بينما كنت على وشك أن أقول شيئًا ما، رأيت ألاريك يتجه نحونا. وعندما وصل إلينا ألقى التحية على مات وداريوس والعكس. أصبح الجو متوترا فجأة. حقيقة أن ألاريك لم يرحب بي وأنا لم أرحب به لا تمر دون أن يلاحظها أحد.
"مرحبًا بيتا كريسيلدا،" استقبلني ألاريك أخيرًا.
"مرحبًا ألفا ألاريك،" أقول بنبرة رسمية جدًا.
قال: "اعتقدت أنني لن أراك مرة أخرى أبدًا ولكن ها نحن هنا"، موضحًا كراهيته لرؤيتي هنا. إنه يضيف الوقود إلى النار المشتعلة بالفعل.
بطريقة ما، تمكنت من البقاء هادئًا.
"الآن، لا بد أنك عرفت أن القدر يتمتع بروح الدعابة الملتوية. لماذا لا نشرب نخب ذلك؟"
سألت وأنا أرفع كاسي. لا يقول أي شيء ويبتعد عنا. أخذت رشفة من الشمبانيا وذهبت أيضًا. أذهب نحو الزاوية، وأريد أن أكون وحدي لفترة من الوقت.
*هل أنت بخير؟ * حدثني مات برابطة ،
*نعم. أنا فقط بحاجة إلى أن أكون وحدي الآن. * أجبته
أشاهد الناس يتحدثون مع بعضهم البعض في حين
أقف وحيدة فجأة، يقترب مني ألفا الجديد من هذه المجموعة.
"مرحباً. أنا ألفا برنت جونسون،" عرّف عن نفسه وهو يبتسم لي.
"مرحبًا. أنا بيتا كريسيلدا تورنر،" أقدم نفسي وأهنئه على أن أصبح ألفا.
"شكرا لك،" يقول بابتسامة.
"إذا كنتي لا تمانعين في سؤالي، لماذا تقفين هنا بمفردك؟" يسأل بفضول.
قلت له: "أردت أن أبقى وحدي لبعض الوقت".
"لماذا؟ ألا تستمتعين بوقتك هنا ؟"
"لا، لا شيء من هذا القبيل. أنا أستمتع بالفعل. كل ما في الأمر أن المكان كان مكتظًا هناك لذا أتيت إلى هنا،" أكذب بسهولة.
يقول: "حسنًا لقد أتيت إلى هنا للتو حيث تقع على عاتق ألفا مسؤولية رعاية ضيوفه."
أقول له: "من الجيد أن تعرف أنك تحملت المسؤوليات بالفعل".
"حسنًا، لقد فعلت ذلك أيضًا. أبي ثمل وهو الآن ينام بهدوء في منزله "
قال وكلانا يضحك. "إذن، هل بيتا تشارلز رفيقك؟" يسأل فجأة.
ترتفع الحواجبي بصدمة مما سمعته
"بيتا تشارلز؟ هل تقصد بيتا تشارلز لويس؟" أطلب منه التوضيح.
"نعم."
"ما الذي يجعلك تعتقد أنه رفيقي؟" أسأل.
أجاب: "لقد رأيتكما تتعانقان منذ فترةلذا، افترضت ذلك"
قلت: "إذاً، لقد اتخذت الوضع الطبيعي".
يومئ. "أنا وبيتا تشارلز لسنا رفقاء. نحن أصدقاء التقينا بعد وقت طويل، وهذا هو سبب تعانقنا".
CITEȘTI
Criselda
Fantezieعندما تتعثر كريسيلدا على أرض الجليد الاسود لإنقاذ صديقتها، تصادف رفيقها ظنت أنه سوف يركض نحوها ويحملها بين ذراعيه ويقبلها بشغف . لكن لا شيء من هذه الأشياء يحدث رفيقها لا يركض نحوها ولا يحملها بين ذراعيه ولا يقبلها بشغف بدلاً من رفيق محب، تجد ألفا با...
