١٩

358 9 0
                                    

توسعت عيونها بصدمه تشوف الصوره الي ماتوقعت بيوم توصل لها صور الحرمه الي قضت بحضنها ليالي وكبرت امام عيونها ملطخه بـ الدم صورة والدتها نوير بيد الشخص الي دمرها الان هو يحمل صورة والدتها لجل يستغل اخر نقاط ضعفها وقفت بخوف تمشي بين الناس اصوات انفاسها، ودقات قلبها تتسارع قبل خطواتها تبدا تدفع الناس عن دربها الى ان خرجت لـ حديقه المنزل تعاود النظر على الصورها ونظرها بدا يتلاش بسبب كثرة الدموع الي اغرقتها كيف تقدر تمثل الصمود بعد ماشافت صورة والدتها بيد الشخص ملئيه بـ الدم بعبارها تحتها ~ لاتسبعدين ان الصوره هذي تكون واقع قريب ~ بدت يدها ترجف الى ان طاح الجوال من يدها طاحت على الارض بـ فستانها وبكامل زينتها تشهق من خوفها على والدتها تبكي واصوات الطرب وضحكات الناس حولها، صعب تكون نفسهم بعد ماتاكدت بان هاشخص يكون لها قريب واقرب من الرمش ل العين ولاكيف وصلت صورة والدتها بين يديه كيف يعرف مواصفاتها؟ رفعت راسها تناظر المكان من حولها بـ وسط بيئه ماهي بيئتها وسط ناس ماهم ناسها ودها تخرج من نفسها ومن مكانها ترتمي بحضن والدتها هي وش جابها بين مجتمع غريب ومنهو الي جالسه تبكي الان بسببه،حست بان الارض من حولها تدور نزلت راسها ترخيه على ركبها والازالت دموعها تنهذر وبجانبها الجوال يحمل نفس المحادثه دون زياده با الاحرف او نقصان احرف قليله كافيه بانها تشعل النار بين ضلوعها، تخاف بان هاشخص يكون من نفس بيئة والدتها بيئة الديره و وقتها فعليا بيكون اقرب بقريب من الملابس لـ الجسد عند نوير
ارتفع صوت شهاقتها تجهل الي واقفه امام الباب تشوف مهره تحس بـ الحرق الي بجوفها من بكاها رغم انها تجهل السبب اخذت نفس تتقدم لجهتها، انحنت لجهتها تنطق : مهره
تجمد الدم بعروق مهره ترفع راسها تشوفها تاخذ الجوال، فزت مهره لجل تمسكه ولكنها عاندت وشدت على ذراع مهره ونطقت بحده: تراك جالسه بجنبي شفت الصوره
بلعت ريقها مهره تذرف دموعها وكفها بذراعها تترجاها: اتركي الجوال
سكتت تناظر بـ مهره تشوف لونها المخطوف وطريقة ترجيها وكانها فقيره تطلب اموال خوف مهره بان الشخص يعرف ان رسايله وتهديده وصلت لشخص ثاني
...
