الجزء45

2.9K 110 32
                                    

عقدت حجاجها وريد تناظر مكان ما يناظرون وسرعان ما نطقت بصوت واضح تصغر عيونها:بسم الله الرحمن الرحيم
بلعت ريقها تتوتر ترمش بتكرار تناظر راجح تنطق بشك تأشر على مكان وقوف الشخص:فيه شخص قدامنا واقف هناك؟
بلع ريقه عساف يناظرها يتقدم لها يوقف بجانبها تلتفت وريد تناظره:فيه؟
ما ردوا عليها تمشي وريد بتجاهل لهم لمكان وقوف الشخص و وقفت من شافته يتقدم لهم تبلع ريقها يرتفع نبض قلبها من قوة دقاته تحسه طلع من مكانه و وقع صار بين رجولها،ضاق تنفسها من بدأت توضح ملامح الشخص تتمسك يدينها بعبايتها بقوة تناظره
تنطق بهمس بعدم تصديق:سعود؟
ناظرها يبلع ريقه من شكلها يناظر الجميع واقف وراها يناظرونهم ارتكز بنظراته على عساف وهو شاف كل الهوشة قدامه ويعرف و يدري بكل شي يصير لهم ما مات هو ابعد فترة لجل الصقر والسيف لكن غزالة ماتت بالحادث و هو اللي حكى لهجرس ينزل على السعودية لوريد ومن عرف بزواجها من عساف قال له يرجع لندن
يعرف بكل شي صار حرفياً كان مبعد عنهم ويراقبهم من بعيد و شاف وقت لحق السيف وريد بالمول ومسكه بوقتها وضربه بقوة وسكته غصب من هدده بالأمور اللي كان يشتغل فيها،ناظر ملامح وريده وبنت قلبه تلين ملامحه ينطق بنفس همسها:وريدي وريد قلبي
بلعت ريقها ترتجف بخوف تسمّي بالله يناظرها سعود تتغورق عيونه بالدموع،ناظرته شادن تبعد عن بروق تبلع ريقها تسمع نبض قلبها العالي،ناظرته نجلاء تجلس ما تتحمل رجولها يبتسم الليث بعدم تصديق يتذكر شكله وظلّه وهو واقف وكأنه طالع من فِلم،ناظره عساف يرفع يده لشعره اكيد وريد الحين بتشك انه كان يعرف اما بالنسبة لفزاع و رائد ولاما واقفين يناظرونه بصدمة ما يستوعبون انه قدامه
رجفت وريد بقوة تلتفت تناظرهم تهمس بتعب:مافي شي قدامي صح؟قاعدة اتخيل؟مستحيل سعود واقف هنا مستحيل
لانت ملامح عساف يشوف ملامحها يبلع ريقه راجح يناظرهم
نطق سعود يقرب منها يمسك يدها يلفها عليه:وريدي
ناظرته تقرب تلمس وجهه بيده تهز راسها بالنفي تنطق تبعد عنه بقوة:لا مستحيل سعود مات مستحيل
ناظرها سعود ينطق يتقدم لها يمسك يدها بقوة:وريد قلبي اهدي
صرخت بقوة تنطق تحاول تفك نفسها منه:ابعد عني سعود مات منّ انت؟منّ؟
مشى لها عساف يشوف انهيارها وبكت وريد تنطق:مات سعودي مات مات
هز راسه سعود ينطق:ما متت سعودك ما مات واقف قدامك الحين طالعيني وريدي طالعيني شوفيني سعود بلحمي وشحمي
ناظرته تبكي ما تصدق عيونها تهز راسها بالنفي تسمّي بالله وسرعان ما سحبها سعود لحضنه يضمها بقوة تصرخ وريد بحضنه:ابعد عني سعودي مات ابعد
ما رد يشد عليها تنطق وريد بهمس تضرب صدره:مات سعود اتركني اتركني
شد عليها اكثر يبوس راسها بتكرار يشمّ ريحتها يشد عليها لانها اغلا ما يملك يضمها ضمة الناجي من الغرق يضمها بقوة يشبع شوقه اللي طال لمدة ٦ أشهر يضمها يشمّ فيها ريحة فقيدته وحبيبة قلبه يشمّ فيها ريحة الغزال،غمض عيونه راجح يناظر حالهم يمسح على وجهه الليث يصد عنهم يزفر بحدة،نزلت دموع هالة تناظرهم يناظرها ذياب يدخلها تحت ذراعه يمسح على ذراعه تناظره هالة تهمس:تحزّن
ابتسم لها بهدوء من غير رد يناظر سعود اللي ضام وريد بقوة و وريد تحاول تبعد عنه
ضربت وريد صدره بقوة تبعد عنه تناظر تنطق ببكا:ارجع مكان ما كنت مابيك مابيك
ناظرها سعود يبلع ريقه يعذرها على كلامها لانه حاس بموقفها ينطق بنبرة تفهمها وريد:وريدي اهدي
ناظرته تلين ملامحه تستوعب النبرة ترتخي ملامحها و سرعان ما اختل توزانها تطيح على الأرض يمسكها سعود بقوة يطيح معها بسبب ذهوله يركض عساف لهم بخوف يركض الليث معه
ناظر سعود وريد اللي بحضنه يمد يده لعنقها يقيس النبض يبلع ريقه بخوف عليها
ناظر عساف اللي جلس عندهم يناظر وريد يبلع ريقه
ناظره عساف و سرعان ما وقف سعود و وريد بحضنه يرفض ياخذها عساف من بين يدينه يمشي فيها للخيمة،دخلها ينزلها على الفرشة الموجودة على الأرض
