الجزء13

2.2K 78 6
                                    

التفتت يناظرها وهو يسوق مغمى عليها،التفتت للامام وهو يزيد بسرعته شد بيده على الدركسون بغضب وهو يبنفجر من غضبه يدعي ربه ما يصيبها شي ما بيسامح نفسه لانه يعتبر نفسه المسؤول عنها كونها تعتبر حرمه،نزل من سيارته بسرعة يترك بابه مفتوح يتوجه لبابها،انحنى يحملها تصير بين احضانه مغمى عليها،ناظرها يركض لداخل المستشفى  ركضت لهم الممرضة بسرير متحرك وهو ينحني ينزلها عليه ركض لعندها الدكتور ينطق:وش فيها؟
ناظره عساف يرفع اكتافه ينطق بقهر:مدري بس مغمى عليها، ناظره الدكتور ب استغراب وهو يسحب السرير يدخلها الغرفة يسكر الباب بوجه عساف،وقف عساف على الباب بغضب و التفتت يناظر الباب من دخلوا اعمامه وراجح والعيال
نطق الليث بخوف:وش فيها؟
رفع اكتافه عساف ينطق:مغمى عليها غير هيك مدري،جلس راجح يرجف بخوف من اللي يفكر فيه وهو ينزل راسه تنزل دموعه ناظره ذياب يتقدم له يجلس جنبه ويربت على كتفه ما ينطق كلمة لان الغلط راكب الجميع من الاول محد اهتم لها ولموضوع الصقر
طلع الدكتور يناظرهم بحدة ينطق بغضب:بنضّطر نبلغ الشرطة جسمها كله علامات وكدمات للضرب والواضح انها مغُتصبة!
ناظروه ينطق رائد:قدامك عسكري مافي داعي تبلغ الشرطة، ناظره الدكتور يطلع شارته وهز راسه بغضب ما يقدر يتحكم بهم
التفت من نطق الليث بخوف:وش فيها؟
تنهد الدكتور يناظرهم بغضب مكبوت ينطق بحدة:متعرضة لصدمات محتاجة دكتور نفسي،سكت الدكتور يمتنع عن الحكي عن مرضها وهو يعتقد انهم يعرفون عنه ما يحتاج يحكي لهم وش يعملون كمل بهدوء:احتمال ما تعطي اي ردة فعل لفترا لحد ما تقدر تتخطى اللي صار لها بالمناسبة كثرة الضغط والحزن مب زين لصحتها وهي بهالوضع"نطق بهالوضوع يقصد مرضها"، هزو رأسهم بتفهم و
نطق الليث:اقدر اشوفها؟ هز راسه الدكتور بهدوء ويمشي من عندهم تنهد عساف يجلس بتعب وهو يبنفجر من الغضب من كلمة "مغُتصبة" وهو ما بيدخل لها الحين لحد ما يطلع الليث، ناظره راجح لازم يحكي له لأن والواضح له ان عساف علاقته بوريد مب ولابد:بنتكلم يا عساف ضروري، ناظره عساف وصد عنه بغضب يناظر الليث والجميع يدخلون للغرفة لعند وريد عداه وفهد وفزاع ورائد وهداج~

~
ناظرت الغرفة والتفتت تناظر المحلول بيدها بخوف مب قادرة تستوعب اللي صار تنزل دموعها بخوف تتذكر وحدتها بعد عملية غسل الكلى،ناظرت من انفتح الباب يدخل الليث يناظرها بحنية يجلس على طرف السرير:الحمدالله على السلامة يا وريد، ناظرته وريد مب قادرة تنطق تعقد حجاجه تحاول تنطق ولكن لا حياة لمن تنادي ناظرت الليث بخوف يهز راسه لها بهدوء يغمض عيونه بخفة يطمنها:ماصار شي لا تخافين! ناظرته وريد ما تصدقه مب قادرة تتكلم وشلون ما صار  شي ناظرت ذياب وغيث وراجح اللي دخلوا يتحمدون لها السلامة
ناظرها ذياب بعد ما جلس على الكنبة قدامها ينطق بابتسامه:لا مشاءالله قوية ما عليك خوف، ناظرته وريد بهدوء تصد عنه تغمض عيونها تنام من ابرة المنوم اللي اعطاها ياها الدكتور،تنهد غيث بحزن على حالتها وهو يوقف بغضب يطلع من الغرفة،ناظره الليث يلحقه بخوف عليه،التفتت ذياب يناظر راجح يناظر وريد وسارح بتفكيره وقف وهو يسند راجح معه يغادرون الغرفة يتركونها لوحدها، جالس على الكرسي قدام الغرفة وهو حاط راسه بين يده يشد شعره بخفة يفكر يهلكه التفكير رفع راسه من طلع غيث بغضب يغادر المستشفى وعقد حجاجه يناظر الليث يلحقه،وقف بخوف بيدخل الغرفة ولكن وقف محله من طلع ابوه وراجح:وش فيهم؟ نطق ذياب بهدوء بتجاهل لسؤاله:بنرجع القصر خليك عندها ،التفتت يناظر العيال ينطق:يلا قدامي! طلع الجميع يغادر المستشفى عدا عساف اللي يناظر الغرفة تنهد بخفة يدخل الغرفة،ناظرها على السرير تلين ملامحه من منظرها تقدم يجلس على الكرسي المنفرد بجنب السرير ناظر المحلول بيدها يتنهد بغضب،رفع يده بتردد يرفع شعرها عن رقبتها يعقد حجاجه بغضب يناظر العلامات برقبتها،ناظر وجهها يفكر هو ظلمها وقت اتهمها عقد حجاجه وهو يناظر ملامحها وجهها مب شكل وحدة صايعة ملامحها بريئة تمثلها نزل نظره لشفايفها ورجع يناظرها،زفر وهو يبعد عنها مب قادر يفكر بعقلانية كل همه الحين تصحى وريد وتحكي له وش صار بالزبط يدعي ربه ما يكون صاير شي كايد لها،ناظرها يقرف من منظرها من يتذكر المقطع وغصب عنه يقرف من العلامات اللي برقبتها ما يدري هي برضى او غصب،مد يده يشد شعره بقوة لجل يبطل تفكير وقف يتوجه للكنبه ينسدح يغطي عيونه بمحاوله للنوم وسرعان ما نام~

معذورة لو تكبرت مغرورة يا بخت الغرورWhere stories live. Discover now