🌺Part 16

463 33 18
                                    


راكان بقلق : م ـــ ماذا تقصد ؟

غيث نظر اليه نظره اخرسته ،  وتحدث قائلاً ببرود : أعلم أنك تعمل معه حباً للمال ليس أكثر، وانت تتظاهر بأنك خادماً في هذا البيت لكي لا يشكون بك ، وايضا عائلتك تحت تهديد السلاح وانت صامت لا تفعل شئ؟(بكره) لقد كرهت عائلتك لأجل المال ايها الفاسق.

كاد ان يتحدث راكان لكن غيث أشار بيديه ان لا يتكلم، وقال غيث بهدوء : سنتحدث في الأمر فيما بعد ، الآن أفعل ما أمرتك به.

-أومئ راكان بتوتر وعاد غيث الي بيت رائف ، كي لا يلاحظون شئ ويشكون به.

"في بيت الاخوه"
'وتحديدا في غرفة يوسف'

يجلس على السرير ، ويضع الهاتف على أذنه وهو يستمع الي صديقة بكل رحب.

يوسف بضجر : ثابت ، اصمت قليلاً انا لا اعرف كيف اتحدث من كثرة ثرترثك هذة.

ثابت عبس : اسف لاني اريد الاطمئنان عليك، شكرا لك (بغضب مصطنع ممزوج مع مزاح) أساسا كان لا يقدر بي ان اتصل بشخص مثل البطاطا.

يوسف بأستفزاز تعلمه من حمزة : لتأكلني اذا ، على حسب تذكري انك تحب البطاطا.

ثابت همس بغضب : غبي!!

يوسف سمع همس ثابت جيدآ وقال بالامبالاة : كيف حالك اليوم ثابت؟

ثابت بهدوء : بأفضل حال (تحمحم) ما رأيك ان نذهب الي مطعم او مقهى غدا لنتحدث قليلاً ، لقد اشتقت الي الحديث معك كثيرآ .

يوسف بهدوء : ليس لدي مانع لكن سأتحدث مع أخي اخبره اولاً.

ثابت بأبتسامة : حسناً بأنتظارك ، الي اللقاء.

يوسف بأبتسامة هادئة : الي اللقاء.

أغلق الهاتف، ثم أراد أن يتحدث مع حسام لكن تراجع عن ذلك مقرراً انه سيتكلم معه حينما يعود ، وضع الهاتف على الطاولة الجانبيه وقد وجد صورة أخيه حمزة، امسكها بيده وقال وهو يمسح عليها برفق.

يوسف بحزن : مازلت اتذكر كلماتك الحنونه والتحفيزية لنا ، أعلم أنك الان بمكان افضل، (ادمعت عيناه) لقد كنت ابي قبل أن تكون اخي ، ( ثم مسح دموعه)

أعاد الصورة الي مكانها وقد سقطت عيناه على صورة له هو واخيه زياد ، قال بحزن :  على الرغم من معرفتي ان انتم الان ميتان ، ولكن يراودني إحساس انكم على قيد الحياة.

"عند حسام"

بعدما خرج من المنزل ، اتجه الي العنوان الذي أرسله له ذلك الشخص ، ارسل صورة رائد وهو فاقد الوعي والدماء تحاوطه من كل ناحية  ، فقرر ان يذهب اولا الي المستشفى التي يعمل بها رائد ليتأكد اولا.

سَنَشُدُ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ "مكتملة" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن