أقوله"

سمعت باب المكتب إنفتح وبعد ثوان، دخل الاريك إلى غرفة المعيشة. عيناه اتجهت نحو أخته

CriseldaWhere stories live. Discover now