الف تصويت ، اضغطو على النجمة⭐️
سحـبت المفاتيح من على الطاولة بهدوء وخوّف تخاف تطلع صُوت وشافت طهر وراها تعزز لها وعضت شفايفها بعصبية وبسرعه مشت بخطوات سريعه وهي تناظر لطـهر ونطقت طهر بابتسامة : كفـو عليك ياربي اختي احبّها
ناظرتها بغيض زهور وتمتمت : ماشاء الله وهالحب مايجي الا عند المصلحة ، ياختي قوليلي وش بتستفيدين وانتي تدخلين بخصوصية ومشاكل هالآدمي ؟
وسكتت بعصبيه تستكمل : صدقيني بكرا بيرفع دعوى علي بالشرطة يقول اخت زوجتي والله خربت بيتي ودخلت بيتي عنوة !
تبسمت طهر باتساع تكتّم ضحكتها لانها مافكرت اصلاً ابدًا ب لـهاب كل الي تبيه ترجع علاقة كـاسر وزهور وطهر الي رفعت يدها ترجع خصله شعر زهور : انفعيني مره تكفين
ارتجف جسم زهور وقلبها نبـض تصد عن طهر وتعطيها قفاها وقلبها ينبض حيّل وهي تستذكر ابوها وكلاماته " أنفعيني ولا بصلبك "
نبض قلبها وحسّت لوهله بدوخه تسري بكامل جسمها وحرارة جسمها ارتفعت بخوّف تمسح على وجهها وتسغفر وتناظر للسماء ونطقت طهر الي شافت جوالها : الأوبر بـرا
سكتت زهو تهز راسها ومشت تسحب نفـسها عشان تمشي لان ماكان فيها حيّل وماتعرف شلون وصلت للباب تفتحه وهي مدوخه وحييّل وبسرعه فتحت باب السيارة ترتكي على الدريشة وجسمها انهد ودموعها انسابت على خدّها تستذكر ابوها وقسَاوته ولا تدري ان هالذكرى بتفتح لها أبـواب ذكريات أندفنـت ..
وسكتت مشاعرها تحط راسها على الشباك وتتنهد بـضيق العالمين وهي تمسح دّموعها وتتمنى ان وجع قلبها ينمسح مثل ماتنمسح هالدّموع
-
طلع من المزرعـة وفتح سيارته وهو يركّبها وولعها بهدوء وهو يفتح المسجل حق السيارة وتحديداً على أغنية " البـرواز" لمحمد عبده وسكت وهو يمسك طريق للشقة القريبه ويغـني مع محمد عبده بصوت خافت وصوته الثقيل والجـهوري " قلتي لي أنسـى"
سكت يغمض عيُونه يتبسم وحييّل بمجرد فكره انه بيلتقي بزهور بعد ايام بأمسية خالد الفيـصل الي هـو رتبها وبسبب معرفته بأمراء كثير قـدر انه يرتب امسيه ..
وتنهد تنهـيدة وهو يغني"مابيدي حيله لاصرتي الصورة وعيـوني البرواز" هو اول مابيلتقي بـزهور يعرف انه بيتأملها وحيييّل وعيونه بتحفظ كل تفصيله فيها وفكّر يتمتم " شعرها قصته ولا طول ؟ بـاقي تكره الورد ؟ "
تبسم وحييّل وهو يتذكر تجريحها وهو يغني " تعبت انا بلقى لغدرك معاذير "
تبسسم وحيل وهو يعشق حـتى عذابها العَذب وتنهد بابتسامة ولاينكر هذي اول مرّة يكون حيّل متلهف وابتسامته تشقّ وجهه ولأول مره يمسك خط بسيارته وهو حـاب هالدنيا ومافيها
-
تنهدت بضيق وعيونها على الشباك وكل مافيها ذابل وجوالها الي ماقد فتحته اضطرت تفتحه الحـين وسكرت كل الاشعارات لجَل تفتح الشبكة وماتوصلها اشعارات
وغمضت عيُونها تسكر جوالها لان ماقوّت تناظر له ابدًا !
