الجزء27

4.3K 149 13
                                    

طلعت لاما من الحمام تناظر فزاع منسدح على السرير
عدلت بجامتها الحرير تتوجه له رفع نظره يعتدل بجلسته يبتسم لها بهدوء
جلست قدامه لاما تناظره ترمش بكثرة من ارتباكها منه للحين ما تعودت عليه
نطق بضحكة:وش ودك؟ 
تنهدت لاما تنطق بملل:مليت،بطلع اتمشى! 
أشر على عيونه بمعنى _من عيوني_ يضحك ينطق وهو يناظرها:بدلي ملابسك وتعاليني!
هزت راسها تضحك بخفوت تتوجه لغرفة الملابس تبدل ملابسها تلبس بنطلون اسود واسع وهاينك رمادي مع جاكيت طويل باللون الاسود وشالة سودا وقفت قدام المراية تحط ميكب خفيف وترش من عطرها تطلع له،ناظرته جاهز وجالس ينتظرها على الكنبة نطق بهدوء:يلا؟ 
وقف يتقدم لها بهدوء يمد يده يحاوط خصرها يقربها له ينحني بخفة لها يغمض عيونه يستنشق عبيرها يتلذذ به رفع نظره يناظرها تناظره ينطق:وش رأيك ما نروح الحين؟
بلعت ريقها بربكة تفهم مقصده تبعد عنه تمسك يده تسحبه معها:لا حبيبي بنطلع مب على كيفك!
ضحك بذهول من كلمة"حبيبي"يعرف انها نطقتها من توترها منه نزل نظره ليدها اللي محاوطة يده يوقف مكانه يسحب يدها تقرب لاما منه يحاوط ظهرها فزاع ينطق بابتسامه:حبيبي اجل؟
ناظرته تبلع ريقها كانت بتنطق لكن من ربكتها تحس لسانها انربط،ضحك يمسح وجهه من شاف عيونها تميل للبكي من احراجها يبعد عنها يحاوط كفها يمشي قدامها ينطق:هِيا
مشت معه لاما تتوتر يركبون الاصنصير يتقفل الباب عليهم التفت يناظرها وضحك يسحبها له يضمها يقبّل أعلى رأسها طلعوا من انفتح الباب يمشون بشوارع اسطنبول مدينة لاما المفضلة الأبدية ضحكت بخفة تحاوط ذراعه تسدل رأسها على كتفه وهي تمشي ابتسم فزاع بهدوء ينطق:تعرفين!
رفعت راسها تناظره وكمل فزاع يناظرها وصد عنها يكمل:من وانا بزر احبك لكن كنت أكابر على نفسي واحاول اتناساكِ و وقت شفتك تضحكين بالشاليه صحصحتي فيني شعور غريب وعرفت اني اوهمت نفسي بكرهك بس طلع العكس
بلعت ريقها تسمع هدوء صوته ينبض قلبها بقوة من كلمة"احبك"فزاع اغمرها بدلاله من وقت سافروا نطقت بهدوء تقوي قلبها تعرف ان خجلها ما بيفيدها:وانا كمان
نزل نظره لها بصدمة وكملت وريد تعض شفتها تنطق من غير تناظره:اخفيت حبك بقلبي سكتت شوي ثم كملت:تعرف كنت كاشقتك من نظراتك لي
ضحك فزاع يسمع اعترافها ينزل نظره لها على كتفه ينطق بهمس وهو يعض شفته:ما جيتي تعترفين غير الحين يعني بالشارع
ضحكت لاما بهدوء تبعد راسها عن كتفه تمشي معه تتورد ملامحها من غزل فزاع لها تحت ضحك فزاع على خجلها اللي يعجبه وجداً،وقفت قدام البحر يوقف جنبها فزاع يحاوطها من الجنب تقرب منه لاما تسدل راسها على كتفه تناظر ظلام البحر ولمعانه تسمع أصوات الموج ابتسم فزاع يسند راسه على راسها ينطق بهمس:حلو
هزت راسها تفهم مقصده عن البحر يكمل فزاع:شكله من الخارج حلو لكن ما تعرفين وش فيه من الداخل تجهلينه!يسحبك لعنده بهدوء من جمال منظره لكنه يغدر بكِ وقت تدخلينه
ابتسمت لاما تسمع كلامه الهادي والمرتب
ترفع نظره تناظره نزل نظره لها يناظر لمعان عيونها نزل نظره لثغرها يلفها له يحاوط ظهرها وخصرها ينحني لثغرها يقبّلها من غير مقدمات يترك لاما تشد على كتفه بعد عنها من طبع قبّلة طويلة على ثغرها
يترك ملامحها تتورد يضحك بهدوء يلفها يصير ظهرها ملاصق لصدره يحاوطها يسند راسه على كتفها يغمض عيونه من جمال اللحظة لاما وعبيرها وبحر وأصوات الموج
تنهدت لاما بهدوء تعض شفتها تمنع ابتسامتها تمسك يده اللي على خصرها تسند راسها على كتفه~

معذورة لو تكبرت مغرورة يا بخت الغرورWhere stories live. Discover now