السيدة العجوز تبتسم لي وهي تأتي إلي. نقف أنا وسيارا لاستقبالها. تنحني قليلاً وهي تقول:
"مرحباً لونا".
لقد صُدمت أنا وسيارا بعد سماع كلماتها. كيف عرفت أنني رفيقة ألاريك؟ عندما تقف جدة أنجلينا امامنا أقول:
"لقد أخطأت في حقي. أنا لست لونا. أنا بيتا."
"قد تكونين بيتا الآن ولكنك ستكونين لونا هذه المجموعة في المستقبل،"
تقول بابتسامة. "لا أستطيع أن أصدق أنكي هنا. يشرفني أنك شرفتي منزلي بحضورك. أنا سمارا"
"لقد أخطأت في حقي حقًا. لم أجد حتى رفيقي،" أكذب.
تقول: "بالتأكيد، لقد فعلت ذلك في اللحظة التي وضعت فيها عيني عليك لأول مرة، عرفت أنكي رفيقة ألفا ألاريك ولونا في هذه المجموعة. ولكن عندما قدمك السيد ويست إلى مجموعتنا كبيتا لحراس الليل، كنت في حيرة من أمري. لماذا لم يخبر أعضاء المجموعة أنك لونا في مجموعتنا؟"
"لم يخبر أفراد المجموعة أنني لونا الخاصة بهم لأنني لست كذلك! كيف يمكنني أن أكون لونا في هذه المجموعة عندما يرفضني ألاريك؟" وضعت يدي على فمي على الفور. لم يكن من المفترض أن أقول ذلك.
لكنها انزلقت للتو من فمي.
تقول: "لا يستطيع ألفا ألاريك أن يرفضك".
"وما الذي يجعلكي متأكدة من ذلك؟" أسأل.
تقول: "إذا أراد أن يرفضك، فلن ينقذ مجموعتك من حجر القمر الفضي".
"لا أفهم..."
تبدأ سمارا في الشرح:
"كان والدي من بيتا بينما كان والدتي يتدفق دم ألفا في عروقها. وكان من النادر أن يكون ألفا وبيتا رفيقين ولكن والدي كانا صديقين بعد كل شيء. لقد تزوجا وأنجباني. ويعتقد أن طفل ألفا وبيتا لديه قوى خاصة. أنا لدي قوى نفسية. في أحد الأيام، رأيت رؤى حول تعرض مجموعتك للهجوم. كان لدي أيضًا رؤية لمستقبلنا لونا تنتمي إلى مجموعتك ولكن في ذلك الوقت، لم أتمكن من تحديد شكل لونا المستقبلي بالضبط. أخبرت ألفا ويست عن رؤياي. بعد سماعي، سارع على الفور إلى الخروج من منزل القطيع لإنقاذ مجموعتك من التدمير بواسطة حزمة حجر القمر الفضي. "
أنا في حيرة من أمري بسبب كلماتها وكذلك سيارا. أقول:
"أنا لا أصدقك ، لا يوجد مستذئبين لديهم قدرات خاصة."
تقول سمارا:
"كنت أعلم أنكي لن تصدقيني. هناك العديد من الكتب حول ذرية ألفا و بيتا. أنا متأكد من أن ألفا الخاص بك لديه تلك الكتب. يمكنك الاطلاع عليها".
أنا وسيارا لا نتحدث لفترة طويلة. نحن نحاول فقط معالجة الأمور. هل تمتلك سمارا قوى مثل هذه حقًا؟ هل كانت لديها بالفعل رؤى حول تعرض مجموعتي للهجوم من قبل تلك المجموعة اللعينة
"كل الأشياء التي قلتها، هل هي صحيحة؟" أخيرا أسألها.
"لماذا أكذب عليكي يا عزيزتي؟" هي تسأل. أنظر إليها وبطريقة ما أعرف أنها تقول الحقيقة.
"لقد قلت أن ألاريك تدخل في المعركة لأنه أراد أن ينقذني أنا وقطيعي. إذا كان الأمر كذلك فلماذا رفضني؟" أسأل.
"هل رفضك ألفا ألاريك حقًا؟" هي تسأل.
"نعم." يخرج على شكل همس.
تمسك سمارا بيدي وتقول: "كل ما أعرفه هو أنه يهتم بك حقًا".
"الجدتي، أنا في المنزل!"
تعلن أنجلينا عند دخولها المنزل. إنها تعطي الأدوية إلى سمارا ثم نظرت إلي وقالت:
"دعونا نستأنف حديثنا".
"أنجلينا، سأوضح الأمور مع ألاريك. لا تقلقي،" أقول لها. ثم التفت إلى سيارا،
"يجب أن نبدأ". نقول وداعا ونغادر المنزل.
"ألاريك يحبك حقًا!" أخبرتني سيارا عندما نكون خارج المنزل.
"اخفضي صوتك وإلا سيسمعنا أحد"، أقول لها ونحن نواصل السير.
"دعهم يسمعون. الحقيقة هي أن ألاريك يهتم بك. كريس، لقد أنقذ قطيعك فقط لينقذك. لماذا تجدين صعوبة في تصديق ذلك؟"
"هل كنتي معي عندما كنت أعيش معه في المنزل؟ هل كنتي معي عندما وصفني بالمحتالة؟ هل كنتي معي لترى كيف كان يعاملني؟" أسأل.
"كيف يمكنني أن أصدق بسهولة أنه يهتم بي وهو الذي اتهمني بالتظاهر بأنني رفيقته؟"
صمتت سيارا لبعض الوقت قبل أن تتحدث: "لماذا لا تسأليه؟"
أهز رأسي عليها. "لا أريد حتى أن أرى وجهه وأنتي تطلبين مني أن أسأله؟"
"كريس، لقد تعرفتي على الكثير من الأشياء اليوم. ألا تعتقدين أنه يجب عليكي توضيح بعض الأمور مع ألاريك؟"
قلت لها: "سيارا، إذا كنت قد نسيت، فقد جئنا إلى هنا لتوضيح الأمور مع أنجلينا وليس مع ألاريك".
"لقد أخبرتنا جدة أنجلينا بأشياء كثيرة. أليس لديك حتى القليل من الفضول لمعرفة مدى صحة ما قيل؟"
أتوقف عن المشي وكذلك هي. "هل ستعودين إلى مجموعتك دون حتى مواجهة رفيقك؟"
لا أستطيع أن أصدق أنني عدت إلى هنا في منزل آلاريك. حتى سيارا معي. أنا هنا لغرض ما. لن أعود إلى مجموعتي دون مواجهة ألاريك.
أسمع خطى تقترب من منزل القطيع. وسرعان ما يدخل ألاريك إلى بيت القطيع ويتبعه تشارلز ودانيال. عندما يراني، يصاب بالصدمة.
"ما الذي تفعلينه هنا؟"
قلت له: "اليوم التقيت بسمارا، جدة أنجلينا". وعلى الفور، تجمد كل الدم من وجهه.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
انتهى ✨🥀
YOU ARE READING
Criselda
Fantasyعندما تتعثر كريسيلدا على أرض الجليد الاسود لإنقاذ صديقتها، تصادف رفيقها ظنت أنه سوف يركض نحوها ويحملها بين ذراعيه ويقبلها بشغف . لكن لا شيء من هذه الأشياء يحدث رفيقها لا يركض نحوها ولا يحملها بين ذراعيه ولا يقبلها بشغف بدلاً من رفيق محب، تجد ألفا با...
