الف نجمة " تصويت" 🌟
ووقفت تتأفأف من ناظرت حشد البنات وشدت على طرحتها تخفي وجهها بالكامل وتخفي شعرها داخل العبايه ونزلت تدور هارون وتدعي ربها أنه موجود ومن شافته ابتسمت لحدّ مابانت اسنانها لدرجة فكرت تنثر فلوسها ومصروفها كله له عشانه جاها وانقذها وبسرعه مشت وبينت وجهها تتبسم لهارون وتمتمت : يلا يلا شغل السيارة
هارون الي كان معصب ويناظر باهي الي واقف عند باب غرفته نطق بحدّة :حارس مدرسة هذا كثير غبي، أنا كثير مشوين يقوله ناد وضوح كايد هو يسوي نفس مجنون! هذا واحد مجنون كثير مجنون
لفت من شافت هارون يأشر على ورا وناظرت باهي الي يناظرهم وغطت وجهها بتوتر من شافت نظراته الحادّة الي ماتعرف وش سببها ونطقت لهارون من لفت : خلاص يرحملي اهلك لاتسوي مشاكل امش ياهارون ماعليك منه
فتح الباب هارون يتذمر بلغته الهندية وركبت وضوح ورا ولا عرفت ليه فكـرت تلف ولفت تناظر باهي الي لازال بنادي بالأسماء ويناظر ل وضوح وتحديدًا السيارة
ماتعرف كيف ارتعش قلبها حست بشي مو منطـقي وبلعت ريقها تتنهد
-رمى عليه ورقه ورفع راسه كاسر يناظره بهدوء وتمتم : وش ذا ؟
طـلال الي تافأفف وتمتم : ابد والله تذاكر لحفله محمد عبده خـاويني
كاسر الي رفع حاجبه بسخرية : اذكر ما تحبه وش الي يخليك تروح لـه وتحضر حفلته واصلا من وين لك التذاكر ماجبت طاريهم انت ؟
طلال الي رفع كتوفه يضحك بسخرية : ابد اختي هي وصحبتها تخانقو ولأن التذاكر بفلوسها عطتني اياها وقالت وهي تبكي " مابي احضر حفله حمودي اخاف تصير ذكرى سيئة وأعوّفه وانا احبه " وعاد خذلك هددتني لو مارحت بتذبحني
ولثّواني سكت وتمتم بهدوء وهو يناظر لكاسر : ابي تغير جـو وباخذك معي .. وضعك مو سليم هالأيام طول الوقت برا البيت وبمحل الشاهي وكل شوي تشتري زقاير ياخوي أعتق نفسك ؟.
هز بالنفي وتمتم : لا روح لحالـك
طلال الي سحب المركة وجلس قباله وتمتم بترجي : ياخوي اسمعها مني وطيعني خلينا نغير جو
وكمل وهو ماودّه يخوض بطرف حديث يخص " زهور" لان وقتها بيعصب كاسر لكنه لمح من قال : حالك من بعدها مو زيـن .. ماتقابل الناس وطول وقتك مكشر وحتى أمسياتك ماعاد تحضرهم ياكاسر طيعني وأمش
-
قـبل ساعه متعب رسل لها انه جاي وبيأخذها لحفلة محمد عبده لكن مر الوقت ولاجاء ومابقى شي على الحفلة ، تنهدت بضـيق وهي وسط الحوش وشدت على عبايتها ببرد وفتحت جوالها تناظره وما أمداها تفتحه الا الباب ينفتح بقوّة ورفعت راسها تناظر متعب الي واقف وتنهد بضيق وهو يتمتم ويدخل جواله والمفاتيح بمخباه : تأخرت أدري ، كان عندي شغل وتوي خلصته
تبسمت بهدوء وتمتمت بتسليك : عـادي اشوا أنك جيت .
ناظرته يتقدم لها ومد يدّه ينتظرها تمسكه ومسكتها بهدوء وهي كل مافيها نـافر منه ، ماتتحمل دقيقة معاه ولاتتحمل لمسه والشي الي مطمنها أنه طول الوقت بدوامه ومايرجع الا متأخر وبوقت نـومها يعني ولا كأنها متزوجة .
