كانت عدّة ثواني حتى تسلل صُوت هااادي وأنثوي : ميـن؟.
ماعرف كيف انتفض وحاول مايتنهد او يتنفّس يخاااف تعرفه.. تعرف مـنهو الي داق عليها.
سكر جواله وهو ينزله بسرعه ويمسك راسه وترجع نبرة صُوتها تتبادر بذهنه وتقشعره..
ونطـق بصُوت عتيق ورجـولي وهو يناظر للسقف : جــفاف.
أيه جفاف الي دق عـليها ، جفاف ماغيرها..أم طهر و زهور..
-نـزل البشت بهدوء عـلى الكنبة وألتف لـ زهور الي كانت واقف بفستانها الأبيض ومعطيته ظهرها ..
بدون لاينزل شمـاغه أقترب وهو كلّه لهفة ومرر اصابعه علـى ظهرها المكشوف
نزل يدّه من شافها تلف لـه وكان بيـبوسها ويغرقها بالُقبلات الانهائية لـكنها أبتعدت وغمضت عيُونها..
لثّواني اهتزت يدّه واحتر جسمه ، وش سبب ردّة فعلها هذي؟ لـيه نفرت مِنه؟ كان يحاول يتحكم بأعصابه الي تكّه وتنفـلت لكنه سكّت وهو يشُوف يدّه المليانه ندبات وجروح ورجع يناظر وجه زهـور الي كانت قابضه على شفـتها ومنزله عيُونها .
ماكان يعـرف ينسحب أو يكمل بلمساته الي هييّ نفرت مِنه؟.
نطـق بهدوء ومحاولة مـواكبتها ومواكبة نفـرها : زهور؟.
كان يقـدر يسألها بكل بساطه" وشـفيك؟" لكنه يعرف انه نطـقه لأسمها بيبعثرها.
وفعلاً ناظرها تتنهد وترجع تـصد وهي متجهة للغـرفة التغيير، مايعرف كيف سيطر على اعصـابه وعلى الرفض الي تلاقه الآن، وش الي تغير بالضبط؟!
تنهدت بضـيق وهي تسكر وراها الغرفة وماتعرف كيف ان تصرفاتها واضحه بان في شي لامُحال لكنها تحتاج وقت تفكر فيه..
وش الغلط اذا كانت خرّيج سجون؟ وداخل السجن لمدّة طويله؟،بس اذا كان سجين الاكيد انه قاتل أحد؟
ارتجف جسمها وبلعت ريقها ورحعت تنتفض من فكرة انه قـاتل.!
لكنها تنهدت وضحكت بقهر وهي ترفع يدّها لوجهها وتتنهد،ولاتعرف كيف تفاتحه بالموضوع
بتقوله وانا ابي انـزف لك زفو خبر سجنك وكذبك عليّ؟!
رطـبت وجهها وهي تناظر نفسها بالمرآية واطلقت تنهيده وهي تقُوم ولثّواني دقات قلبها اعتلت من سمعت صُوت دقات البـاب مشت بخطوات بطيئة وهي تتجه للبـاب وفتحت بهدوء وهي تطلع نص جسمها..
تثبتت عيُونها على كاسر الي كان يناظرها بحدّة وهدوء ونـطق: خلصتي؟
ناظرته بهدوء وهي ترتـكي على الباب: بنام بهالغـرفة لاتنتظرني.
هالمرّة أعصابه انفلتت وفتح الباب وهو يسحبها من يدّها ونطق بهدّوء : لاتختبرين صبري يازهـور..رفضتي قربي ومررتها لكن ماتنامين مع زوجك ؟!
زهور الي نطقت بغضب متراكم وهي تبعده صدت وهي رافعه راسها بغرور : تبيني أنام مع قاتل؟
مايعرف كيف ارتخـى جسمه وحسّ بان زهور كبت عليه موية باردة صحصحته.. ربط الأحداث ببعضـها وعرف ان حركاتها هذي ماكانت جايه عبـث.. كانت تلمح له انها عتبانه ومقهورة لانه كذب عليها.
تمتم بهدوء وهو يرتكي على الباب وعيُونه الحادة على لبـسها الخفيف : بس هالشي مايغير إنـي انتظرتك ١٣ سنـة وانلهفتي لمن شفتيني؟! انا ماجبرتك توافقـين يازهور وافقتي برضاك!
زهور الي نطقت بعصبيّة وهي تصد وتنقهر من بروده بسبب هالسالفة : خليتني على سيرّة كل لسان خلّيتني مهزلة قدام الخلق وابوي أبويّ وهالشي مايغير أنك كذبت علي انت وجدي.
كـاسر الي نطق بصُوت خشن وهو يعتدل بُوقفته : حـبي الحين صار مهزلة؟. هالشي مايغير انك صرتي على ذمتي .
وبهدوء نطـق وهو يسحبها لناحية جسدّه الوحشي: بتنامين معيّ الليـلة وهالأمر قاطع ولا عندك أعتـراض
وقـبل حتى لاتنطق بلعت حروفها من ناظرها بحدّة وحواجب معقودة ونطق بنبرة خشـنه عتيقه خلتها تنتفض: بعدين نتناقـش بهالسـالفة
حـاولت تسحب يدّها لكن ارتخى جسمها بأحضانه ونطقت وهي ترفع راسها لناحية عيُونه بنبرة مبحوحة:مايهمك لمن انـزفيت لك بجروحي مايهمك لمن قبل لا انزف لك زفـو علي خبر سجنك وكذبك ؟ مايهمك وشلون حسيت ووشلون تماسكت قدام جدي؟،بداياتنا كـذا ياكاسر؟.
حسّت بملامح وجهها تتكور بالضيق والقهر وتمتمت وهي تقهره : كان لازم افتح اذني لأبوي وأسمعه زواجنا بدايته غلطه وكذبه!
شـد على يدّها ونطق بقهر وحدّة: وكان لازم تمشين على شـور جابر لأنه يبيك تتزوجيني أنا ومو شخص ثانـي ولو رجع الـزمن مصيرك معي
ورجع يشدّ وهو ينطق بعصبيّة عـارمه وحدّة: أنتظرتك ١٣ سـنة وطيفك الي كان يصبرني تجازيني كذا؟!
ماقدرت تمسك نفـسها وضحكت بسُخريه وضـياع:بس انا ما اتذكرك ولا لك ذكريات بذاكرتي؟!
الصـباح
أنت تقرأ
ليتك من الحب ماخوفتني
Actionرواية سعودية بحائل عروس الشمال. "كثير يقلدوني ب أسم الرواية وانا جايه احذركم واقولكم ان روايتي هي نفسها حقت خريج السجون و زهور والحارس والطالبه والداشر وطهر" حساب الكاتبة انستاا liee8_