Four

6.2K 336 45
                                    




شكرا على دعمكم و تشجيعاتكم
شاركو الرواية مع صدياقتكم و كترو من الكومنتات الحلوووووة و اللايكات موااح .

يلا بإسم الله لنبدأ البارت الرابع .








آفروديت .. لم انساكِ منذ اللحظة التي لمحتكِ فيها َ منذ سبع سنوات .. لا تزالين تحتلين عقلي و تربكين تفكيري ..

اتعرفني ..!

و هل انساكِ ؟

قبل سبع سنوات .

قررت المشي في هاذا الصباح الباكر ، احس بأن تفكيري مبعتر .. ابن عمي جونغكوك سيتوج كملك قريبا .. القصر في حالة فوضى ، الجميع يجهزون لحفل التتويج ، التوتر يملأ المكان ، اريد فقط الإختلاء بنفسي لبعض الوقت لعل هاذا الصداع الذي يفتك برأسي يختفي .. اسير في وِجهة غير محددة ، اتبع قدماي اينما تمشي فقط ..
لا أعلم كم من الوقت كنت اتمشى .. لا اشعر بقدميَّ من كترة المشي .. لقد نسيت نفسي حتى وجدتني في مكان خال من البشر .
مساحة كبيرة على الأغلب انها مزرعة ، ارى تِلك المحاصيل تنبت جيدا ، لا بد و ان صاحب هذه المزرعة يهتم بها كتيرا .
بقيت اتمشى اشعر بالعطش ، يجب ان يكون هنا منزل يعود لذلك المزارع ، احتاج لطلب بعض الماء لأروي عطشي
بعد كل خطوة اخطوها اسمع صوت دندنات .. خطوة .. خطوتان .. تلات خطوات .. أربع خطوات
الصوت يقترب بعد كل خطوة .. ابعد الأغصان الطويلة التي تحجب عني الرؤية ، اريد رؤية مصدر هاذا الصوت
اغمض عيني اسمع لدندناتها .. تغني بكل حب
صوتها راحة ف كيف عناقها .. !
المح جسمها الفاتن يسقي الورود و هي تعطيني بظهري .. في تلك اللحظة تجمد الدم في عروقي عندما اِلتفت
كاد صوتُها اي يغلِبَ قلبي فنضَرتُ الى عينيهاَ فغُلِبتُ كُليِ ..

اية في الجمال ، سبحان من سواها
قلبي يدق ألف دقة في التانية .. اهذا ما يسمى بالحُّب.
لطالما سمعت عن الحب من اول نظرة و ها انا أجدني اقع فيه
ليتَ كلَّ العيُون التِي تراَهاَ تَكوُنُ عيوُنيِ .

بقيت اتأملها و هي تغني و تضحك  بينما تراقص الهواء و تهتم بالورود لا بد انها تعزهم كتيرا

و كم احسد تلك الورود التي تلمسها بأناملها و احسد ذلك الهواء الذي يراقص منحنياتها
شعرها يتطاير كلوحة فنية خُلِقَة ل التأمُّل .
هي تشبِه الجمال ... لكنها اجمل .

آفروديت .

قاطع تأملي نداء امها .. و كم وددت في تلك اللحظة ان يتوقف الزمان .. ان يكون العالم محصورا بيني و بينها فقط .. اشبع عيني من رؤيتها

APHRODITE | JK الرواية متوقفة حاليا Where stories live. Discover now