فتح باب السيارة لها ومن ركبت ركب معاها وسكر الباب وهو يشغل السيارة وانفاسها مختنقه حيل كأنها ماتبي قربه
ماتعرف كيف انقلب حالها ل هالحال من لقاء كاسر الي هيض فيها مشـاعر مو بس شعور ، كانت سرحانه طول الطريق مابين مستقبلها ومابين افكارها الي تخص .. كاسر
وكل شي توقف من وصلو لحفلـة محمد عبده متعب الي طلع من السيارة واتجه ل باب زهـور يفتح الباب ومد يدّه ياخذ بيدها وناظرته وهي تتنهد مشت معاه للداخل وجـلسو بالمقاعد المخصصة وماهي الا دقايق ومحمد عبده ظـهر بالمنصة وابتدا أغـنيته كـانت سرحانه وحيل وماهي يم الدنيا عيُونها الفاتنه تنـاظر جسم محمد عبده واغانيه ماهي واعيه عليها من زود التفكير وفزّت تلف تناظر متعب الي خرعها بصوت العالي من نطق يكلم بالجوال :"يااا هلا ياهلا والله أعذرني ماقدرت اسمعك ،، ايه .. ايه .. انت موجود هنيا ؟ افاااا وليه ماتقول لي ! ،، لا والله ماتقوم من مكانك هالحين انا قايم لك وجايك "
وبهدوء سكر المكالمة وناظر زهور الي تناظره وتمتم يقرب من اذنها بشكل طفيف : بروح اسلم على واحد اعرفه هنيّا ويمكن اطول تمام ؟
هزت راسها وهي تتغصب الابتسامة تسلك له لانها ماهي طايقته ابد
وبهدوء مره ثانيه سـرحت بافكارها تتنهد وتغمض عيُونها تاره وتفتحها تـاره ورفعت جوالها تفتحه تناظره وبهدوء سمعت صوت ازعاج وراها وكانت بتلف لكنها استخـارت ولا لفت تحاول تتجاهل الإزعاج
رغم انها ماهي يم اللقافة ابد لكن كل شي يسحب مسمعها عشان تسمع حـوار الي وراها واستوعبت ان من دقايق سكت محمد عبده ياخذ استراحة عشان بعدها بيبدي اغنيه ولثّواني بلعت ريقها من حاولت تنكر الصوت من نطق الرجال الي وراها والي معه:"ياخوي وشفيك معصب .. انت الي مأخرنا يــاكـ"
وهالاثناء اعتلى صــوت محمد عبده يردد اغنيته " الأماكن " تحديدًا بارت
"جيت قبل العطر يبرّد
قبل حتى يذوب في صمتي الكلام
وإحتريتك
كنت اظن الريح جابت عطرك يسلم عليّ"
شـهققت وحست قلبها بيـطلع من مكانه من شمت ريحة عطـره والي مستحيل يغيره كان ودّها تلف وتشوف منهو هاللي راش نفس عــطره !.
لكن كل شي توقف ورفعت يدّها تشد على طرحتها تخاف يلمحها من نطق الي معاه يوضح اسم الي وراها : "كـاسر لاتتحرك خلاص ترانا ذابحين مشوار وشو الي تبي تمشي الحين !."
فكّها كان يرجف مابين التوتر ومابين حبيب سابق كـان وراها بالضبط وأغنيه محمد عبده الي ماتدري كيف انتقل للاغنيه الثانيه بسرعه لانها ماكانت يمه ابد!
