chapter 17

258 12 0
                                    


"كلا..لايمكن هذا مستحيل..لم يمت أليس كذلك؟"

ادوارد
"للأسف لقد أصيب إصابة بليغة..لا يزال في العملية جئت إلى هنا حتى نذهب دون أن تعودي إلى البيت"

ليون
"حسنا !! ولكن هل الطائرة يمكنها التحليق الآن؟"

ادوارد
"لقد طلبت تجهيز خاصة السيد ستيوارت إنه بانتظارنا في مكانها..كون خاصتك صغيرة.."

التفت لأجد أن أماليا تنظر فقط في الفراغ لم يصدر عنها أي ردة فعل..هذا طبيعي..ليس هناك بينهما علاقة أب وابنة..

سالار
"اهدئي يا جميلتي..سيكون والدك بخير لا تقلقي"

اكتفئت بالإيماء برأسي ثم عانقته ليفعل أيضا المثل..رغم كل شيء رغم أني أكره كيف يعامل أماليا ولكنه أبي..أحبه كثيرا لن أتحمل إن حدث له مكروه..لم أسأل عن الذي حدث..

وصلنا إلى ميلانو لأنزل من الطائرة بسرعة ثم ركبت على إحدى السيارات المركونة من أجلنا وانطلقت بأقصى سرعة دون أن أنتظر أي أحد..

سألت الممرضة في الإستقبال عن غرفة والدي لألمح مساعده قبل أن تجيبني..لذا ركضت اتجاهه..

"أين..أين هو أبي؟"

"لقد خرج من العملية لتوه وقد مضت بشكل إيجابي لذا لا تقلقي"

تنهدت براحة بعد ما سمعته فقد كنت قلقة كثيرا...صعدت إلى المصعد للذهاب إليه...فوجدت أمي هناك جالسة على الكرسي بينما تبكي وخالتي هي من تهدئها..

"ليفيا ، صغيرتي..!!"

"أمي.."
شهقت وبدأت بالبكاء ثم عانقتها بقوة وقد فعلت هي المثل..

"لقد اشتقت إليك يا أمي..ولكن أبي هل هو بخير؟ هل يمكنني رؤيته؟"

"لم يستيقظ بعد إنه لا يزال في العناية المركزة لا يمكننا رؤيته قبل خروجه منها"

"أين هو جاك؟"

"إنه في البيت مع مربيته ليس له علم بما حدث لديه امتحانات نهاية المرحلة الابتدائية ولم أرغب أن يفكر في أي شيء"

"هذا أفضل هو لا يزال صغير.."

"هل جئت لوحدك؟ ماذا عن أختك؟"

"هل هذا يهمك يا أمي؟"

"لم تكن لدي يوما مشكلة مع أماليا يا ليفيا من الطبيعي أن لا أعاملها كما أعامل أطفالي ولكني أيضا لم أظلمها يوما"

لن أقع لكWhere stories live. Discover now