هل كشف السر؟..

130 4 0
                                    

وقف وطالع فيها ببتسامه وقال
-اسمعي بنروح البستان
بتوتر
-بس سند لو شافنا احد اخوانك او حتى..حتى بهاج والله ب..
حط يده على فمها
-اشش انتِ معي..تخافين وانتِ معي؟
نزلت راسها بخجل وحركة راسها ب لا مسك يدها وصار يتلفت شاف عبد الرحمن يسولف معاهم بحماس وكلهم مركزين عليه قال بضحك
-اول مره يكون لعبد الرحمن فايده
التفت لجود
-اسمعي ياروحي امشي معي بسرعه ولا تخافين
مع انها متوتره وخايفه ومرتبكه لكن حركة راسها بأي
مشى بخطوات متقاربه ومتسارعه وجود تلحقه بخطوات بطيئه التفت لها وبحده
-جود امشي!
حس وقتها سند بأن سوالفهم وقفت التفت عليهم ولاحظ ان بهاج يبي يلتفت لوراء مسك جود بسرعه وخلاها وراه وبحكم طوله وعرضه اختفت جود وراه ووقف وهو يبلع ريقه متوتر وقف بهاح يطالع فيه ونظارات الاستغراب عليه ابتسم وقال
-سند تعال معنا
ابتسم بتوتر وبتلعثم
-بلحقكم لكن ابي..ابي اروح..البستان نسيت جوالي هناك
-اها تمام
تقدم عبد الرحمن وقال بتفاجئ
-اوه عندكم بستان!
قال فيصل بضحك
-اي وقد قلتلك
-طيب يلا سند بروح معاك ابي اشوف البستان
بان عليه الصدمه وحس بجود وهي تشد ثوبه من وراء وتقوله بهمس
-تكفى سند لا ننقفط
قال ببتسامه
-خلاص خليها الصباح يجي البستان بيكون احلا
رفع يده الي فيها ساعه وقال
-الساعه الحين 12:00 اجل شرايكم نروح البستان بعد صلاة الفجر؟
صرخ سند
-اي اي احلا شيء
بضحك
-طيب تحرك شوي كأنك صنم واقف ماتتحرك
-ياخي خلاص اقلع
ابتسم بشك وراح وفي نفسه يقول
-من جود الي مخبيها؟
ابتعدو وتنهد براحه والتفت على جود للقاها ترجف ودموعها مغطيه وجهها حط يده على وجهها يمسح دموعها ويقول
-انا كم مره اقولك انتِ معي تخافين وانتِ معي...يلا نروح البستان

                                     (البستان)
الساعه 3:50
فارش سند فرشه في وسط الاعشاب الطويله وجالس مع جود هي تتأمل القمر الكامل وهو يتأملها التفتت عليه بضحك وقالت
-ترا من لما جينا هنا وانت ماقلت ولا كلمه
ابتسم وعدل جلسته وقال
-قلتلك انا بس ابي اشوفك
-ماطفشت؟
حرك راسه بلاء
رجعت تطالع القمر وقالت
-سند
-روحه
-بتتزوجني؟
-ان شاء الله
التفت عليه بحده
-وش الي ان شاء الله؟!
بضحك
-بسم الله شفيك مافي شيء يصير الا اذا شاء الله
بنزعاج
-عارفه بس سند ابي وعد
-وعد بوش؟
-انك ببتزوجني انت ماتحبني؟! تبيني اروح لرجال غير...
طالعها بحده وقال
-يخسى ياخذك غيري!
قربت من وجهه وببتسامه
-فأنا اسألك جاوب
ابتسم
-اكيد
بعدت منه وبزعل
-بس اكيد هذا اللي قدرك الله عليه
بضحكه
-جود جبت لك هديه
-اي اي اجلس هديه وهديه وفي نهايه تغدر فيني
بضحك
-والله ماتركك انتِ الروح لروحي واتركك؟ مجنونه انتِ؟ ابشري متى تبين اخطبك؟
-وش الي بيثبت انك بتصمل وبتجي تخطبني؟
طلع من جيبه صندوق وقال
-هذي الهديه
خذتها جود وهي مستغربه فتحتها ولقت خاتم ابتسمت وهي تقول
-يعني الحين هذا خاتم وش خطوبه ولا زواج؟
-خاتم وعد اني ماتزوج غيرك وماتتزوجي غيري ...بس تدري لمن الخاتم؟
-لمن؟
-حق امي
-الله يرحمها
بان عليه الضيق وصار يعلمها بسالفته وكيف عطته خالته لطيفه الخاتم
ابتسمت
-طيب الحين كيف بلبسه؟
-كيف يعني؟
-اذا سأل احد من فين جبتيه؟
بمزح
-قولي من حبيبي سند
ضربته على كتفه
-سند من جدي
-قولي من صديقتي
-حجر
-قولي اشتريته
-بيسألوني مع من رحتي؟
-بهاج
-اوه يعني ماتعرف  بهاج ياسند بيحقق وكيف ومتى ووين مالي خلقه عاد يازين عناد عنده بس تصدق ماكان كذا يوم راح عناد صار حتى اذا كحيت يخاف ويسأل ماعرف ليش
-طيب حلو انا اموت واعيش عند خواني مادرو عني
ضحكت
الا يسمعوا صوت عبد الرحمن وهو يقول بصوت عالي
-بيأذن الفجر بعد 10 دقايق بعد الفجر ياعيال بنروح البستان
قامت جود بخوف تبي تروح مسكها وهو يقول
-اشش بنروح من الباب الخلفي
-بس هو ينفتح عالمسجد
-معليك محد ملاحظك امشي
مسك يدها يمشي بين الاعشاب لين وصل عند الباب صار يحاول يفتحه حس بحركه وراه التفت شاف ظل احد فزع بخوف لكن اختفى الظل بسرعه رجع للباب يحاول يفتحه وصار يسمع اصوات العيال في البستان زادت نبضات قلبه وارتجفت يده التفت لجود لقاها متخبيه ورى كومة خشب طالعها بستغراب وبهمس
-ليش زبنتي هن..قطع كلامه نايف وهو جاي ويقول
-ليش انت هنا؟
بلع ريقه بخوف وقال
-والله بس ابي اجرب افتح الباب هذا
-هههه الحين تفتحه ياسند
-تعرف حجر وطفش
-كان جيت معانا
-معليكم بلحقكم
-خلاص حنا الحين في البستان هيا تعال
مسك يده وسحبه وهو يطالع جود وهي تطالعه وعلى عينها الترجي انه مايتركها
جلس معهم والغريب ان عبد الرحمن مهو موجود بلع ريقه وقال
-الا فين. عبد الرحمن؟
ضحك عز
-راح يستكشف البستان
بلع ريقه بخوف وعرق

