داعبت نسمات الجو اللطيف وجه إيڤا التي كانت بالفعل خارج المنزل بانتظار لوسيا، التي أخبرتها سابقاً بأنها ستأتي لأخذها معها من أجل المشروع,نظرت إلى هاتفها و رأت بأن الأخرى تأخرت عليها قليلاً، تنهدت و كانت ستتصل بها لكن جذب انتباهها الدراجه الناريه التي توقفت أمامها بعنف داله على سرعة راكبها.
نزلت لوسيا من درجتها أثناء خلعها للخوذه التي ترتديها، وجدت نفسها تتقدم نحو إيڤا بابتسامة طائشه
"مرحباً أيتها الجميله، هل تأخرت عليكِ كثيراً؟"
سألتها بلطف وكانت كلماتها تنبعث منها بحنان واهتمام، مما أضاف لمسه من الود واللطف إلى اللقاء بينهما.
"لا بأس كانت فقط خمسة عَشر دقيقه"
أجابتها ايڤا وهيَ تُبادلها الأبتسامه
تأملت لوسيا إيڤا قليلاً ثم بدأت بوضع الخوذه للأُخرى التي تجمدت قليلاً لهذا القُرب بينهم، لكن اختفت ذلك سريعاً قائله
"ماذا عنكِ ألن ترتدي واحده؟"
"امتلك فقط هذه الخوذه لأنني لم أتوقع يوماً ما أن تكون برفقتي فتاة جميلة"
ردت عليها لوسيا وهي تعتلي دراجتها التي أعلن مُحركها عن ذلك الصوت الرياضي، الذي كان يجعل لوسيا سعيده به، ثم ركبت إيفا خلفها مع ترك مسافه جيدة بينهم.
"ماذا لم تتمسكِ جيداً؟"
سألت لوسيا
"هل ستقودين بسرعه؟"
"ربما، نعم"
اجابت لوسيا ثُم جَعلت دَرجتها تقفز بسبب ضغطها على البنزين
بسرعه مما جعل ايڤا تَتمسك بِخصرها لتسمع قهقهة الاخرى
_
دخلت لوسيا و إيڤا إلى الشقه التي امتلئت بأصوات ضحكاتهما المرحة,و بينما كانتا تتبادلان النكات، قاطع صوت فتاة خرجت من المطبخ حامله قطتها بين ذراعيها
نظرت ايڤا لها ثُم الى لوسيا التي ابتسمت
"اوه نَسيتُ بأن أُعرفكِ على صديقتي أندريا"
تحدثت لوسيا وهيَ تُشير الى صديقتها التي تقدمت لهم
"لا بُدَ أنكِ ايڤا؟"
"أجل"
اجابتها ايڤا بأستغراب
"سَمعتُ عَنكِ كثيراً"
قالت لها أندريا وهيَ تُمسد رأس قطتها
"أُصمتي أندي و أذهبِ لجلب لنا بعض الشراب"
تحدثت لوسيا وهيَ تأخذ ايڤا لصالة الضيوف
لفتره مِنَ الزمن لَمعت صورة مَنزل جونير في مُخيلة ايڤا
لتبتسم بخفه لكن قاطع هذهِ الافكار قطة أندريا التي قفزت
في أحضانها
YOU ARE READING
الجامعه الوطنيه للمكسيك || 𝐉𝐚𝐧𝐞𝐯𝐚
Mystery / Thrillerتَحصل ايڤا على قبول من الجامعه التي لطالما كانت حُلم طفولتها فـ ياتُرى مالذي ينتظرها في قسم الهندسه المِعماريه تدور الاحداث حول طالبة هندسه في المكسيك