بعد ساعات بسيطه،ابتسم يوقف امام الباب ينتظر والدته تعطيه الضوء الاخضر لجل يدخل على محبوبته يدخل عليها امام العالمين والكل يشهد بان ~ سلاف بنت طلال ال عساف ~ لاتزال على ذمة~ فارس بن سلطان السليمان ~ دخل لـ صالة النساء المليئ بـ انواع الضيافات واصوات الموسيقى الهاديه مليئ بـ النساء بـ عباياتهم ولكن جميعهم حوله وكانهم جدران مايشوف سوا صاحبة الفستان الابيض امامه يشوف الي امس كان يشهد على انكسارها وضعفها الان هي امامه توقف ومساحيق المكياج تبرز جمالها اكثر بـ عقد الماس وفستان يعكس لون قلبها وابتسامه انرسمت بثغرها اول ماشافته بـ ثوبه الابيض وبشته الاسود يتمعن بـ النظر عليها لحظه وحده كافيه بانها تروي ضماء النظر عن اليالي الفاتت
اقترب ببتسامه يمسك طقم العقد من امه وياخذ منه الخاتم فقط يضعه على اصابعها وانحنى لمستوى كفها يقبله، ابتسم بخفه يشوفها تضع اظافر حمراء
مدت يدها سلاف تاخذ الدبله الرجاليه تضعها بكفه وتشد عليه ببتسامه ترفض تتركه ولو لـ لحظه وحده ماودها تتركه هالحظه وبعدها ينبي بينهم الف حاجز وحاجز صعب تعايشهم مع شعور الفقد خوفهم من انه يتكرر مره اخرى خوف انه يصحى مره اخرى ولا يلايقها امامه خوف انها تظلمه بشي ونيته شي اخر خوف منه انه يترك كفها ويلايقها تعاني لوحدها بين غرفه بارده وفراش ابيض كل ماضيهم وايامها وخوفه من انه يرجع يعيش حزنه لوحده بـ الغربه انتهى بـ هالليه الي بدوا امهاتهم يرفعون اصوات التهاليل والتباريكات خصوصنا من طرف امل الي لاول مره بعد سنه تشوف بنتها تضحك ولاهي اي ضحكه ضحكة المرتاح من بعد همه
ابتسمت امل ترفع راسها وتضع يدها عند انفها ترغرط بعالو صوتها: الف صلاة والسلام عليك يا نبي الله محمد
ابتسمت سلاف تناظر بـ امل والتفت تناظر بـ فارس جاهله والدتها الي نزلتها يدها تصفق والدموع بعيونها يمر عليها شريط الشهور الي عاشتها دون لاتشوف سلاف شهور ولحظات اياديها الي بان فيها اثر الشد بسبب الربط، اخذت نفس تذرف دموعها دون توقف مع ابتسامه عريضه تملا ثغرها
ابتسمت سمر تطبطب على كتف امل: اهدي يمه الحين والله ماتروح سلاف مع الرجال تجلس معك
ضحكت امل بوسط دموعها تمسح دموعها: والله ماظنتي دامها لقت من يدوايها بتنسانى
ضحكت سمر وصدت تصفق لـ فارس وسلاف
..
وقف بداخل حوش مزرعه بسيطه ينطق: ننزل؟
هزت راسها سلاف ببتسامه تنزل معه، تعقد حواجبها من جمال وهدوء المزرعه نطقت وكفها بكف فارس الي كان يمشي معها بين الزرع والورد: لمين هذا اخذته ايجار؟
هز راسه فارس بـ النفي: بيتنا ومزرعتنا
ضحكت سلاف تتامل المكان ونطقت: الي يشوفه مارح يقول انه بيت السليمان والعساف
التفت عليها فارس: وهذا المطلوب؟ وش نبي بـ الناس يكفي اننا سوا
ابتسمت سلاف بخفه تدخل البيت تشوف تصميمه بـ الوان هاديه وتصميم هادي تماما مشت تخرج من البيت تتوجه لـ الخلف مع فارس تشوف اسطبل خيول ضحكت بخفه تنطق: وش هذا
ابتسم فارس يفتح الباب يخرج فرسان: نسيتي فرسان
رفعت حواجبها سلاف : فرسان!
هز راسه فارس بـ الايجاب يمسح على راس الخيل: اي اخذته من مربط هتان
التفت عليها يتقدم وهو يسحب فرسان بـ السلسله: تذكرين يوم زنيتي علي علشانه؟
ضحكت سلاف تمد يدها تمسح على راس الخيل: اذكر واذكر يوم سميانه فرسان بعد
ابتسم فارس يرجعه لمكان والتفت عليها: شفتي المكان؟
هزت راسها سلاف بـ الايجاب ونطق يمد يده: تعالي بوريك شي
عقدت حواجبها تمشي خلفه تشوفه يمشي فيها لوسط البيت يدخل فيها لغرفه بسيطه، مكتب وكتب ومشى يترك كفها يسحب ورقه بيضاء من الطاوله والتفت يمدها لسلاف: اقري
مدت يدها سلاف تاخذ الورقه تشوف بدايتها مكتوب ~ جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل ~ قسم قانون للطالبه سلاف بنت طلال ال عساف ~
رفعت راسها سلاف لفارس: ليه ؟
اخذ نفس فارس يمد كفوفه لخدها ونطق بهدوء: لانه انتهى وقت التفكير الزايد وقفي تفكير وتقدمي لو خطوه وحده صار لك سنه واقفه على نفس الخطوه اخطي ولو خطوه وحده
اخذت نفس سلاف تهز راسها بـ الايجاب وتقدم يحضنها، يحضنها وهي بلحظاته تخفي شوقها لغيمها الي لحد هالحظه الي ضحكت وانبسطت فيها مانستها اخذت نفس تشد كفها بظهر فارس تتذكر قبل سنه تماما
...