عقلها وكامل حواسها أنـشلو من رصت ظهرها على الكرسي تحاول تلتقط الكلام تحاول تنفي ان الي وراها كاسر لكن بكل مرّه تسمع نبرته وهو يسولف ويخانق طلال :" دابل تسبدي ياطـلال جينا عشان تصور لاختك النحسه انك حاضر الحفلة ماجيت عن طيّب خاطر ترايّ"
كان كل شـي فيها يرجف وقلبها وحرارة جسمها الي ماوقفت ابد كل شي يثبت انه كـاسر لكنها تنكر وتنفي مستحيل مستحيل وشلون القدر بيجمعهم مع بعض وبهاللحظة يعني؟ لالالا اكيد شبيه كـاسر ومستحيل يكون هووو
يمكنها تهلوس؟؟ هزت راسها تتمتم مع نفسها بصوت خافت بسخرية : الواضح شكلك انجنيتي زهـور .. انجنيتي والله
وهزت راسها تنفي الموضوع من سكتت الاصوات الي وراها وحتى عطره اختفى وتمتمت مره ثانيه : خيال وقلت لك يازهور .. ! شكلك جد انجنيتي.
اهتز قلبها مره ثانيه ودها تلف ودهاا تشبع فضولها وتقرر اذا هي انجنت فعلاً وخرّفت ولا صدق الي وراها كاسر ؟.
معقول يلاحقها ؟.
انفاسها ارتفعت من شمت ريحه عطره مره ثانيه
مستحيل ومن سابع المستحيلات رُجل غير كاسر يخلط ريحه " زقـايره " مع عوّد وعطر رجالي!.
كيـف رثع قلبها بدرجة كبيرة وتلكبت بشكل كبير ماقدرت ترفع راسها ماقدرت حتى تستنشق ريحة الهـوا لانها تدري لو سحبت انفاسها عطره راح يستولي على انفاسها ويغمرها ..
تلبكت حيلل ولاقدرت تلتفتت
بكل مره تهرب تلاقيه حوّلها وكأنه هو العالم والدنيا والمجرات كلّها تخصه او هو أساسها ..
كانت يدها على قلبها وبكل مرة تتمالك دموعها وترفع طرف يدّها معاها المنديل تمسح دموعها
بينما محبوبها وراها ..
وقدامها محمد عبده يغني الأغاني الي كان يشغلها" كـاسر"
كانت تحاول تمسح دموعها وتنزل يدها بدون لايحس الي وراها وتدعي ربها يارب يارب مالاحظها كيف انها توترت وتحاول تتمالك نفسها رن جوالها وناظرت اسم متعب وتوترت حيل وقامت وتلبكت وقلبها ينبض ولسى تمسح طرف دموعها وخشمها الأحمر تحاول تغطي وجهها بالطـرحة ورفعت جوالها ترد على المكالمة تعلي صوتها: الو ؟ متـعب تسمعني؟؟.
ومشت بين الناس وانفتحت شنطتها وشتت نظرها بينما تمشب عشان تسكر شنطتها لكن ضربت بكتف أحد المارين وطاح جـوالها من يدّها و أنتثرت بالأرض ماقدرت تتحمل وتمتمت : ياربي وش هالحظ
نزلت تلم اغراضها جاهلة عن الشخص الي وراها والي التقط جوالها يناظر جهات أتصالها الي فاتحه عليها وكان بيـنزل الجوال ويروح لأنه يدري خطير خطير تشوفه وتحس فيه لكن من طاحت عينه على أسم من اتصالاتها
" رقم المعجبة .. رقمي الثاني" ماقدّر يتمالك نفسه ودخل يناظر الرقم وناظر قفـى زهور الي قدامه ونبض حيّل حيّل مايدري كيف ابتسامته اتسعته وتبسم لدرجة بان صفّ أسنانه الرقم الي حافظه ويعرفه بكل أمسيه كانت هييّ!!.
كانت هييّ!! ولا شخص غريب
هو حبّها مرة ثانيه
عشقها مره ثانيه
ومستحيل يحب غيرها لو تلبست كل الشخصيات
وبهدوء تبسم واخفى صف اسنانه من ناظرها تدور جوالها ومن لمحت رجوله رفعت راسها تناظر الي قدامها
-
من جـلس مع طلال كان عارف وحاس ومو بس حاس الاّ متأكد الي قدامه زول زهور ومافي زول يشبهها ابد
ولو يحطونها بين الف بنت بيميزها ويعرفها كان يناظرها وانفاسه تعبانه وحيّل وكأنه مرضان من شوّفتها
لأنها مو بس ترد الروح .. تتعب الروح !
