بارت 42

1.4K 111 26
                                    

تُعجبني النّصوص الأدَبيـة القصِيرة التَي تَحمل مِن البَلاغَة ما يُدْهش العَقل ويَغمرُ الفُؤاد بِالـرقة واللُّطف،
كقَـول أحدَهِم :«يأتي زمانٌ لا طمأنِينة فيه، ثـمّ تأتيـنَ أنتِ، يا طمأنِينَة العــمرِ المُتـعـب»

**************

فرح" كعد يمي ويريد بس يكومني باوع على كاع وفتح عيونة مثل لمصدوم رفع ثوبي ورجلي كلها دم شالني وغسلي وخابر على حنين اجت غير ملابسي ولبسني شال واخذني جوة طلعنة للسيارة وعمتي اجت ويانة اخذني للمستشفى وصاير عندي اجهاض للعصر طلعوني



نايمة بلسيارة وحتى ماعندي قدرة لاي شي وهمة ساكتين ماحجو وياي وصلنة ونزلنة اخذني لغرفة عمتي
فرح:جيبلي فهد
حيدر:عوفي فهد هسة انتي مابيج حيل
فرح:حيدر جيبة
حيدر:كومي نغسل اول شي
فرح: طببني للحمام وراح جابلي ملابس واجة غسللي وطلعنة جابلي فهد اخذتة منة رضعتة ونومتة يمي اجة كعد يمنة على جرباية




حيدر:شلون صار هيج
فرح: سكتت ونزلت راسي واني ابجي
حيدر: احجي فرحة
فرح: سولفتلة وهو يباوعلي ماحجة شي
وراد يطلع
فرح:فدوة ابقة
حيدر:راح اكول لحنين تجي يمج
فرح:بعدها محد فتح وياي سالفة الطفل وشلون صار هيج واني انعزلت وصرت اكرهه واختنك من اشوفهم لو اكعد وياهم




وحتى حيدر صرت مااطيقة صار همي بس فهد وبس لعصر سبحت وطلعت كعدتت بلغرفة العب بفهودي دخل حيدر باوعلي وماحجة شي واني هم ماحجيت رغم طالع من لصبح وحتى للغدة مارجع راح سبح وطلع اجة كعد يشتغل ب اوراق ضجت من وجودة وياي بلغرفة وحتى شكلة مو طايقة اشوفة




مرات اكعد وافكر ليش هيج يصير وياي احلامي كلها رعب مرات اتخيل اشياء يمي او اصوات بس هو محد يمي كمت طلعت بصالة واخذت فهد وياي كعدتت بلكاع وصفنت بلفراغ فزيت على صوتة واكف يم لباب ويكلي
حيدر:انتي شنو تتعمدين تسوين هيج؟




فرح:شمسوية
حيدر:شوفي تصرفااتج شلونها جنت اكول من ورة لحمل هسة كلشيي ماكوو لو متعمدة تسوين هيج؟؟




فرح:حيدر اني نفسي ماعرف ليش هيج يصير وياي الله يخليك عوفني بحالي
باوع علية وخازرني وعافني وراح
نومت فهد ونزلت علمود لعشة جهزتة ويا لبنات ورحنة صلينة اني كملت و رحت للمطبخ احضر زلاطة بين مالبنات يكملن صلاه وكفت اثرم زلاطة




وكلعادة احس اشياء وراي درت وجهي وهاي لمره ماترروووح منيي شفتها كاعدة يم لطباخ وشعرها هوسة وشكلها حسيتها تتقرب مني غمضت عيوني بقوة وخليت ايدي على اذني ضليت اصرخ وماواعية على نفسي ولداسوي
.....







مابين الحـب والانـتقام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن