• َ𝒎𝒆𝒅𝒊𝒂𝒕𝒐𝒓 |• َ𝒕𝒌 ♦

26the end

ألبارت ألأخير أكاتيز جاهزيين؟؟

هيلو أكاتيز قراءة ممتعه لكم 🦋🥀

~♡~♡~♡~♡~

بحلول الوقت الذي وصل فيه تايهيونغ إلى المنزل الذي كان من المفترض أن يكون جونغكوك فيه كان الوقت متأخرا في الصباح

لم يعد يشعر بالجوع بعد الآن لكنه كان متعبًا بعد رحلة ليلية المحيط الأطلسي ثم الرحلة عبر من روما إلى صقلية

لحسن الحظ، جعله هواء شهر ديسمبر البارد يشعر بتحسن كبير لم يكن الجو قريبًا من البرودة التي كانت عليه في بوسطن لكن الهواء كان باردًا بشكل منعش وكان المنظر رائعًا

كان مكانًا جميلًا نسيم البحر اللطيف يضيف لمسة من الملح إلى الهواء النابض بالحياة

تنفس تايهيونغ بعمق ناظرًا إلى البيت الأبيض الكبير على التل قبل أن يمشي إلى البوابة كانت عجلات حقيبته عالية جدًا على الأحجار المرصوفة بالحصى القديمة

كان يرى حراس الأمن يراقبونه بعناية وهو يقترب لكن لحسن الحظ لم يطلقوا النار وهو ما كان يخاف منه إلى حد ما

تقدم أحد الحراس للأمام وهو يضع يده على حزامه حيث حافظة سلاحه وقال شيئًا باللغة الإيطالية هل كانت نبرته مهددة ؟

"مرحبًا، أود التحدث إلى لورينزو إذا كان هنا"

عقد الرجل حاجبيه لكنه سحب هاتفه وقال شيئًا ما فيه

كان تايهيونغ بحاجة حقًا لتعلم اللغة الإيطالية

ثم قال للفتى بإنجليزية ثقيلة "انتظر هنا "

لذلك انتظر

بعد ما بدا وكأنه إلى الأبد خرج لورينزو من البوابة وتغيرت تعابير وجهه المتحفظ عندما رأى تايهيونغ على الرغم من أن تايهيونغ لم يعرفه جيدًا بما يكفي للحكم على ما إذا كان تغييرًا سيئًا أم تغييرًا جيدًا

" مرحبًا " أردف وهو يشعر بالحرج لأنه تذكر فجأة أنه في المرة الأخيرة التي رأى فيها لورينزو اشترى له الرجل مرهما مسكناً

"مرحبا" رد لورينزو وكان هناك بعض الحذر في لغة جسده كأن الأصغر هو الرجل الخطير وحامل المسدس بين الاثنين

نظر لورينزو إلى حقيبته "ما الذي تفعله هنا؟"

" أريد أن أراه أخبرهم أنه يمكن الوثوق بي للذهاب إلى الداخل"

"هل يمكن الوثوق بك؟" كان لدى تايهيونغ دائمًا شعور بأن لورينزو لم يوافق بالضبط على علاقة جونغكوك به وهذا يؤكد ذلك