كان يناظر رقبتها كل شوي تتحرك وتلف بين كل ثانيه ولكنها تترد وترجع تناظر قدام
كان يشوف كتوفها تتحرك ويدّها تلعب باغراضها وبشعرها وتشد على طرحتها ماينكر استمتع وحيل بتفـاصيلها ومو اي تفاصيل !.
وقاطع تفكيره طلال الي همس له : مرضان ؟
هز بالنفي ماقدر يتكلم ولا يخفي طرف ابتسامته الي ماتبين ابد وما يشتت تفكيره بالرد على طلال ، وكل عيُونه على يدّ زهور الي تلعب بشعرها وتمتم طلال:امش واضح انك مرضان !.
تنهد بحدّة كـاسر ولف لطلال يناظره ونطـق بعصبيّة بصوت خلفت : أمممممرضضضتني!!! انت ليه ماتسد حلقك؟؟قايلك بجلس وبكمل اذا تبي تنقلع بقلعتك ياخي لاتشغلني!.
استغفر ربه يرجع يناظر قفى زهور ولأول مرّة يكره صوت طلال الي تبادر لمسمعه ينطق بصدمه : توك زعلان وتبي تطلع وكل دقيقه تذكرني اني جـارك عشان تحضر الحفلة هالحين معصب عشان قلت خنروح؟؟. توك تقنعني نروح!!.
كـاسر لف يناظر طلال ببرود وتمتم بحدّة : يعني الواحد مايغير رأيه ؟ خلاص روح بسلامتك!
ضحك طلال وهو يقوم
وعيـون كاسر كانت صوب قـفى زهور .. رغم ان كل الي بداخله مستغرب وينكر هاللي قدامه زهور لكنه ماقدر يقوم يسأل ويدق كتفها عشان يسألها سؤال واحد" خيال ؟ "
وحتى لو كـان خيال .. مستحيل يكون بهالدقة
الحركات والتنهيدات وكـتوفها الي ترتجف !.
غمض عيُونه يأخذ نفس وياليت تكـون انفاسه وناظر قفاها بعيـونه البارده وهو يحفظ تفاصيله للمره المليون !.
وكل شي توقف من ناظرها توترت ورفعت جوالها ناحية اذنها وتحاول تلقط الصُوت واستقـامت بطولها تلم شنطتها وهي تشد على طرحتها الي كل شوي تطيح
وطلعت من صف المقاعد وهو الي وقـف بطوله الفارع يناظرها ومشى يـلحقها وحتى لو كانت وهم..او خيال لاخر لحظة يبي يتأكد!.
ووقف ثواني من شافها طيحت اغراضها وطـاح من بين اغراضها جوالها الي حطته باستعجال لشنطتها لكنه طاح بعيد وتحديدًا .. عند رجـول كاسر
نزل يأخذه ورفعه على نيّه انه يقرب منها بحجة الجوال وعشان لو يعـرف انها حقيقة ومو مجرد خيال !!!.
وعيونه تضيقت يناظر رقـم ب لائحة ارقامها !.
لكن من طاحت عينه على أسم من اتصالاتها
" رقم المعجبة .. رقمي الثاني" مستحيل مايعرف هالرقم حافظه من اسمه بكثره اتصالاته ! وطلعت هي!.
ومن بعد ابتسامته وحيله الي انهد رفع انظاره يسترق النظر رغم ان جـووووفه احتر وبالحيل ودرجة حرارته ارتفعت للحد الي خلته يوقف بمكانه ويتجمد وماغير اصبعه الي دخل على الواتس يشوفها مثبته محادثتين وكل شوي يناظر زهور الي تلم اغراضها وفلوسها وبطايقها الي طاحت جاهلة عن الشخص الي وراها والي ماسـك جوالها يكتشف اكـبر سر لها !.
ودخل محادثتها مع نفسها يشُوف اخر مره ارسلت لنفسها قبل شهرين !.
