Part 07 حَصَدة الجوائز

130 21 4
                                    

.............
ولانك لي الاثمن لم اجد بعدك ما يستحق السعي لكسبه

.............

لا يستطيع أي رجل بالكون الصمود أمام امرأة قررت الإصرار على طلبها وتكراره مراراً والحث عليه دون كلل او ملل ..

لم تكن أشيليا تختلف عن أي امرأة تتبع هذا النهج والذي لابد أن يؤتي ثماره بالنهاية..

" هيا ارجوك ساعدني انني اطلب هذا الأمر منك لانك حقاً مناسب له هيا ارجوك لا ترفض اخبرتك انني سأدفع مقابل هذه الخدمة..."

كانت أشيليا تتوسله وتعترض طريقه بوقوفها أمام باب سيارة الجيب العالية مانعة إياه من فتحه والدخول للمغادرة قررت أن تلحق به وان تستمر بدفعه لفعل ما تريد ..

" اسمعي يا هذه أنا.."

" أشيليا .. اسمي أشيليا.. تستطيع أن تناديني به "
قالت مقاطعة اياه تبتسم تحرك رأسها إلى اي اتجاه يشيح بوجهه بعيداً عنها تجبره على النظر اليها كان يبدو عليه الضيق والانزعاج ورغبته الكبيرة للتخلص منها ... زفر بنفاذ صبر يجاري حركاتها علها تتركه وشأنه

" حسناً .. أشيليا أنا لا أهتم لمثل هذه السخافات والان ابتعدي عن طريقي بينما أنا أتحدث إليكِ بلطف.."

قال يمسك بمرفقها وهذه المرة نجح بأبعادها عن باب السيارة الذي كانت تقف أمامه.. فتح الباب وصعد كان على وشك إغلاقه لو لا أنه راقبها أمامه ترمي المجراف من يدها تسرع للجهة الأخرى تصعد بجانبه .. زفر بشدة وبسرعة اغلق بابه بعنف وقبل ان يضع حزام امانه التفت اليها مقرراً ان يتبع اسلوباً مختلفاً معها .. أسلوب من المؤكد انه سيجعلها تتراجع عن الاستمرار بمضايقته.. كانت تنظر اليه وابتسامة عريضة تشق وجهها ورغم فظاظة طريقته معها الا انه لم ينجح بأطفاء لمعة عينيها ابداً..

" ألستِ خائفة .."
قال بنبرة منخفضة وهو يرفع جسده عن الكرسي يقترب منها رويداً في حين أنها بدأت بالتراجع بكرسيها

" أستطيع خطفكِ الآن دون مشاكل سأجني من خلالكِ اموالاً طائلة أكثر من تلك التي كنتِ على وشك دفعها لي.. استطيع بيعكِ او ان ابيع اعضاءك منفصلة واحدة واحدة إلا عينيكِ لانني سأحتفظ بها داخل مخزني كتذكار مع باقي مجموعة العيون التي املكها.. ما قولك الآن .. هل لا تزالين مصرة على طلبك.."

Another side of Obsession.. Where stories live. Discover now