١٤

433 7 2
                                    

بدت يدها ترجف وهي تقرا الاسم الي خرج سلاف على مسؤليته~ فارس بن سلطان السليمان~ لفت على طلال الي بدا يمسح دقنه بكفوفه بدون اي رد
اخذت نفس امل تمد الورقه لـ الممرضه بدون اي رد مشت تخرج وخلفها طلال مشى يستغرب هدوئها وبنفس الوقت باله رايح مع بنته سلاف كيف وضعها بين اهل فارس وفكره نفس فكر امل الي بدت تمشي بين اسوار المستشفى ضايعه تفكر كيف سلاف وثقت بفارس ومشت معه دون لاتلتفت لكلمه اهلها
سندت يدها على باب السياره من ركبت وهي تسمع طلال الي نطق بكامل عصبيته: وش سوت بنتك؟ نزلت روسنا قدام الناس رجعت له بدون لا نعلن ل الناس
سكتت امل دون رد تشوف طلال يحرك السياره يخاطب امل: تعرفين بيتهم؟
هزت راسها با الايجاب تفتح الموقع بجوالها تمده له طلال دون اي رد حتى لمن توقفت سيارة طلال امام البيت ينزل وكانت تمشي خلفه كانها جثه دون اي صوت او نفس
بدا يطرق الباب وصوت دقات قلب امل اعلى من صوت الدق
دخلوا المجلس بعد السماح لهم من الجوهره على عكس سلطان الي وقف متوتر يستعد كيف رح يبرر لـ فعلة فارس
اخذ نفس من اقصاه يدخل ومشت امل ل مجلس الناس الي كان هادي عكس مجلس الرجال
سلطان مد يده يصافح يد طلال الي كانت مشتعله نار ونطق بحده واضحه:عارف سوات ولدك يبو فارس!
ناظر فيه سلطان ونطق بهدوء: عارفها ي يبو سلاف ويشهد الله ماني راضي ولكن باذن الله ماهو حاصل الا الي يرضيكم
طلال وهو لازال على نفس حدته: مابي الا اني اطلع برا هابيت وبنتي معي
اخذ تفس سلطان من اقصاه : يحق لك يبو سلاف بس ترا فارس يبيها زوجه له
رفع كفه طلال: ماقلنا شي يبو فارس يبها زوجه اهلا وسهلا باب اهلها مفتوح عندها اب عندها عائله يجي لهم مو يروح من ابواب المستشفى ويوقعها توقيع دون رضاي و لا رضى احد من اهلي وش الحكي الي مايرضي مخلوق ؟
اخفت صوته يناظر بـ سلطان بـ عيونه الي لازالت نار مشتعله:يبها يرجع لها بـ زواج ثاني علني امام الكل ولا غيرها ورقة الطلاق توصل
هز راسه سلطان با الايجاب : تبشر والي حصل من ولدي امسحها بوجهي جاهل يسوي كل شي على مبتغاه
تنهد طلال: عسى الله يمسح اعضائك من الذنوب والخطايا ولكن قلت لك بنتي تخرج معي
وقف سلطان يهز راسه با الايجاب ومشى ينادي الجوهره الي كانت تشوف هدوء امل الي مانطقت سوا بـ~ السلام عليكم ~
تقدمت الجوهره ل سلطان : عسى خير؟
سلطان بحده : نادي بنتهم ي جوهره و لاتخافين على حياة ولدك بعلمه المره الجايه شلون يكون اشرف له يدخل الباب مع ابوها
تنهدت الجوهره تناظر فيه لثواني ومشت تصعد لغرفة فارس الي كانت فيها الحياه ورديه شباكهم المطل على الحديقه الخلفيه من البيت جاهلين النار الي كانت بـ الجهه الاخر من البيت
تنهدت سلاف ترفع راسها:برجع
هز راسها فارس يتلفت من سمع الباب وصوت الجوهره تنطق: فارس
مشى يفتح الباب يسمع حديث والدته عن اهل سلاف و وجودهم با الاسفل
اخذت نفس سلاف كانت تسمع الحديث خلف فارس الي قفل الباب ولف عليها : سمعتي
بلعت ريقها سلاف تهز راسها بـ الايجاب ماتعرف كيف تنزل كيف بتواجهه غضب امها وابوها عليها
تنزل مع الدرج وكلها نيران تحت انظار فارس الي كان واقف با الاعلى يشوفها تمشي مع الدرج خايف تكون اخر لحظه يتملها فيها الخوف الي تملكه من بعد الرحله الحزينه الي اصبتهم
شد على قبضه يده يشوف امل تحضن سلاف وكانها غايبه سنين مو ليله الحضن الي حتى سلاف ماتوقعته
بلعت ريقها من نطقت امل بهدوء وهي تحضن سلاف: سوا لك شي
هزت راسها سلاف با النفي تهمس بنفس الهمس: لا
تنهدت امل براحه ولكن راحتها ماهي كامله ماتدري كيف ترتاح وتتاكد بان سلاف فعلا ماقرب لها فارس
مسكت كفها تنطق بهدوء : تعالي ابوك ينتظرنا برا
اخذت نفس سلاف تمشي خلفها مرعوبه من هدوء والدتها امل الي توقعت انها بتخلق نيران ولكن كان الواقع عكس تماما
مشت سلاف تركب السياره تحت نظرات طلال الي كان يشوفها من المرايه هاديه تماما دون اي صوت او نفس
صد عنها وهو عارف حالة سلاف كويسه وبدا يردد: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
صحيح ان وده يهاوش وده يرفع صوته  ولكن قناعته بان ماحصل حصل وانتهى نقاشه كله مع ابو فارس سلطان
....