ومحااادثااتت كثيره مع نفسها واغلبها تخطيطات عشان تبدأ حوار معه وببرنامجه ! واسمه المرصوص برسايلها والي مستحيل مايكون موجود !.
وطلع يناظر القروب " تخطيطاتي مع حـصة"
وحرك ابهامه يدخل المحادثة ويقراها بعـيييوووونه وهو يشوف حكيّها وتخطيطات حصة
واغلبها كانت حصة تتكلم عن زهور وتزين مخططاتها لكن مدة المحادثة كانت من زمن طويل وكان يركز على التواريخ اكثر من الكـلام والحروف المرصوصة الي قدامه الي لو قراها بكامل تركيزه بينهد حيّله !.
وكل شي توقف وجسمه احتر وانفاسه اعتلت من شاف زهور لفت بكامل جسمها وهي تدور بالارض وماهي واعيييه عن الي قدامها يناظرها وبيده جوالها !.
ونطقت بصُوت واضح زهور وهي تتذمر وتزين غطوتها وتمد يدها لأخر قرش من فلوسها :خـلصنا من القروش الزفت !! باقي الجوال يالله وين الاقييه هالحيين ؟؟.
تنهدت تنهيدات طوييله وكثيرة وسكرت شنطتها ولكن كل شي توقف وحتى الكون من لاحظت جزمات " الله يكرمكم" قدامها ورفعت عيُونها وراسها وكامل جسمها استقام من شافت كاسر ماسك جوالها ونبض قلبها حييييل وانجنت وبلعت ريقها من شافته فاتح الجوال !
ونظـراته البارده ماتغيرت وعقدت حواجبه تنطق بعصبيّة : هذا جوالي الي معاك؟؟.
مدت يدّها يتاخذه لكن شافت يدّه تتراجع ويطفي الجوال وهو يتمتم : واذا مو جوالك ؟ اكديلي الرمز!.
نطقت بعصبيّة بصوت عالي تحت صُوت محمد عبده العالي : بلاا عباطه اعطيني اياااه!.
ورفع حاجبه بسخريه يتمتم ببرود : ماتبين تفتحين الرمز ؟ خلاص قولي لي وش اسمي واعطيك اياه!.
عضت شفايفها بقهر من تلاعب كاسر الي كان ودّه يسمع اسمه من شفااااها لان انهد حيّله من شاف اسمه مرصوص برسايلها وماسمع اسمه ابد من زمن طويل !.
وتمتمت تعيد جملتها بعصبيّة وتضيف اسمه : بلا عباطة أخـوي كــاســر عطني جوالي!
شدت على حروفها الاخيره تستفزه وهي تناظره بسخرية وشد كـاسر على الجوال بعصبيّة وتمتم : مــاني أخـوك !
وكان بيكمل كلامه لكن قاطعه رن الجوال واهتزازه ! وناظر الشاشة يناظر الاسم بسخرية ولمح اسم " متعب " حـاف وناظرها بسخرية بس زهور الي انقهرت من سخريته ومسكت الجـوال تاخذه من يدّه وناظرت اسم متعب وعرفت ليش كان يضحك كاسر ورغم انها حيل قريبه من كاسر ماتزعزعت وترددت ترد على متعب ورفعت الجوال لاذنها كانها ردت على متعب وتمتمت تبي تدلع اسم متعب : كــاسـ..
لكن كل شي توقف من عرفت انها تلفظت باسم كاسر بدال ماتدلع اسم متعب عشان تقهره ورفعت انظارها تناظر كاسر الي ضحك وحيّل ورجع يضوي جوالها يبين انها ماردت على المكالمة وناظرها بسخرية وبنظرات حادة ورفع جواله يضحك عليها وينطق بصوت عالي:يقولون الي بقلبك على لسانك ياااطلال !