بعد 10 دقايق
قام سند وقال
-شوي بس وراجع
راح بسرعه للمكان الي فيه جود والصدمه ان الباب كان مفتوح وجود مو موجوده انصدم وراح يخرج من الباب يتلفت في الحاره ويمشي زي المجنون
وصل بيت حمد وصار يرمي بالحجاره على دريشة جود فتحت الدريشه وقالت
-سند اقلع لا عاد تجي وبكره برد خاتمك
وقف بصدمه يطالعها وهي تسكر الدريشه ابعد من المكان ووصل عند لبيتهم جلس عالكنب يفكر وش صار

قبل 10 دقايق
جود جالسه بين الاخشاب وخايفه وحست بحركه في المكان ظنت انه سند وصارت تهمس
-سند افتح الباب
لكن الي صدمها يد سمراء شوي تحاول تفتح الباب فتح الباب وبداء يقرب منها صارت تفكر تصرخ والكل يعرف انها هنا او تسكت ومهي عارفه من هذا لكن مع افكارها بداء هذا الشخص يبعد الاخشاب وكان مميل راسه عشان مايشوفها وقال
-يابنت روحي لبيتكم
استغربت جود لكن تحركت ببطىء وخوف لين اخرجت من عند الباب وقفت وكان فيه مصلين جايين للمسجد بعدت ورجعت البستان بسرعه وهي تقول
-يوه كيف بروح؟!
سمعت من وراها صوته نفس الشخص وهو يقول
-بعطيك ثوبي وشماغي
التفتت عليه وكان منزل راسه قالت بتعجب
-كيف يعني تعطيني ثوبك؟!
-اجل تبين تروحين والمصلين يشوفونك؟
حركت راسها بأي مد بشماغه لها خذته وهي تطالع فيه بخوف رفع ثوبه واعطاه اياها وقال
-البسيه بسرعه
-وانت؟
راح وتركها ومارد عليها مسكت الثوب والبسته وكان طويل وواسع لكن مسكت الشماغ وحيرانه كيف تتلثم فيه حطته على راسها وبدت تلفه على وجهها وكان شكلها يضحك لكن اخرجت من البستان تمشي بخطوات سريعه والثوب يسحب في الارض متجاهله نظرات الرجال المستغربه وصلت عند لبيتهم دخلت بسرعه وسمعت صوت خطوات في الدرج ركضت بسرعه وتخبت تحت الدرج نزل حمد وطلع تنهدت براحه وراحت بسرعه تطلع للدرج وادخلت غرفتها وماجت اللثمه والثوب وحطتها في الدرج وغيرت لبسها ولبست للبس الصلاة وسوت نفسها تتجهز لصلاة الفجر انفتح باب غرفتها ودخلت غاليه ابتسمت
-فديت بنتي الله يتقبل ياروحي لا تنسين عناد من دعاك
-ابشري
خرجت غاليه وانسدحت جود على سجادتها وهي تقول
-الحمد لله
تنهدت براحه وصارت تفكر بهذا الولد وتقول في نفسها
-من هذا؟ ظنتي انه عبد الرحمن
قامت وتوجهت لدرج افتحته وطلعت الشماغ قربته منها وشمته كانت ريحة عطر على حطب ابتسمت وهي تقول
-الله ريحة عناد....شوي...هذاك يشبه عناد

مادريت أن اللي يحبني يبي حزنيWo Geschichten leben. Entdecke jetzt