ابتسمت تشوف القارب يبحر بـ وسط البحر
ضحك فارس بعلو صوته يحس بـ ضرب غيم على كتفه: اسرع بابا اسرع
شد فارس على رجله يزيد سرعته تحت اصوات ضحك غيم والتفت يوقف بمنتصف البحر بعيدا عن الشاطى: يلا تعالي على كتفي ننزل
رفعت اقدامها غيم تصعد على كتوف فارس الي نزل من القارب يدخل البحر لجل يوصل لـ التراب ونظره على سلاف الي كانت ترتب طاولة الطعام
دخل الرمل ينزل غيم تركض لجهة الاكل ونطقت سلاف : ليه وقفت القارب هناك؟
رفعت كتوفه فارس ينشف اعضاءه من الماء: خاطري اسبح و وقفته بنص البحر
التفت على الطاوله ينطق : وين السلطه
رفعت يدها سلاف تضرب جبينها: يوهههه نسيتها
ناظر فيها فارس يشوفها تركض لداخل الشاليه والتفت على غيم الي نطقت: بابا ماما رح تطول تعال نروح القارب
صد فارس من اتصل جواله ونطق لغيم: اصبري هنا نروح سوا
رفع جواله يتصل وخلفه صوت غيم الي تزن عليه بستمرار الان ان اختفى صوتها واستمر بـ المكالمه
ابتسمت غيم تناظر فيه وتراجع لـ الخلف تحس بـ الماء الي لامس اقدامها يدل على انها دخلت البحر
التفت ببتسامه تدخل لداخل البحر تجهل قوة البحر الي ضربتها اختفت ابتسامتها وبدا بعتلي صوت بكاها من دخلت بين الامواج تحس بنفسها تغرق ولافيه يد تساندها، اخر مشهد شافته غيم وهي تتعمق بـ الغرق جاهله فارس الي انتبه لها متاخر ولسلاف الي طلعت من الشاليه ترمي الصحن من يدها تصرخ على فارس الي وقف متجمد يشوف البحر صافي مافيه سوا الموج يضرب اقدامه دون اي ظهور ل غيم تحرك يغوص خلفها يشوفها تبعد عنه بـ مسافات رفعها بصعوبه يخرج من البحر تحت انظار سلاف الي كانت تهز راسها بـ النفي بتكرار تحاول تستوعب ماتشوفه امامه تشوف فارس يحاول يعيد النفس لـ غيم الي تحول ثغرها لـ اللون الازرق وجسدها لـ اللون الاصفر
وقف فارس يحك جبينه يحس بانه ضايع التفت يرفع جواله يتصل على الاسعاف تحت انظار سلاف الي حست بانها بحلم كل شي حولها غريب جثة غيم الطايحه وخوف فارس الي بصعوب ينطق لـ المستشفى
ماصدقت الخبر الا يوم خرج الدكتور ينطق لهم خبر وفاة غيم، اهتز المسشتفى من صرخ سلاف الي التفت تضرب صدر فارس تلومه على تجاهله لـ غيم تلومه انه تاخر عن انقاذها، تحت وقفة فارس واقف بصدمه مايحس بضربتها مايحس سوا بنار وشريط ينعاد عليه واقف والدم بعروقه متجمد يصعب عليه ينطق كلمه او حتى يذرف دمعه يحاول يستوعب ان الي كان يرفعها فوق كتافه واصوات ضحكاتها تعتلي قبل لحظات رفع جثتها بين اذرعته، نزل نظره يسمع عتاب سلاف الي كانت بين كل كلمه وكلمه تشهق من المها وخوفها الا ان طاحت على الارض تفقد وعيها تاركه فارس يشوفها طايحه على السرير والمغذي بيدها ويخرج لجل يشوف غيم الي اخروجها من الغرفه بسرير ابيض ويغطيها مفرش ابيض مايبين منها سوا اكتافها البيضاء تبين انها دون ملابس مايغطيها سوى الفرش الابيض الي بينقولها فيه لـ اراضي السعوديه
طاح فارس عند ايديها يمسكهم يحس بـ برودتها اخذ نفس يردد:ودعتك الله
صد وهو لايزال متمسك بـ اياديها يحاول يستوعب انه قاعد يودع اول ضناء له ضناء جت له من ثمان سنين تنور حياته وحياة سلاف الان تتركهم يعانون فراقها تترك اخر اثراها بـ يد والدتها واخر لمسه على كتف والدها
...
