الفصل الخامس عشر

64 9 14
                                    

جماعة 3 أسئلة محتاجة الرد عليهم
•الرواية من وجه نظركم إيه؟ 
•السرد حلو ولا أوڤر؟ 
•الأحداث شايفينها إزاي؟ 

*.. نسيت تصلي على النبي وأنا بفكرك أهو ♡♡..*
بسم الله نبدأ الفصل

الفصل الخامس عشر 

كان حامد يجلس مع إبراهيم في موقعهم المعتاد في مقهى على ضفاف النيل كان الجو هادئاً والشمس تضيء بلطف على وجوههما

أظهر إبراهيم تحكماً في نفسه حيث أعرب بنبرة هادئة عن غضبه تجاه حامد،  فتسللت كلماته الهادئة من بين أسنانه المضغوطة مع وعد سيقضي عليه يوما ما
_:أنتَ رايح تحكها مع عادل من تاني… مش اتزفت قولتلك خليك بعيد عنه الفترة دي…  لا رايح تقولي هتجوزها من ورا أهلها…  مليون مرة أقولك الدماغ للتفكير مش تقعد عليها.

امتعض وجه حامد بينما كان يرتشف كوب العصير بلذة، فظهرت ملامح الانزعاج على محياه، بل استمر في استمتاعه بالعصير بسلام، بينما كانت الأفكار تدور في رأسه بشكل متردد، وكأنه يغوص في عالمٍ آخر يفصله عن واقع الغرفة الملتهب
_:ماهو استنيت كتير وتعبت من كثر ماهي بعيدًا عني وممكن عادل يفرسني ويقوم يجوزها حد تاني…  ناسي إنه كان عايز يجوزها تميم.

قال إبراهيم بغضب مكتوم
_:من الأول قولتلك متكشفش نفسك قدامه وكمل أيدك في أيده لحد ما نجيب آخره… بس تقريبا بنسى إنك حد بهيم.

ابتسمت شفتاه بثقة مصحوبة بغمزة إلى ابراهيم بروقان
_: طب لو عرفت المرة دي هلاعبهُ على فيلم جحيمي هيعترفلك بحاجات عملها ومعملهاش.

هتف ابراهيم بإزدراء
_: إيه هتروح تقوله بخ وهو نايم؟

استجمع حامد فيهم أفكاره المشتتة ليملأها على ابراهيم بتخطيط
_: أفهم وبطل تستهزء بيا…  كل الحكاية عادل جبان بيخاف من خياله وكلب فلوس… لكن شريف هو الراس بتاعتهُ واحنا عايزين نجيب آراء شريف فنستعمل الحبل اللي هو عادل فهمت يا حريف.

تمسك إبراهيم بسيجارته بين أصابعه بثبات، ثم أشعلها بحركة مميزة تعكس هدوءه الخاص، استنشق الدخان ببطء، ملأ رئتيه بهواء النكهة المميزة، ثم استرخى مستنداً إلى كرسيه بتلقائية، وعبّرت ابتسامته الخفيفة عن فهمه للوضع، بينما تغلب على ملامحه بعض السكينة والثقة فقال بغموض
_: بس احنا عايزين الرأس والجسم…  يعني شريف وأحمد…  فجزاؤه القاتل  يعيش الباقي من عمره في كوابيس مبتريحش

ترنّحت ضحكات حامد في الهواء بأنغام ملفتة للانتباه، ثم تلاشت تدريجياً مع ضغطه على أطراف كلماته، محذراً إياهم بدفعه الثمن
_:هكون حبل الإعدام عليهم.

—--♡—--♡

وصلت ريم وزينب ومعهم جوري، إلى منزل مريم بعدما اتصلت بهم وأخبرتهم مريم بضرورة لقاءهم لمناقشة موضوع هام  ، متلهفات لمعرفة الأمر الهام الذي أرادت مريم مناقشته

رحلتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن