24

1K 73 9
                                    


هيلو أكاتيز صباح الخير🥀
أسفه على التأخير🦋

~♡~♡~♡~♡~♡~

لم يتخيل تايهيونغ أبدًا أن يرى جونغكوك في نفس الغرفة عائلته لقد مثلوا أجزاء مختلفة من حياته وكانت رؤية الإيطالي يتحدث مع والديه أمرًا غريبًا

ومع ذلك لم يشعر بأن الامر خاطئ بل هناك شيء مرضي بشأن وجود جونغكوك في منزل طفولته محاطا بعائلته واستمر في تغذية التملك الذي كان الأصغر يحاول القضاء عليه

" إلهي التقط صورة إنها تدوم أطول "أردفت ميناري وكاد تايهيونغ أن يقفز "إذا واصلت التحديق به بهذه الطريقة فسوف تشتعل فيه النيران وهناك أطفال بالجوار تايهيونغ "

"لا أعرف ماذا تقصدين" أردف تايهيونغ وقلبت أخته عينيها تلف ذراعيها حول خصره " إنه وسيم للغاية، لكن لم يكن لدي أي فكرة أنك ثنائي الميول"

" أنا لست كذلك" ما زال تايهيونغ لا يعتبر نفسه ثنائي الميول، فقد كان جونغكوك الرجل الوحيد الذي وجده جذابًا على المستوى الشخصي

لكنها ابتسمت وأعطت جونغكوك نظرة أخرى"صحيح، هذا الرجل يمكنه بالتأكيد أن يجعل حتى الرجل الأكثر استقامة خاضعاً له أنه مثير جدًا"

" انت متزوجة"

"أنا متزوجة ولست ميتة، يمكنني أن أقدر الرجل الوسيم عندما أراه كما أن دانييل ليس من النوع المتملك " استنكرت ونظرت إليه " على الرغم من أنك تبدو كذلك"

" أنا لست متملك " أعترض تايهيونغ "لقد كنت على بعد
خطوة واحدة من خنقي لأني تجرأت إلى النظر لرجلك بهذه الطريقة "

"إنه ليس لي" نبض قلبه بألم من حقيقة هذه الكلمات جونغكوك لم يكن شيئًا له لم يكن لديه الحق بتملكه

تحولت نظرة أخته إلى جدية وهي تدرس ملامحه "لكن...هل تريده أن يكون خاصتك؟"

تايهيونغ لم يرد ولحسن الحظ قام صغير ميناري بلإلقاء تفاحة على أخيه الأمر الذي جعل إيدي يبكي على الفور وسارعت ميناري إليهم تنسى استجوابها له

لكنه لم يفعل لا يمكن له أن ينسى كلماتها

"هل تريده أن يكون خاصتك؟" كانت كلماتها لا تزال في ذهنه أثناء وجبة العشاء

لم يكن جونغكوك جالسًا بجانبه فقد كانت والدة الأصغر شديدة الخصوصية بشأن ترتيبات الجلوس وانتهى الأمر بتايهيونغ بمراقبة الرجل من الطرف الآخر من الطاولة والتفكير في كلمات أخته

• َ𝒎𝒆𝒅𝒊𝒂𝒕𝒐𝒓 |• َ𝒕𝒌 ♦Where stories live. Discover now