ولثّواني فـزّت من نطق الأوبر : وصلنا لوسمـحتي
ناظرت العمارة بهدوء واستغراب لان العمارة راقيـه لأبعد حدّ والي تعرفه ان لهـَاب مايشتغل بالاساس شلون بيستأجر شقة من هذول او يشـري ؟
نزلت بهدوء وهي تشد على شنطتها وتطلع المفاتيح وتعض شفايفها وتتنهد ومشت بخطاويها تدخل العمارة واول ماجت تفتح المصعد استذكرت ذكـرى خلّتها تحس بانفاس كـاسر الي مافارقتها وتحديداً ذكرى انحباسهم بـ مصعد واحد ..
قاطع تفكيرها من تسلل لها صُوت : تحتاجين شي ؟
لفّت وهي كلّها خجل لان وجهها مُحمر وحيل بسبب طاري ذكراها مع كاسر ونطقت بخجل من شافت كبر سـن الرجل : ايه ابي اعرف شقة ** بأي دور الله يسعدك ؟
تبسم رغم تجاعيد وجهه : دريت انك هنيّا جديدة
ولثّواني سكت يستذكر الشقة : قلتي ** ؟ اعوذ بالله هذي صاحبها كان انسان محترم بعدين جاء سكنها واحد غيره وهبل فينا تهبيـل الله يسامحه ! على العموم بالدور السـابع يابنيتي
سكتت تتبسم وانتقض صدرها من كلمة - بنيّتي- وبلعت ريقها تهز راسها وفتحت المصعد وهي تـدخله بعد ماراح الرجـال وضغطت على الدور وهي ترتكي على الجدار واحمرار وجهها ماراح وناظرت المصعد كان يشبهه وحيّل وبلعت ريقها تستغفر وتضحك على نفسها شلون تفكر كـذا
وبسرعه انفتح المصعد وخطت خطاويها تناظر الشقة والمفتاح تدور بـابها المنحوت رقمه على المفتاح ولثّواني من وقفت عند الشقة بلعت ريقها وفتحتها بسرعه وهي تدخل وتسكر البـاب وارتعش جسمها من تبادرت ريحة الدخان وبلعت ريقها تبتسم بتوتر من عرفت انها استذكرت كـاسر ودخانه الي كان مايفارقه وماعرفت انه يدخن الا لمن قفطته مرّة بين المرات لانه دوم يخـبي الدخان عنها ولا يبيها تشم ريحته ابد مايعرف انها كانت تعشق هالريحة مع عبق عوده ..
ومشت بارجاء الشقة تتلفت بهـدوء تناظر اي شي مشكوك بامره ولكن مالقت شي وناظرت الغرف المسكرة ونطقت بسخريه تضحك على طهر : لو دريتي ان مابه شي بالشقة ياطهر بتضحكين على نفسك !
