18

966 60 9
                                    

هيلو أكاتيز قراءة ممتعه لكم🥀

~♡~♡~♡~

ليكون تايهيونغ صادقًا مع نفسه فإنه لم يعتقد أن رسالته ستوقف جونغكوك حقاً

وإذا كان أكثر صدقا مع نفسه فإن إرسال هذه الرسالة الصغيرة جعله يشعر بأنه طبيعي أكثر مما كان يشعر به منذ شهور كانت تلك الرسالة الصغيرة حلقة وصل بشيء يتوق إليه مهما حاول الإنكار

مرت الأيام....

ثم أسبوع....

ومع ذلك لم يحدث شيء إذا كان لا يزال يتم ملاحقته فإن حراسه الشخصيين الجدد كانوا جيدين جدًا في البقاء متخفين

هل من الممكن أن يكون جونغكوك قد استمع بالفعل إلى طلبه ؟

لقد أزعج تايهيونغ أنه كان عابسًا بدلاً من أن يكون مسرورًا لقد كان يتصرف مثل مراهق مع إعجابه الأول بدلاً من الرجل الناجح الذي كان عليه

وعلي من؟ رجل، عندما لم يكونا حتى حبيبين كان الأمر برمته سخيفا جدًا وأراد تايهيونغ أن يضحك على نفسه

عاد إلى المنزل في ذلك المساء في مزاج سيئ

كان ذلك النوع من الأيام الذي تسحب فيه الأحداث السيئة بعضها فبعد ليلة أخرى من الأرق كان قد غفى
عند الفجر وأستيقظ متأخر كثيرًا لم يكن هناك وقت لتناول الإفطار لذلك كان جائعًا ومضطرباً بدون قهوته الصباحية

شخص ما كان -فيرارا- وغد أكثر من المعتاد ومنح قسمه موعدًا نهائيًا مستحيلًا، أخبره سكرتيره أنه سيستقيل وقام بحبسه عن طريق الخطأ في دورة المياه مما قد أدخله بنوبة هلع ثم اضطر إلى التظاهر بأنه بخير لأنه كان في العمل ولم يتوقع الناس منه شيئًا أقل من الكمال

بحلول الوقت الذي وصل فيه تايهيونغ إلى المنزل شعر وكأنه سيدفن جسده في سريره ولا يغادره أبدًا

إلا أنه عندما فتح باب شقته كان هناك ضوء في غرفة معيشته وهناك رجل طويل ذو شعر داكن يقف بجانب النافذة المفتوحة يدخن

قلب تايهيونغ قفز في مكان ما إلى حلقه أسقط حقيبته بصوت عال وأغلق الباب كان جسده كله مشدودًا بتوتر وأظافره تحفر عميقاً في راحتي يده "ألم أقل لك ألا تدخن في الداخل؟"

استدار الرجل والسيجارة بين أصابعه الطويلة ثم أردف وعيناه رمادية اللون تنظر إلى أعماق روحه

"فتحت النافذة "

كاد تايهيونغ يقول'إن التدخين مضر لك' كان عليه أن يعض لسانه حتى لا يفعل

• َ𝒎𝒆𝒅𝒊𝒂𝒕𝒐𝒓 |• َ𝒕𝒌 ♦Όπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα