وجهة نظر كريسيلدا:
"آن،"
أسمع ألاريك يقول، "لا أريد أن أراك في المنزل غدًا. أريدك أن ترحلي"
في اللحظة التي سمعت فيها كلماته، خرجت مسرعة من غرفتي. في الطريق، صادفت ألاريك الذي كان يحدق بي. أين ألاريك الذي أعارني ملابسه بعد ظهر هذا اليوم؟ يدخل إلى غرفته بينما أتوجه إلى غرفة المعيشة. غرفة المعيشة في صمت عندما أدخل. أذهب إلى آن وأجد أن عينيها لامعتان.
"هل أنتي بخير؟" أسأل.
"نعم،" تجيب.
أخبرتني: "سأذهب إلى غرفتي".
أتبعها إلى غرفتها للتأكد من أنها بخير حقًا.
"لماذا تحزم أمتعتك؟" أسأل.
تشرح قائلة: "أنا أحزم أمتعتي الآن حتى أتمكن من مغادرة المكان في وقت مبكر في الغد. أعرف ألاريك جيدًا. فهو يريدني أن أخرج من هنا في أقرب وقت ممكن."
"أنتي لن تذهبي إلى أي مكان،" أقول بحزم.
"لكن ألاريك قال-"
أقول: "انسَ ما قاله ألاريك. لا تحزمي أمتعتك. لن تذهب إلى أي مكان غدًا ليلة سعيدة،" اختتم كلامي وخرجت من غرفتها
تقول آن وهي تشعر بالقلق: "أعتقد حقًا أنني يجب أن أذهب".
إنها تشير إلى مغادرة منزل القطيع نحن حاليًا في المطبخ نشاهد تشارلز ودانيال وهما يعدان وجبة الإفطار. كنت سأقوم بتحضير الإفطار بنفسي لكن ألاريك لن يأكله.
"آن، ليس عليك أن تذهبي،" أقول لها.
"سيغضب ألاريك إذا رأى أنني مازلت هنا."
"هل هناك أي وقت لا يكون فيه غاضبا؟" أنا أسألها.
تشارلز ودانيال يضحكان ضحكة مكتومة. "آن، أنت قلقة للغاية. أنت بحاجة إلى الاسترخاء."
"كيف يمكنني الاسترخاء عندما أعلم أن ألاريك سيغضب عندما يراني؟"
قلت لها: "أنت تتصرفين كما لو أن الأمر مهم".
"إنها مشكلة كبيرة! لقد طلب مني مغادرة المنزل. وجودي هنا هو رسالة واضحة بأنني أعصي ألفا الخاص بي!"
أقول: "إنه أيضًا أخوك، ولا ضرر من عصيان أخيك بين الحين والآخر". ضحك تشارلز ودانيال مرة أخرى.
"آن، هل نسيت ما قلته لك الليلة الماضية؟" ندير جميعًا رؤوسنا لمواجهة ألاريك الذي يقف عند مدخل المطبخ. وهو غاضب كالعادة.
"إنها تتذكر كل كلمة وقحة قلتها لها الليلة الماضية،" قلت له وأنا أعقد ذراعي.
"إنها لن تذهب إلى أي مكان،" أقول بصوت حازم.
"ومن أنتي لتقرري؟" يسخر مني.
قلت: "لقد صادف أنني لونا المستقبلية لهذه المجموعة، وهذا المنزل ملك لي بقدر ما ينتمي إليك. لذا، حتى أنا من سيقرر من سيبقى في هذا المنزل ومن لا يبقى".
YOU ARE READING
Criselda
Fantasyعندما تتعثر كريسيلدا على أرض الجليد الاسود لإنقاذ صديقتها، تصادف رفيقها ظنت أنه سوف يركض نحوها ويحملها بين ذراعيه ويقبلها بشغف . لكن لا شيء من هذه الأشياء يحدث رفيقها لا يركض نحوها ولا يحملها بين ذراعيه ولا يقبلها بشغف بدلاً من رفيق محب، تجد ألفا با...
