Part 1

432 5 1
                                    





أستغفر الله♡︎..

* "الحبّ ليس روايةً شرقيّةً
بختامها يتزوّجُ الأبطالُ
لكنّه الإبحارُ دونَ سفينةٍ
و شعورنا أنَّ الوصولَ مُحالُ."
......"

يوم السبت( ٩:٣٠) مساءً
.
،
جالسه تتوسط سريرها بيدها اليمين قلم وامامها كتابها وبجنبها علبة النوتيلا وملعقتها، كل ماصعب عليها شي اخذت الملعقه وحطتها بفمها، لها من بعد العصر وهي جالسه على نفس الجلسه تحاول قد ماتقدر تجيب اعلى درجه، سمعت صوت فتح الباب، اردفت وهي على نفس وضعها: فهود تكفى تعال فهمني ذا القانون مافهمته. بس ماسمعت منه رد رفعت نظرها له وقالت: فهود ل.. سكنت ملامحها وبترت كلمتها لما شافت اللي قدامها، ماكان اخوها فهد ولا حتى بدر انصدمت وربط لسانها والشي الوحيد اللي يخطر على بالها: ذا وش جابه هنا وش امدخله غرفتها.
حاولت تنطق وقدرت تطلع منها حروف متقطعه: ر را راشد وش، سكتت او بالأحرى ماقدرت تكمل من شافت ابتسامته وهي متأكده انها مو ابتسامة خير ابداً،، ماتنكر خوفها بذي اللحظه،، تحس نفسها انقطع تحس لسانها ثقيل مو قادره تستوعب وجوده امامها حتى.
تقدم هو بصمت وعلى ثغره ابتسامة مكر وخبث ونطق اخيراً: جود،... اخيرا باخذ اللي كنت ابيه.
هي حاولت تقوم خصوصًا يوم شافته يتقدم جلست ترجع على ورا ولسوء حظها طاحت على ظهرها وتعدلت بجلستها وهي تزحف.
ضحك هو ضحكة سخريه وشر: وش اللي مخوفك ياقلبي؟؟ بس باخذ منك شي يخصني، شي ابوك واخوانك ماقبلو يعطونه لي، وختم جملته بضحكة سخريه.
من زحفها وصلت لركن الغرفه ومدت يديها الاثنين برجفه،، الوضع اللي هي فيه ماتستوعبه،، الافكار السوداويه اللي خطرت على بالها تخلي قلبها يرجف خوف: ر راشد ر راشد،،، وش بتسوي؟،،، ابـ اء ابعد ، أخذت نفس من أعمق نقطه بجوفها وهي تتذكر( بدر، فهد) حتى امها وابوها تذكرتهم،، تمنت يجي شخص ينقذها،، تمنت يسمعون مناداتها الداخليه لهم،، هي تعرف ان امها وابوها ميتين وتعرف انهم ماراح يرجعون ولا راح ينقذونها بس كان عندها امل ان ممكن ذا اللي بيصير يوقف حتى لو طاح عليهم سقف الغرفه او نحرق البيت بمن فيه المهم تتخلص من ذا اللي قدامها، قطع افكارها مسكته لشعرها وسحبها له وصرخت هي بدورها من الآلم وبسبب خفتها والفرق الشاسع بينها وبينه وقفت بسهوله وصدم وجهها بصدره، كانت مغمضه عيونها ماتسمع غير صوت ضحكاته وصوت بكائها هي،.
ويوم صدمت فصدره هي ادركت انه مو بوعيه وانه شارب من سمومه لما شمت فيه رائحه قذره، مسك فكها ومن مسكته هي حست ان فكها تكسر،
وقبلها بكل عنف وبعد مرور اقل من نصف دقيقه بعد عنها ورماها على السرير بكل عنف وهي مازالت على وضعها تبكي وتصارخ تبي احد يسمعها،
حست ان احبالها الصوتيه تقطعت من الصراخ بس مافيه فايده ، ضحك بشكل مقرف واردف وهو يهز راسه مستنكر بكائها: توتوتوتو ليه البكا، نصيحه وفري بكاك اذا درو اخوانك انك لطختي سمعتهم وان ابوك اللي بقبره ماعرف يربيك. وضحك،
وضحك بكل خبث وقرف وهو يتخيل اشكالهم لما يشوفون اختهم بعد مايخلص هو منها ويسلبها اغلى ماتملك.
طالعها وكأنه حيوان كان يدور على فريسته اكثر من يوم ووجدها، هجم فوقها وهي مستلقيه على السرير وتصارخ ، المنعدم المشاعر اذا شافها حيتقطع قلبه من صراخها واستنجادها بأخوانها وامها وابوها، حست بقبلاته على عنقها ومحاولته لتمزيق لبسها،
حاولت تبعده بس ماقدرت، مدت يدها لجنبها واول شي لمسته كان الاضاءه( الاباجوره) الموجوده على الطاوله الصغيره، مسكتها
وضربته بكل قوتها على مؤخرة رأسه، ابعد هو بدوره وهو يحس بدوخه مايعرف متى وكيف جاته،
لما شافته قام عنها زحفت ونزلت من السرير وهي تتخبط وطلعت من غرفتها جري، وكل تفكيرها انها تهرب منه قبل ينال مبتغاه.
هربت واول ماخطر فبالها غرفة امها وابوها اللي تركوها مثل ماهي، ودخلت الغرفه اللي حست انها حتكون فأمان فيها، مثل ماكانت تتخبا ورا ظهر ابوها وهي صغيره خوفًا من احد اخوانها اذا ازعجته هي تخبت اللحين بغرفته.
دخلت وقفلت الباب بالمفتاح اكثر من مره وسحبت المفتاح، كانت يدها ترجف وكل جسمها بعد مو بس يدها، طاح المفتاح من يدها ورجعت هي وراحت ورا سرير ابويها وتخبت لعلَ وعسى يحميها مثل ماكان يسوي ابوها.

لأنتي منى قلبي وغاية بغيتيWhere stories live. Discover now