ولكن لن تدوم هذه المعامله طويلا !! ، لان هناك نسخة من حمزة وزياد ! قد خرج من المستشفى ، بعدما انتهى من فترة علاجه المؤلمه!!
ولكنها ليست مؤلمه مثل الم فراق حمزة وزياد !!
~~~~~~~~~"🦋في المستشفى وتحديدا غرفة حسام 🦋" ~~~~~~~~~~~
وضع كل شئ في الحقيبه ملابسه وكل حاجياته ، دخل الغرفه بأبتسامه خفيفه وهو يضع يده على كتف حسام يمسح عليه بحنان.
اول ما نظر اليه حسام ارتمي بأحضانه بسرعه ، قائلاً بأهتمام : شكرا لك حقا على ما فعلته معي في فترة العلاج ، إنا شاكرا جدا لك.
......... وهو يربت على ظهر حسام : لا تشكرني انت مثل اخي ، (بغصه) واخ صديقي أيضا، لذلك لا تشكرني مره اخرى (ابتعد عنه) هيا اذهب الى اخوتك، بتأكيد هما بأنتظارك الان.
حسام أبتسم : حسناً، الي اللقاء يا مراد.
مراد بادله الابتسامة : الي اللقاء.
ثم خرج حسام من المستشفى برفقة الحارس الذي كان معه خلال فترة العلاج وهذا كان امر من حمزة.
ركب حسام السياره ، وانطلق الحارس الي البيت.
"🦋في مكان اخر وتحديدا عند رائف في بيته 🦋"
يجلس على مكتبه ، يبتسم بفخر علي هذا الإنجاز الذي حدث، منذ أن سمع بهذا الخبر وهو يضحك فقط.
اما الحراس ينظرون له بتقزز من أفعاله، يفعلون هذا فقط لان عائلتهم مهددين بالخطر.
رائف بضحك ساخر : واخيرا قد تخلصت منه نهائياً.
احد الحراس 1 بصوت منخفض : سيأتيك في كوابيسك بإذن الله.
رائف : دعونا من هذا الموضوع الان ، ماذا عن رامي، هل مات فعلا ؟!
أحد الحراس 1 بسخريه مكتومه : بتأكيد المتوفي لن يعود للحياة مره اخرى.
رائف اقتنع : معك حق ، (أسند ظهره على ظهره الكرسي) اريد احد منكم ان يكون ذراعي الأيمن بدلا من رامي ، رحمه الله
لم يتحدث اي احد وكانهم ان فعلوا فسيكونون في جحيم حقيقي.
رائف : لِما لا أحد يرد ؟!، وكأنني هواء ، من منكم يريد أن يكون مكان رامي ؟!
احد الحراس 2 رفع يديه وقال بشجاعه : أنا.
رائف : ما اسمك ؟!
احد الحراس 2 : اسمي مروان.
رائف امسك سلاحه واعطاه لمروان : امسك هذا ، واقتل نفسك.
شعر جميع الحراس بالخوف عليه من هذا الأخرق.
أنت تقرأ
سَنَشُدُ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ "مكتملة"
Mystery / Thrillerتحمل المسؤولية وهو صغيرا ، بعمر السادسة عشر عاما ، بعد وفاة والداه أصبحت مسؤولية اخوته الستة فوق رأسه ، ولكنه قام بتربيتهم دون ملل او غضب او حزن ، اعطي لهم الحنان والحب والتحفيز والتشجيع ، لا يهمه شئ سواهم الان ، كان اباً قبل أن يكون اخاً ، يزداد حب...