تَمدد ذلكَ الجَسد يُعلن عَنْ استيقاظهِ بسبب اشعة الشَمس
التي اقتحمت غرفتها
فَتحت عيناها تتأمل السقف بشرود لتستقيم بِسُرعه
نَظرت حولها ثُم لَمعت في مُخيلتها لَيلة أمس
ابتسمت بخفه وهيَ تعلم بأن جونير هيَ التي
أخذتها إلى سَريرها,نظرت الى الساعه بجانبها
لترى بأنها الساعه الثامنه
"اللعنه ستبدأ المُحاضره بَعد قليل"
همست لنفسها و جَعلت مِن أقدامها تُلامس بلاط الارضيه
البارده,أخذتها خَطواتها إِلى خزانتها تُخرج بعضاً مِنْ الثياب
و توجهت لأخذ حَمام سريع
أنتهت ايڤا مِنْ الأستحمام و خرجت لِتقف امام مِرآتها
وضعت بعض مَساحيق التَجميل الخفيفه التي كانت
تُبرز جَمالها أكثر و صففت شَعرها بِشكل جَيد
ثم أرتدت فُستانها الأسود الذي كانَ نوعاً ما
ضيق و قصير.
نَزلت مِنْ السلالم بِسُرعه وهيَ تُردد بعض
كَلمات التوديع لِجدتها التي كانت تُناديها لتناول الطعام
لكنَ الأُخرى أخبرتها بشكل سريع بأنها بالفعل تأخرت كثيراً
عَن الجامعه
_
دَفعت ايڤا أُجرة السائق و دخلت إلى بوابة الجامعه
أخذت نَفس عميق وهيَ تَنظر الى الساعه التي اصبحت
بالفعل 8:45 لذا باشرت بالركض إلى مَمرات الجامعه
مَمر يَليهِ مَمر أخر هكذا كانَ طريق ايڤا،لَم تَكن تَنظر
أمامها فَقط تَجري بشكل سريع إلى أن اصدمت
بِشيء صلب
نَظرت ايڤا إِلى الشخص الذي اصدمت بهِ لترى
بأنهُ فتى ذات مَلامح أنثويه نوعاً ما
رأت كَيف أن الفتى يُمسك بِجبينهُ بتألم و يُطلق بعضاً
مِن الأنين الخفيف لذا هيَ باشرت بِالكلام
"اعتذر بشده لم أكن ارى أمامي بسبب تأُخري
على المُحاضره"
رفع هذا الشخص عيناه إلى مصدر الصوت الأنثوي
الذي كانَ قلقاً بعض الشيء
"لا بأس أذهبِ الى مُحاضرتكِ"
نطق الشخص هذا و كان صوته ايضاً يدل على الانوثه
لكن ايڤا تجاهلت ذلك و نطقت
"نَلتقي لاحقاً"
هذا ما تحدثت بهِ ايڤا و انطلقت بِسُرعه إلى مُحاضرتها
نَظر هذا الشخص الذي كان يضع يديهِ على جبينهُ لطريقة جَري الأخرى ليبتسم بشكل واسع
"على الأقل كانَ شخص جَميل"
_
YOU ARE READING
الجامعه الوطنيه للمكسيك || 𝐉𝐚𝐧𝐞𝐯𝐚
Mystery / Thrillerتَحصل ايڤا على قبول من الجامعه التي لطالما كانت حُلم طفولتها فـ ياتُرى مالذي ينتظرها في قسم الهندسه المِعماريه تدور الاحداث حول طالبة هندسه في المكسيك