وبهدوء مشت تدخل الغرفة وارتعشش قلبها حيل من شمت ريحه عبق كــاسر المعروفه بارجاء هالغرفة وبلعت ريقها تولع اللمبة وتشوف الشباك الكبيـر والي مطل على الشارع كلّه كيف كان المنظر باهيّ وحيل والآن عرفت سر لـهاب وليه ساكن بافخم الشقق ! كانت تستغفر وصدرها يرتعش تحارب فكرة انها تشوف اغراضه ونطقت : بشوف عشان طهر الله اعلم اذا لـهاب يحط اغراضه عند كـاسر
بلعت ريقها تدخل وتفتح الخـزاين لكنها مالقت شي وبلعت ريقها من شافت كراتين وراها واتجهت خطاويها تشوفهم فاتحين وبللت شفايفها تفتحهم وتناظر المسجـل الي كان باول الكرتون وتحته اوراق كـثيرة ولثّواني مسكت المسجل تناظره باستغراب وضغطت ازراره بعشوائية ليـن ما انفتح الصـوت ونبض قلبببها وهي تشُوف صوت كـاسر : " ٢٠١٩ .. ٩ رمضان ، كل عام وأنت بخير يالغـاليّ ياببوييّ، وكل عام وانتي بخير يا رمـاح الزهر يابنت الدّمع ،، سنين وأنا أغفي على طاريك ولا مرّ عام، ما ناديتك في سري ، رمضان وذكرتك على ضحكة ، كنتِ تخافين من وردة وتمدين يدك بحذر
وأقولك"تحسبينه رمح؟ هذا زهر، يا خوفك النقي"
ما طلبت شي بس إن مرّ طيفي في بالك خليه ، لعلّي أجي وما أقول كثير بس تعرفين من عيوني إنك السبب في صبري"
ارتجف قلبها تضغط على الازرار مره ثانيه وكـل مرّة تسمع صوت كاسر يـقصد فيها بقصايده ويتذكر يوم ميلادها ولقب جديد كلياً يلقبه فيها " رماح الزهر " ..
ارتجف قلبها تسكر المسجل وبسرعه شافت الاوراق والي كلها بيـض وجذبتها ورقة مكتوب باول سطورها " رسائل لن تصل "
كانت تشوف اسمها مرصوص بـين رسايله وقصايده الي كاتبها وكيف خفق قلبها تتمعن بالرسايل بس ماكان عندها وقت ابدًا تقراهم كلّهم ، مابين صداع راسها وحرارة جسمها الي خلّتها تنتفض وصوت مسجل كـاسر الي تبادر على مسمعها بصوته الخافت يتكلم :"٢٠٢٤ رمـضان "
وصوت ثـاني بعيد البعد عن صوت المسجل واضح وضوح الشمس يتكلم من برا وصوت رجـولي ينطق بعلو صوته : ياهـلا ياهـلا
انتفضضضت بخووف من ادركت ان هالصوت مو صوت المسجل وان كاسر يشاركها الشـقة كيف انتفضت بخوّف وهي تمسك المسجل وتضمه ناحية صدرها بخوف وتتلفت تناظر الباب الي هي فاتحه نصه وبسرعه سحبت نفسها ورا الباب يخفق قلبها " وش جابه ؟" او هييّ وش جابها بالاساس ، ماتعرف تتـوتر ولا يوترها صوت كـاسر الي بالمسجل لازال يتكلم بخفوت وتشويش وكيف ان وجهها حمّر وحيل وجسمها يتراعد تخاف كاسر يشُوفها واصابعها الي تضغط على ازرار المسجل تبي تسكره وفعلاً سكرته وبلعت ريقها بخجل وحـياء ماقد حسته وحب ماقد عرفت صـدقه الا لمن نبشت وراه
كانت تنتفض مو من الخـوّف من الحب الي حل عليها من الشعور العَذب الي لأول مرّة تحسه ولأول مرّة من بعد ثلاث شهـور تحس بطمأنينة العالمين ولآن صوت مسجل كـاسر حسسها بـ آمان رهيب ، والمسميات الي كان يطلقها لـها والألقاب العـذبه الي كانت تسمعها من عـذوبه صوته الجهوري كيف كان يتراعد قلبها وحيييّل وهي متمسكة بالمسجل وكأنه الشي الوحيد الي ماتبي تتركه
الهدوء الي استحلهـا بهالموقف يرتعش جسمها وتتفجر خلايا مخها تدريجيًا ، الصوت الي ماتوقعت يرجع يبعث الطمأنينة يحسسها بحب لامثيل لـه ترجع تتلهف أكثر وأكثر وكل سؤالها الي يدور ببالها " هالكثر يحبّها ؟"

YOU ARE READING
ليتك من الحب ماخوفتني
Actionرواية سعودية بحائل عروس الشمال. حساب الكاتبة انستاا liee8_ - ان لم تكن تبحث عن ملحمة عاطفية ف مكانك ليس عندي