ابتسم بخفه : الله يسلمكم من كل شر
مد يدها سندس على كتفه المكسور وكان ملفوف بشاش طبي وباقي بطنه عاري بسبب الجروح الي صناعها الحادث: معقوله ماعرفتوا منهو؟
هز راسه بتال بـ النفي: لا الشرطه تقول انه بدون لوحه وحاولوا يرجعون ل الكاميرات لكن بدون فايده
تنهدت هيله بضيق: حسبي الله عليه وين بيروح من عقاب ربك؟
لف عليها بتال : ماعليه لاتضايقين خاطرك ي الغاليه
دخل هيثم ينطق : عمك رياض و ولده جايين
وقفت سندس تمشي خلف هيله : اجل بنروح حنا
هز راسه هيثم : انتبهي ل الطريق ي سندس
هزت راسها سندس با الايجاب ومشت تخرج مع هيله بطريقهم قابلوا رياض وبسام الي دخلوا ل الغرفه
ابتسم رياض تقدم يسلم على بتال: لا ماشاءالله اسد
بادله الابتسامه بتال بخفه: ي هلا عمي
تقدم بسام يسلم عليه : الحمدالله على السلامه واعذرني اني تاخرت عليك بذيك الليله بس الدراجه وقفت علي
هز راسه بتال بـ النفي : معذور وابد الذنب مو ذنبك قدر الله
تنهد هيثم: كم حضرتكم من الدرجات بس الانسان مايتوب لين مايحصل له شي يعلمه درس
ضحك بتال بخفه ولف يسمع رياض :يلا تنشط مكتبك ينتظرك
تعدل بتال ومد كفه على كتفه من المه بسبب جلسته: دامني المدير يمديني احط اول قرار الحين؟
ناظر فيه هيثم : انطق عساه خير بس
لف بتال يناظر بـ بسام : اعين بسام نائب المدير
عقدت حواجبها بسام يناظر فيه لدقايق تحت اصوات ابوه وعمه الي بدوا يباركون له
ابتسم رياض : تستاهل كل خير
ابتسم لهم بسام بخفه ولف على بتال: الله يرفع قدرك ي ولد العم
ابتسم له بتال ولف يشوف الممرضه الي تقدمت ومعها ساند الرقبه تقدمت تنطق لـ بتال : ضروري ترتاح العمود الفقري متضرر جدا واحتمال لو تتعبه اكثر يودي لـ انكسار او شي كايد لاسمح الله
هز راسه بتال بـ الايجاب يستلقي بجسده على الفراش يشوف اهله يخرجون خلف بعض
وبقى لحاله بـ الغرفه يتذكر نظرات التانيب بـ عيون بسام
اخذ نفس من اقصاه يسامر افكاره من تذكر الشرطي
...
