في بيت فارس القديم
كان فارس يعمل على حاسوبه بتركيز ولكن قاطع هذا كالعادة أخيه صقر.
صقر بحزن : فارس!.
فارس بهدوء : ماذا تريد ؟!
صقر جلس على الاريكة وقال بحزن : أريد زيارة ابي وامي.
فارس تنهد : حسناً انتظر عدة ايام قليلة ....... سأذهب اليوم لأجراءات السفر !!
صقر بهدوء : حقاً ستذهب معي ؟!
فارس بضيق : أجل سأذهب ...... لكن لن اذهب معك إلى نفس المنزل الذي يجلسون به ...... سأقوم بتأجير شقة هناك.
*لا يستطيع فارس الذهاب إلى منزل والده لانه متزوج وزوجة والده تكرهه بشده وهو لا يعلم ماذا فعل بها لكي تكرهه هكذا ، انها غير قادره على الإنجاب ولذلك هي تكره فارس لانه ابن زوجها الأكبر وسيرث كل ممتلكات ابيه هو وصقر اما صقر فهو يسيطع الدخول ان ابيه حذر زوجته انها ان فعلت شئ به سيقتلها.
صقر : حسناً انا سأصعد الي غرفتي.
فارس بهدوء : حسناً.
الساعة الثانية مساء
في بيت الأخوةيجلس ويمسك يد حمزة يقبلها من حين الي الاخر ، بينما يبكي وهو يرى أخيه لأول مره هكذا في حياته.
زياد مسح على جبين حمزة وقال في نفسه :"أن حرارته مرتفعة جدا ..... لما لا تنخفض؟ ..... منذ صباح اليوم وانا احاول بشتي الطرق ان اخفضها بالماء البارد"
زياد ينادى على احد الحراس : انس...... انس اين انت؟
اتي انس سريعاً قائلاً بينما يقف امام زياد : ماذا سيدي؟
زياد بهدوء : هل الجميع بالأسفل؟
انس نفي : لا سيدي ..... عدا السيد حسام في غرفته والسيد رائد في الحديقة اما التوأم فهم في غرفتهم والسيد يوسف نائم .
زياد تنهد : قم بمناداة حُسام على الفور.
أومئ انس مره اخرى واتجه الي غرفة حسام كما اخبره زياد ، والاخر يحاول ان لا يبكي.
زياد
"عليك أن تسامحنا انتَ يا حمزة ، لاننا لم نكن نُدرك قيمتك ، أقسم انك لم تفعل شيئ في حياتك ، كله لاجلنا ، حتى ضابط الشرطة كان حلم ابي وليس حلمك ، نحن علينا الاعتذار منك ليس أنتَ ، ارجوك كن بخير من أجلنا أيضا ، ارجوك اخي. "
'سمعت صوت أقدام تأتي من خلفي ، استدرت كي اعرف من هذا ، اتضح انه رائد ومن الواضح انه خرج من شِجارًا ما ، ملابسه ومظهرهُ مبعثر ، استقمت واقتربت منه ، وجدته يبتعد عني بخوف ، استغربت ودُهشت.، ماذا به ؟ ، وعيناي ادمعت دون فهم ما حدث ، لكن الذي قاله صدمني حقا'
رائد ببكاء : أنا من فعلت به ذلك .... انا من اوصلته لهذه الحالة ..... كنت اريد جرحه ليس أكثر لكن انقلب السحر على الساحر .... اسف اخي.
YOU ARE READING
سَنَشُدُ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ "مكتملة"
Mystery / Thrillerتحمل المسؤولية وهو صغيرا ، بعمر السادسة عشر عاما ، بعد وفاة والداه أصبحت مسؤولية اخوته الستة فوق رأسه ، ولكنه قام بتربيتهم دون ملل او غضب او حزن ، اعطي لهم الحنان والحب والتحفيز والتشجيع ، لا يهمه شئ سواهم الان ، كان اباً قبل أن يكون اخاً ، يزداد حب...