chapter 20

266 12 0
                                    


اوليفيا...

فتحت عيناي صباحا لأتفاجأ بوجود شخص بجانبي..تحركت بسرعة وسحبت سكيني من أسفل المخدة ثم وضعتها على عنقه..

ما إن نظرت إلى وجهه لأغمض عيناي ثم تنهدت بعمق..عدت إلى مكاني لأجد أنه استدتر إلي ثم نظر بعيونه الضيقة إلى شفتاي..

بالطبع لست في مزاج لهذا لذا لن أسمح له بتقبيلي..تركته هناك ونهضت إلى الحمام دون أن أتحدث معه..

حقا لست في مزاج جيد ليس الأمر أني أتظاهر أو أحاول أن أبدو كشخص مدلل لم أستحم فقد استحممت ليلا فقط غسلت وجهي ووضعت مستحضرات تجميل خفيفة..وربطت شعري على ذكل ذيل حصان..

خرجت من الحمام لأتجه إلى غرفة الملابس..

"ارتدي شيئا رياضيا"

"هل سأسئلك عما سأرتديه؟"

"لست مجبرة على ذلك يا حبيبتي ولكن سنذهب إلى مكان ستحتاجين فيه ذلك"

هل سيفعل ما أفكر به ؟ لا اللعنة ما الذي سأفعله الآن ؟ بما يمكنني إجابته ؟ فكرت لمدة ثم قررت أني سأفعله ما يمليه علي قلبي في تلك اللحظة..

لا أظن أني سأندم..

ارتديت ما طلبه مني سروال دينيم أسود مع هودي وسترة جلدية بنفس اللون..ثم ارتديت حذاء عسكري يصل لمنتصف الساق..

ثم ارتديت حذاء عسكري يصل لمنتصف الساق

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


خرجت من الغرفة ولم أجد سالار هناك..نزلت للأسفل لأجد أنه جالس مع ماريلا يتحدثان..

"ما الذي تتحدثان عنه؟"

"إنه يحاول جعلي أتصالح مع صديقه الغبي"

"أجل إنه غبي لا تتصالحي معه"

"ليفيا هل أنت معي أم ضدي؟"

"عزيزتي لقد قصدت أن لا تتصالحي معه حتى يتوسل إليك لأنه هو المخطئ"

"ولكنك حقا ترقصين الرقص الشرقي بشكل جيد"

هذا لم يعجبني..لم أقرر بعد ما سأفعله معه وها هو يحاول إخراجي عن هدوئي..نظر إلي لوهلة ثم أردف..

"ولكنه طبعا لا يصل لرقت ليف خاصتي.."

قال لألمح أنه غمزها..هل يظن أني طفلة أم ماذا ؟ كان يمكن أن أعود لغرفتي وأغلقها ولكني طبعا لن أفوت هذه الفرصة..

لن أقع لكWhere stories live. Discover now