تقدم يمد له صوره : تعرف صاحب هاصوره؟
بلع ريقه بتال يشوف صوره الي اعتبره قطعه من روحه يقود السياره هز راسه بتال : اعرفه ولد عمي
تنهدت الشرطي : هو نفسه صاحب السياره
ناظر فيه بتال: لاتبلغ احد من اهلي اذ ممكن واعتبره متنازل عنه
هز راسه الشرطي با الايجاب يلف على الشرطي الاخر يبلغه بانه يقفل ملف القضيه بعد توقيع بتال على التنازل يوقع وكله خذلان من بسام الي ماتوقعه بيوم يكون له عدو ماتوقع ان نفس الشخص الي كان يقسم اللقمه مابينهم اليوم كاد ان يكون بينهم اسوار السجن
اخذ نفس من اقصاه يناظر بـ الاسم اسم بسام على اوراق السجن
رفع راسه يمد الورقه وكانه فقد جزء من روحه روحه الملازمة من لحظه مولده مايفصل بينهم سوا يومين
سكت من شاف الشرطي يخرج ومعه وجالين اخرين من التحقيق
لف يشوف الطرحه البنيه بين العلاجات والاغراض الطبيه مليئه بـ دمه
مد يده بصعوبه يتاومه بالم لجل ياخذها وفعلا ابتسم اول ما لامسها اخذها لثواني يشوفها ويشم ريحة العطر النسائيه
رص على اسنانه من المه جرحه بسبب قوة العطر رفع مخدته يضع الطرحه تحتها ورجع يرتخي يتذكر لحظات الحادث و وجودها بـ موقع الحادث جاهل بان بيتها مايبعد سوا دقايق عن المكان صحيح يبين وكانه حي قديم ولكنه موطن صاحبة الضلع الاعوج
...
نزل مع الدرج يشوف السجاد الايراني يتوسط الدرج على تصميم والده راشد
عقد حواجبه يسمع صوت ضحك هيام وهتان خصوصنا صوت هتان الي كان مرتفع اكثر من هيام : صاحيه انتي؟ تبين تسوين دعوه لي انا وابوي بـ بطاقه كلها فيونكه
مشى يجلس سياف يسمع رد هيام : يعني مافيه الا انت وابوي رجال والباقي كلهم بنات طبيعي جدا بسوي كذا
نطق سياف ياخذ كاسة الشاهي من يد ليلى : وش الشوشره ذي عسى خير؟
تنهدت ليلى تلف عليه : تعال جابك الله شوف هوشتهم هيام تبي تسوي دعوه لـ براند بس مارح تعزم احد واجد يعني حنا اهلها وصديقاتها و ودها تحط با الدعوه فيونكه كذا واسم البرند واسمها وترسلها مع السواق لـ بيت كل وحده من صديقتها بس ولدك رافض يقول ليه تحط فيونكه وانا وابوي وين رحنا
ضحك سياف يعدل جلسته : الله يهديك ي هتان خلها تسوي الي تبين انا وانت نمشي العصر قبل المعازيم بدون دعوه ولا شي بعد حنا اصحاب الحلال ولا انا غلطان ؟
ضحك هتان من ضحكة ابوه : صح اجل خلي دعواتك لك
ابتسمت هيام تشوف عائلتها مجتمعه جميعها واصوات الضحكات تحوفهم وكانه لقطه من نهاية فلم عائله مجتمعين بفرحه بعد صراع من السنين العوج  تشوف راحة هتان بدون وجود مهره و راحة سياف و روقانه دون سبب لكن الاغلب بسبب ضحكة اهله حوله
رفعت راسها بضحكه : لو سمحت يبه تراني بديت من مصروفي بديت من الصفر
لف هتان ل ابوه ببتسامه : ذي النوعيه الكذابه بكرا تطلع با المقبلات تقول بديت من الصفر بس بابا كان معطيني عشره مليون علشان ابد
توسعت عيون هيام من تقليد هتان على دلعها ولفت تشوف ليلى وسياف الي ارتفت اصوات ضحكاتهم ونطقت وهي تجمع الدعوات بـ كرتون ابيض: هذي الجمله لـ الكسلاء مثلك مو انا انا فعلا بديت من مصروفي
تنهد سياف براحه يناظر فيهم : لا صحيح ماشاءالله ي هيام باديه من الصفر وحتى لو تبي اموالي تفدها انا ماتعبت كل السنين الي فاتت وجمعت فلوسي فلس فلس الا علشانكم
ابتسمت لها هيام بخفه ونطقت ليلى: عساك الله يغنيك وتعيش وتجيب لنا يبو هتان
ابتسم هتان يشوف ابتسامه والده لـ امه ليلى ولف على هيام الي بدت تعد اسامي المعزومين
بلعت ريقها من شافت اسم ~ غيد بنت غياث ~ سكتت دون رد ولفت على الورقه الثانيه ~ سلاف بنت طلال العساف~ تحت انظار ابوها الي كان تتردد على باله جملة ~ اكسب ودهم ~ اخذ نفس من اقصاه ينطق:هيام
رفعت راسها هيام : سم؟
تنهد سياف يشد على كفه: اعزمي بنت غياث
عقدت حواجبها هيام تناظر فيه لثواني وهز راسه بـ الايجاب سياف يفهمها ضياعها: اعزميها صديقتك وتعز عليك
ابتسمت هيام تهز راسها بـ الايجاب: ان شاء الله
نطق سياف: بس شوفي وانا ابوك يكون افضل لو ارسلتي الدعوات إلكتروني
هزت راسها هيام بـ الايجاب: صح وفكرت اغير ويكون حفل نسائي افضل ويمدي الوقت باقي يومين على الحفل
هز راسه سياف بـ الايجاب : الله يوفقك ي رب
وقف من مكانه متوجهه لـ المكتب داخل البيت تحت انظار هيام الي تاكدت من انه دخل ولفت على والدتها: ماما وش سالفة غياث ماعرفتي؟
رفعت كتوفها ليلى : الله يهديك هيام وش دخلني انا بسوالف ابوك ورجاله؟ شكله رجال متهاوش معه زمان بس اذكر احدى شراكات ابوك القديمه كانت مع رجال اسمه غياث بس حصل بينهم مشاكل وغياث سرق من ابوك مبلغ كبير وحصلت بينهم امور كثيره اتوقع انه ابو البنت
عقدت حواجبها هيام : بس ابوها متوفي!