شدت اكثر على بلوزة فارس محاوله لنسيان دموعها ولكنها ماقدرت من تذكرت اللحظه الي دخلت فيها المغسله بعد نقل الجثمان لـ الارضي السعوديه
ابعد عنها فارس يشوفها تصد تكفي دموعها شد على ذراعها ينطق:اهدي ي سلاف وش حصلك؟
رفعت راسها سلاف عليها تهز راسها بـ النفي : اشتقت لها لحد الحين اشوف انه صعب اكمل حياتي بدونها ي فارس عجزت عجزت
اخذ نفس فارس يتلفت عليها: ماهي الا طير من طيور الجنه وباذن الله انها شفيعه لنا تعوذي من بليس وامسحي دموعك والي فات عده فات
سكت لثواني يتامل القرب بينهم وقرب سلاف له ونطق بهدوء: كتبنا اسامينا على عقد جديد بورقه بيضاء جديده
رفعت راسها سلاف تمسح دموعها وكمل فارس: وفتحنا باب بيت جديد انتهينا من الماضي
وقفت معه سلاف تتوجهه لـ غرفتهم والي كانت جميعها بـ الوان ابيض،ذهبي نطق فارس بهدوء: حتى اللون البني انتهينا منه
ابتسمت سلاف بخفه تبدا تبدل ملابسها تضع فستانها الابيض بجانب بشته الاسود والتفت تضع اكسواراتها بجانب الكبك وساعة وكعبها بجانب حذاءه ارتخت بـ اعضامها بـ وسط حضنه تعيش الهدوء بين ضلوعه وتحت جناحه بعيد عن اصوات المستشفيات واصوات المريضيات الي كانوا معها تنام دون ابره او دون ادويه تنام ببال راضي ومرتاح لانها فرغت احزانها عند الشخص الصح الشخص الي عرف يداويها ويداوي جروحها وهي تعرف بانه يكابر بـ المه وشوقه لغيم بنفس اللحظات الي كانت تبكي فيها بحضنه كاد انه ينهار من تذكر اصوات ضحكات غيم ولمساتها الاخيره ولكن بين يدينه شخصيه متعبه من اهلها ومجتمعها وادويتها واطبائها ماتشوف سواه بعد ربها امان لها يكابر لجل تكون كتوفه سند لها مو نار مشتعله وده يكون معها بكل الاوقات يبي يكون لها ظلها نفس بداياتهم تماما
اخذت نفس سلاف تحس بيده اليسرى على راسها وكفه اليمين امام عينها ترسم بخطوط كفه تتذكر كلام فارس وكيف انه فعليا يبيها يبي يفتح معها ابواب جديده راضي يحملها بين رمش عيونه لجل يشوف ضحكه منها لجل يعمرون بيت جديد ساسه حبهم الي ماتغير حتى بعد وقت طويل لايزال يبي يخلق معهاا اطفال من ظهورهم
سكتت تعرف بإنها فعليًا هذي لحظاتها اللحظه الي ترجع فيها ~المحاميه سلاف العساف ~ ترجع لـ سمعتها ترجع نفسها البنت الي حبها فارس من اول لقى
...