كان يقلد حركتها ويسوي نفسه يكلم لكنها تراجعت مقهورة تمشي وردت على مـتعب الي دق
واول ماردت ناظرت متعب الي كان رافع جواله يناظرها بهدوء وتبسمت بتوتر تنـزل يدّها وناظرها بحدّة وهو يقترب وشـد على معصم يدّها يجذبه بقوّة
ارتجف قلبها تناظره بأستغرب ونطق يحاول يخفي حدّة كلامه : شيسوي هذا حولك ؟
وكانت بترد لكـنها جذبت يدها تحاول تتحرر من قبضته ونطقت بعصبيّة : ممكن تبـعد يـ...
ماقدرت تكمل جملتها من شافت يدّ قاسيييه ضربت وجه متعب بقبضتها وصـراخ كـاسر الي اندمج مع بارت وصوت محمد عبده " لـيتك من الحب ماخوّفتني "
ارتجف قلبها وشهقت وهي تضم يدّها الي كانت بقبضه متعب سابقاً وناظرت كاسر ماسك ياقه متعب بكامل قوته يصارخ : ياااابببن الكللللللب!! يددددك هذييي والله لأكسسسسرها!!
كل عواطفه تهيضت من شـاف بعيونه الحادّة كيف يقبض على يدّها بقسَوة العااالمين!
عصبيته .. جسمه .. كان كل شي يحتر وحتى قلبه ومسك أصـبع من اصابعه على نيّه انه يكسر لكن زهور الي مسكت كتفه ولكنه مو واعي للمستها الي تحاول جاهده تزعزعه والتجمهر الي صـار كلهم وقـفوه لكنه كان ماسك متعب بقوّة ويدّه على اصبع متعب يبي يكسره وصرخ بعصبيّة : اتررررركوووونييي والله لأهد هالسماااء عليــكم كــلكم
كان مشتعل وحيل وبلحظة وقوفه والأيادي الي تلتف على جسمه الفولاذي ماكانت توجعه ماكانت تزعزعه من مكانه لكنها تقتله الف مره بمكانه لانه مو قادر يحرك يدّه عشان يكسر أصــبع متعب
لأول مرّة تطلع عصبيته بهالشكل وبهاللحظة ولانه شهـد على أذيه زهور اشتعلت كل عووواطفه وكان كفيل هالشي ان يصحى بداخله شيــطانه
ونطق احد المنظمين بعصبيّة ورجاء : ياخوي فكّه وتوكل على الله مابنجرك للمخافر والشـرطة لكن الحفلة لاتخرب بسبتك !.
وكان بيحرك يدّه كاسر لـكن ماقدر ولا قوى ولكن كل شي توقف من طاح شماغه والواضح ان في احد طيحه ولف يناظر يـساره وناظر زهور المعصبة وبيدّها شماغه وعقـاله طايح وناظرها ببرود وعصبيّة وكانت بتتقدم ناحية متعب لكنه ناظرها بسخرية ودف متعب بكل ما أوتى قـوة
لدرجة متعب طاح على الكــراسي بظـهره !.
ودف الي حوله بعصبيّة واقترب من زهور الي كانت واقفه وتناظر متعب وتعض شفايفها وجسمها يرتجف ومعصم يدّها يوجعها وكانت نفس اليد الي ماسكه شماغ كـاسر بكامل قوّتها وقبضتها !.
وقف قدامها ورفعت راسها تناظره ونزل من طوّله وعيـونه البارده كانت على عيُونها بالضبط تصتدم بلهيب عيونها !
وبلحظه كان بياخذ شماغه تعـمد يمسك معصم يدّها ويتحسسها وينـزل لناحية اصابعها يجذب شماغه بقسَوة يداوي ويـوجع . .
ورغم كل الاصوات الي حوّله وتشكي الحاضرين منه
لان محمد عبده وقف غنـاء لجل يحلون مشكلة كاسر لكنهم كانو مايقدرون يقربون منه بسبب انهم قد حاولو وفـشلو فشل ذريع ، وتمتم بحدّة وهو يعقد حواجبّه : لـو مانتي بحلاله كـان خذيتك على ظهري لـكنك ماتبين الفضيحة وسط هالجماعــة صح ؟
وناظرها نظره سريعه وجسمها يرتجف وصدرها يهبط وينزل وتمتمت بعصبيّة من لف : مجـنون !
