الامَايا، الفتاة الهجينة.

في اليوم التالي، في مملكة ديماتريا

ينتشر خبر موت ولي العهد و يقام له مراسم وفاة و حزن الشعب لخبر موته كما انتشر الخبر بين الممالك

في زنزانة كاميلا

تنظر كاميلا إلى روبرت، "روبرت،انني أشعر و كأن شيء سيء يحدث في المملكة،كما ان ماثيو لم يأتي لرؤيتي،انا اعلم بأنه لو علم بما حصل لي سيأتي راكضاً ليدافع عني امامهم،اشعر بأنه حصل شيء له"، نبست بحزن

فينظر روبرت لها ثم يتنهد بثقل، فتنظر له بشك، "هل تعلم شيء ما عن ماثيو؟،هل تخفي عني امر ما؟"،نبست بتساؤل

فيتنهد بثقل مرة اخرى، "سأخبركِ و لكن حاولي تمالك اعصابكِ"،فتومئ له بخفة

"ماثيو.....مات،لقد تم قتله لكن لم يجدوا القاتل بعد"، نبس بهدوء

فتنظر له بصدمة ثم تنفي برأسها غير مصدقة لما سمعته، "لا لم يمت، انهم مخطئون،ماثيو لن يتركني بمفردي في هذه المملكة"،نبست نافية كلامه و بدأت دموعها بالانهمار

بينما ينظرلها لكنه لم يستطع ان ينبس بشيء و هي تبكي لفقدانها آخاها

"أرأيتِي ذلك امي،هل اعجبكِ هذا الان"،تضحك بحزن بينما تتحدث مع نفسها، "لقد مات ماثيو،لقد اردتم ذلك،لقد حصل ما اردتم،هل انتم سعداء الان، بالطبع انتم كذلك"، تخاطب نفسها بينما تبكي

فيفتح روبرت الزنزانة و يدخل لها ثم يسحبها ناحيته و يحتضنها،"فل تبكي بقدر ما تشائين،انني بجانبكِ"،نبس بينما يربت على شعرها بخفة و هي تبكي واضعة رأسها على كتفه

في احد غرف القصر

حيث يجتمع كل من الملك و الملكة و ابنهما ماركو، يقفون امام بعضهم ثم يبدأون بالضحك

"لقد تمت المهمة بنجاح لقد تخلصنا من ماثيو،تبقت كاميلا،لكن لابأس ستموت ببطئ"،نبس ماركو بسعادة بينما اكملوا ضحكهم،ثم خرجوا من تلك الغرفة و ذهبوا ليقابلوا الناس في الجنازة بينما يدّعون الحزن، و الملكة تزيف دموعها

بعد ساعات في زنزانة كاميلا

تنظر كاميلا إلى روبرت، "الن تذهب لتناول طعامك؟، لقد مرت ساعة على وجبة الغداء بالفعل"،نبست مستاؤلة

"لن اذهب،لن ادعكِ بمفردكِ هنا"،نبس بينما ينظر لعينيها

"لكن؟،لماذا؟،لاتزعج نفسك بي،يمكنك الذهاب و تناول طعامك،لقد مرت ايام و انت لم تأكل بالفعل"، نبست بهدوء