تنهدت هيام تشد على الدركسون وهي تلفت على مهره الي كانت بجانبها وخلفهم بوسط السياره غيد تدخل معهم بـ الحوار
هيام وبيدها هاتف مهره: وش كان وجودي معك بـ البيت؟ انا بجنبك وقدام عيونك دايم ليه ماكنتي تتكلمين!!
رصت غيد على اسنانها وهي تتذكر المحادثات : انا مستغربه شلون سمحتي لواحد واطي يقلل من قدرك لهمستوى !!
التفت عليهم مهره تصرخ بوسط بكائها : لاني كنت وحيده دايم مالي سند لا اب ولا زوج اقدر اركي ظهري عليهم وانا مرتاحه ماكان عندي هتان الي هو نفسه مع جدته واخته ولا كان عندي توم يفهم حزني ويحس بـ بكاي ولا عندي ابو يوقف امام مشروعي يقول ممتازه  كملي
ارتخى صوتها تناظر فيهم وهي لاتزال تبكي: كنت احاول اصمد احاول ابين اني لحالي اقدر اوقفه لين سمعت صوت ابوي يضحك وانا ابكي ومابيننا سوا جدار ولين شفت صورة امي بين يدينه مغرقه بدم
ارتخت على المرتبه تضع كفها فوق راسها وتلفت لجهة الشباك:ضعفت ماقدرت استحمل ضاقت هادنيا بعيوني ماودي الا بحضن امي
صدت هيام تخفي دموعها وبقت غيد تناظر فيها وهي تعض ثغرها، اخذت نفس تشوف اثنيتهم يبكون قدامها ومدت كفوفها تاشر لهم بمعنى اهدو: خلاص بنات ماهو وقت بكاء لازم نفكر
التفت عليها هيام تمسح دموعها ومهره كانت راخيه راسها على الباب تناظر بـ الشباك الامامي وغيد كانت بـ الخلفه تناظر فيها: يبي يقابلك صح؟
هزت راسها مهره دون رد، غيد: رح تقابلينه
التفت الكل عليها يستغرب من البرود الي تمكله غيد، مهره:كيف؟
ناظرت فيها غيد تنطق : اقولك كيف
بدت تتكلم تحت انظار مهره الي تتذكر لحظة مقابلها لـ غيد وهيام
...
سكتت تناظر بـ مهره تشوف لونها المخطوف وطريقة ترجيها التفت تشوف هيام الي تقدمت لهم تشوف منظر غيد بيدها الجوال وامامها مهره طايحه على الارض تمد يدها لجل تاخذ الجوال، عقد حواجبها تنطق: وش السالفه اي صوره؟
وقفت مهره تحاول تسحب الجوال لـ المره الثانيه من غيد: مافيه شي
التفت على غيد تنطق : هاتي الجوال
هزت راسها غيد بـ النفي : قولي لها وش حاصل معك انا شفت المكتوب
عقدت حواجبها هيام من صرخت مهره على غيد: يكفي ي بنت الناس مايربطني فيك سوا لقاء واحد مايخصك
تقدمت غيد: دامني شفت الموضوع حتى وأن كان مايربطني فيك ولا لقاء بوقف معك
تقدمت هيام تسحب الجوال بشكل سريع والتفت مهره تبكي تحت انظار هيام الي توسعت بصدمه تعجز عن النطق مدت يدها تعطي مهره الجوال ونطقت بهدوء: من ذا؟
رفعت كتوفها مهره تزداد سرعة بكائها، مدت يدها لجبينها تحس بحيره بين هدوء مهره وغيد تنهدت تنطق غيد: تعالوا ندخل وبعدها نشوف
تقدم هيام تخفي اثار البكاء الي صعب تحتفي ولكانها تحاول لجل مهره
...

ان اصبت فهو من فضل الله وان اخطأت فهو من الشيطان ✨🤎  انستا الكاتبه 27ixi1i

سق ركبك على درب السّنين العوج حيث تعيش القصص. اكتشف الآن