هزت راسها ليلى : اي يمكن انه توفى لان السالفه لها سنيننننن طويله حتى تقريبا قبل لا احمل فيك والرجال اصلا انقطعت اخباره من لمن اخذ ابوك حقه منه
هزت راسها هيام ولفت تاخذ جوالها تبدا بتصميم الدعوه و وضعت من بينهم اسم ~ مهره بنت بندر المهناء ~
لفت على هتان : هتان
رفع راسه هتان : لبيه؟
هيام بهدوء تخاف تخفي بسمته: لو اطلبك طلب تقولي تم ؟
عقدت حواجبها هتان : امريني ؟
هيام : عادي تجيب مهره ماودي يكون الحفل من دونها
ناظر هتان بـ والدته : ابوها مارح يجيبها؟
ضحكت ليلى : وش يجيبها انت زوجها جبها ماجت سيارتها لجل تمسك خط
تقدمت هيام تمسك كف هتان : تكفى هتان لاتردني
تنهد هتان يحك جبينه: ابشري
ابتسمت هيام بخفه ورجعت ترسل الدعوات تترك هتان الى مشى خارج البيت متوجهه لـ نادي والده سياف
يدخله وهو يسمع اصوات الناس وبدا يمشي بين الاقسام لجل يوصل لـ قسمه الملاكمه يمشي من قسم الخيول والي كان الطريق لـ لها جسر مرتفع بحكم ان النادي كله مرتفع ماعاد الاسطبل الي تعمد سياف يضعه في الاسفل ومن خلل الجسر يقدر الشخص يحدد ممشاه مابين اليمين ينزل ل الاسفل او اليسار يكمل ل الامام لـ باقي الاقسام استند هتان على حافة الجسر يشوف التدريب لاجل المسابقه الجايه صغر عيونه هتان يبحث عن تميم من بينهم وفعلا وجده على فرس ابيض ابتسم تميم من شاف هتان بـ الاعلى ومد يده ياشر له بـ السلام
ابتسم هتان يبادله السلام و قف لثواني يشوف تميم يقفز الحواجز تحت اصوات المدرب
مشى من امامه يصل لـ حبلة الملاكمه بدا يشد ظهره ويلبس القفازات لجل يبدا تدريب
...
اخذت نفس تمسك القماش الاخير لجل تبدا تخيط وفعلا بدت تخيط تحت اصوات المكينه واصوات البنات من حولها حاولت كثير بانها تركز على القماش والخياطه لكن سرح ذهنها نظرات بتال لها بعز المه وكيف كان يتاوه ويطلب منها المساعده وكانها لاصقة جروحه اخذت نفس تتذكر كيف كان حادثه اليمه تتذكر جزء الدراجه المكسور ولاصق النار مقسوم نصه مع الجزء المكسور
صحت من هواجسيها من صرخت بسبب المكينه الي جرحت اصبعها عضت ثغرها بالم من شافتها تنزف لفت تبحث عن لاصق طبي وتقدمت لها ام عايض تمد له الاصق ونطقت بهدوء: اهدي هذي اصابات البدايه لاشك فيها
تنهدت غيد تحط الاصق ورفعت راسها على ام عايض : تسلمين
هزت راسها ام عايض بـ الايجاب ومشت من امامها ولفت غيد تكمل باقي شغلها بتركيز لجل مايتكرر ماحصل
...

ان اصبت فهو من فضل الله وان اخطأت فهو من الشيطان ✨🤎  انستا الكاتبه 27ixi1i

سق ركبك على درب السّنين العوج حيث تعيش القصص. اكتشف الآن