واقتربت من متعب الطايح بالارض وماسك ظهره بوجع والعصبيّة ملازمه وجهه للحد الي منقـهر من كل شخص شهد على ذل كـاسر له
دف يد زهور بخفه وتمتم بعصبيّة وهو يناظر للي حوّله والكلام موجه لزهور : اسبقيني للسيارة ماني بمحتاج مساعدتك الي ماتنفع
ناظرته ووقفت تناظره بهدوء وعـصبيّه تحاول تخفيها لكنها نطقت : بكيفك !
ولفت تبي تمشي ولكن ناظرت كاسر وأرتهش صـدرها ونبض حيّل وهي تناظره يناظرها بحدّة وببرود وبنظـراااات تحرقها وعضت شفايفها تصـد وتكمل مشيها
ماقدر يروح من لف يعطيها قـفاها كان يبي يتأكد ان متعب مستحيل يلمسها او يشد على معصم يدّها مره ثانيه ويأذيها حتى لو دق كتفها بيطلع شياطينه عليه
شاف عيـون متعب تناظر قفـى زهور والود وده يحرق هالإيدين الي تلمسّها ، ووده يعمي هالعيون الي تناظرلها
ووده يخنقه لجل مايتنفس عبيرها !.
ورص على اسنانه بعصبيّه يتمالك اعصابه قبل لا يقوم ويضـرب متعب مرّه ثانيه
-
بعد ماسحب نفسه واجبر نفسه انه يطلع من الحفله وكامل عواطفه مهدودين ومشاعره انهـلكت لان كل جسمه كان يبي يقتل مـتعب لكنه استغفر ربـه وشد على الدركسون يناظر محل الشاهي
ونـزل وهو يأخذ بكت دخانه ويولع زقاره بطريق دخوله لان مافيه حيّل ينتظر يجلس عشان يولع زقاره ومن دخل كان بيجلس لكن ناظر مين الي جـالس بمكانه المخصص وناظر طـلال الجالس بعصبيّة وتمتم : يعني الواحد ماياخذ راحته حتى ف محل الشاهي ؟ ياطلال حل عني !
طلال الي استغرب من مزاجه وتمتم بضحكة جاهل عن سالفه الحفله : وشفيك ! عادني مو مستغرب انت عندك الف مزاج وكل واحد يتبدل بثانيه ، تعال اجلس اجلس من مشوين اكلم اختي قسم بالله انها مجنونه
سايره كـاسر وجلس بالارض يتركى بالمركة وولع زقاره وهو يصب شاهي وتمتم طلال بعصبيّة : ليه تصب يمكن ماجبته لك الشاهي ؟ بعدين اول مره اشوف واحد يشرب ويكيّف بالزقارة مرّه وحدة !. وشصاير عسى ماشر؟
كاسر ضيّع الموضوع مايبي طلال يبلشه بسبب سالفه الحفل وتمتم : ماصار شي انت وش عندك من سالفه؟
طلال الي تنهد وعقد حواجبه : انت تدري ان اختي مجنونه ؟ تخيلي ارسلت لها كل صور حفلتنا وموثق وجيهنا بعد وتقول لي وش ؟ فوتشوب !! وتبي ترسل زوجها يتأكد منك ويكلمك ! لالا موطبيعيه هالبنت وفوقها زوجها رايح لندن عشان شغله تقول ميخالف يتأكد من كاسر ويرجع ماهي مشكلة الشغل مو طاير !.
وقاطع سالفه طلال اشعـار اخته الي ارسلت له رساله ونطق يضحك : امانه امانه شوفها ترسل لي المجنونه! يلا خنشوف سالفتها الجديدة الله يعين عليها
فتح رسالتها طلال وعقد حواجبّه من قرا رسالته : " خلاص طلال مايحتاج توثق لي خويك كاسر ماقصر "
قرا رسالتها بصوت عالي وتمتم : وش تقصد ؟ الصوره تحمل ! لا وتضحك المجنونه
ناظر كاسر باستغراب ولثواني مسح وجهه بعصبيّه يتذكر ان المتواجدين اكيد صوروهم وش كان متوقع يعني!.