يجلس بجانبها يقيس النبض يلتفت يناظر الجميع واقف خلفه ينطق:هاتو لي مويا
مشت لاما تجيب له مويا تعطيها لسعود اللي اخذها يبلل يده و يرش منها بخفة على وجه وريد لجل تصحى
ناظرته شادن تبلع ريقها تناظر فراس اللي واقف مع بروق خارج الخيمة تميل راسها كأنها تتأكد اذا تركوها او لا ورجعت تصد عنهم من رمشت بروق بهدوء لها تطمنها،ناظرت عساف اللي جالس بجانب سعود تبلع ريقها بتوتر
رش سعود على وجهه وريد لحد ما خلصت الكاسة يحطها بجانبه يناظر وريد يرفع يدينه لراسه ينزل راسه يخفي دموعها اللي خانته على بنته وعلى نفسه،
ناظره ذياب يسحبه من يده يوقف سعود يضمه ذياب بقوة يهتز جسد سعود على كتفه يغمض عيونه ذياب يمسح على ظهره:الحمدالله على السلامة يخوي خطاك السوء
ما رد سعود يشد على حضنه محتاج لحضن اخوانه بهالحظة وكثير بعد،ناظرته لاما تبكي من بكاه تعبس ملامحها ريفال وتناظره ملاك تفهم انه ابو وريد تتنهد بحرقة قلبها الحظة مُقشعره وكثير
رفع يده سعود يمسح دموعه اللي خانته يبعد عن ذياب اللي ابتسم له بهدوء يناظر غيث اللي تقدم يضمه يبادله سعود:خطاك السوء
بعد عنه سعود يناظر نجلاء اللي تناظره و تبكي يتقدم لها يجلس قدامها يضمها بقوة تبكي نجلاء ينطق سعود:لا تبكين و تزيدينها عليّ دموعك غالية
همست نجلاء:خطاك السوء
تنهد سعود يبعد عنها يوقف يناظر راجح وتقدم يضمه يشد عليه راجح اللي ما عرف الا قبل كمّ يوم فقط،
ناظر عساف لوريد يعبس ملامحه يناظر وجهها الاصفر
يتنهد يمسك يدها،بعد سعود عن راجح اللي ربت على كتفه يناظر عساف جالس عنك وريد يميل راسه وسرعان ما جلس عندها يعقد حجاجه من فتحت عيونها وريد تتاوه بألم:بسم الله عليك
ناظره عساف و تنهد يوقف يناظرهم،فتحت عيونها وريد تناظرهم تعقد حجاجها من رغبتها بالاستفراغ
"اكرمكم الله"ناظرت سعود اللي واقف وناظرت عساف
نزلت نظرها ليدها اللي ماسكها سعود يشد عليها ورفعت راسها تناظره تبلع ريقها تستوعب انه قدامها ترمش بتكرار تنزل دموعها بغزارة وبصمت
نطق سعود يمسح على وجهها:بسم الله عليك وريدي
بكت تغطي وجهها يزفر عساف بحدة يغادر الخيمة يوقف برا يلحقه فزاع و رائد
تنهد سعود ينطق:وريدي
بكت لانه ما يناديها تفهم النبرة ذي كويس تهز راسها بالنفي تتذكر معناتها لوقت ما تعودت على فقدهم تتذكر بكاها والمعاناة اللي عاشتها تتذكر وقت عرفت وش كانت ردة فعلها،قرب منها سعود يسحبها لحضنه غصب عنها يضمها بقوة يطلع الجميع من الخيمة يبقون لوحدهم،بكت وريد تسند راسها على كتفه تبكي بقوة يشد عليها سعود ينطق ينزل الشالة عن راسها يمسح على شعرها:خلاص يا بابا خلاص وربي ما اتحمل بكاك
بكت تسمع صوته وحنيته يهتز كتفها:ليه كذبت عليّ ليه؟
نطق بقهر:كنت مجبور لجل احميك منهم و... قاطعته من نطقت تبعد عنه تناظره:لكنهم خطفوني و قدرو يوصلون لي
تنهد ينطق يميل راسه:وعساف انقذك و هدّ حيلهم وعدّم الصقر و سجن السيف وعوضك عن فقدي وفقد الغزال
ناظرته تبلع ريقها من طاريه تنطق:والغزال وينها الحين؟
نزل راسه يتنهد ينطق:تطلب الحلّ
بكت تنزل راسها تعتدل بجلستها تناظره منزل راسه تناظر حالته و دقنه و لحيته اللي طالت تتنهد ما تحب تشوفه بهالشكل و رفعت يدينها تضمه يبادلها سعود يشد عليها يسند راسه على كتفه يهتز جسده يبكي يبكي بحضن بنته عليه و عليها وعلى حبيبته و معشوقته اللي ماتت بسبب وظيفته يبكي لاسباب كثيرة ما وده يوضح منها ولاشي،بكت وريد تحاوط كتوفه من حست برجفته تبكي معه تحكي له عن معاناتها بغيابه تحكي له عن كل شي صار معها ما تنسى اي شي،شد عليها سعود يمسع كلامه يبلع ريقه من اللي عاشته وهي متعودة على الدلال هو بحاجتها وهي بحاجته يبكون يفرغون عن انفسهم و شعورهم يبكون بحزن على غزالهم وعمود البيت يبكون بقوة بمية شعور اولهم فقد ويتوسطهم خوف وينتهي بشوق~

معذورة لو تكبرت مغرورة يا بخت الغرورWhere stories live. Discover now