وماكان ينقصه الا فضيحه زي كذا .. ولازم يفصح ذياب عشان تتغطى هالفضيحة
وقاطع افكاره شهقه طلال الي ناظر الصور الي مرسلتها والهشتاقات بتويتر عن سالفه كـاسر والصور الي تصورت له ! وناظر المقطع وقت دف كاسر متعب
ولثّواني لف يناظر كاسر بعصبيّة
ونطق بعلو صوته وبالكلام الي بداخله رغم انه مايعنيه ابد : انجنيت كاسر ؟ وانا اقول وش الي مجلسك ورافض تروح اثاري الي مجننتك هي وزوجها موجودين !
كاسر الي طلع جواله يفتحه يتجاهل كلام طلال وتمتم بكلمة مايبي يعيدها : الموضوع مو كذا لاتستخف !
ومن فتح الجوال اعصابه تفجـرت وعروق جـبهته بانت وفكّه انقبض من شاف
لانه قبل لايقفل جواله كان فاتح على تطبيق الداش كام الي مركبها بسياره ابوه المـصدومه واول مافتح جواله كان التطبيق ظاهر على طول وبهاللحظة كل جسمه ارتجف من شاف زهور ومتعب داخلين البيت ولازال متعب يعيد حركته ويقبض على معصـم زهور ويد زهور كانت على يدّه تحاول تمنعه ، ورمى جواله مقـهور يضربه وبعلو صوته نطق : وولددددد الكــللللب !!
فالارض ووقف بطـوله الفارع على نيّه انه يطلع ويروح بكامل قواه العقليه لبيت زهـور ويدعس على متعب لكن يد طلال الي تمتم بعصبيّة مستغرب : وشفيك ؟؟
سحب يدّه من قبضه طلال ونطق بعصبيّة وصوته مبحوح وهو يدور حول نفسه : ولددد الكللللبببب يعيييد الكره ويمسك معصمها انا والله مابرتاح الا لمن احفـر قبره !!
والله لأهد سقف هالبيت عـليه والله !!.
وطلال الي عقد حواجبه يتمتم بعصبيّه : مركب كاميرات ف البيت ؟ ليكون انت الي حارق بيتهم بيت زهـو.. !
ووباللحظة الي تكلم فيها طلال وزاد عصبيه كـاسر ماقدر يتمالك نفسه قاطع كلام طلال ومسك الكـاسه يكسرها وأخذ جزء منها يمسكه بيدّه ووقف طلال يناظره ياستغراب واقترب كاسر يمسكه بشدة ويرفع القزاز على رقبه طلال الي نطق بخوف واستغراب : كاسر شتسوي ؟؟
كـاسر الي تمتم بعصبيّة وقرب القزاز حيل على رقبته لان ماتحمل جنون طلال وكلامه الي ماله نفع : والله والله ياطلال انك تلحقهم لو تجيب طاريها او حرف من حروف اسمها .. والله لأهد دنيـاك وانت ماودك بهاللشي
لاتتدخل فيني ان شاء الله اقتلهم لكن انت مالك دخل لاتكركر فوق راسي بكلام ماله معنى !.
ناظره بهدوء ورفع ايديه طلال يستسلم
ونزل القزاز كاسر يبتعد خطوات عن طلال ومن عطاه قفاه نطق طلال بهدوء : سو الي تسويه .. لكن فكر بالاول ياكاسر ! انت تعصب ولا تفكر !.
وقف كاسر بهدوء ولكن ماعطاه مجال يتكلم زيادة واخذ ياخذ جواله الي تكسرت شاشته لكنه لسى يشتغل ومشى يـطلع من المكان .
-

YOU ARE READING
ليتك من الحب ماخوفتني
Actionرواية سعودية بحائل عروس الشمال. حساب الكاتبة انستاا liee8_ - ان لم تكن تبحث عن ملحمة عاطفية ف مكانك ليس عندي