ألف تصويت⭐️
ويتمتم ؛ انا الي فـزت والصورة بتبقى معي!
ماتعرف كيف نبـض قلبها تحاول تدارك الي جالس يسويه وكيف انه يحضنها وهو مايقرب لها ولا لـهم صلّة ببعـض
انفاسها ماقدرت توقف من الحرارة كانت تنتفض بحضـنه مرتعبه انها باحضانه بالذات انها تكرهه وتمقتـه
عضت شفتها تحاول تبعد وتمتمت ؛ ممكن تبعد !!
فزّ وهو يبعـد ويرفع ايديـه ويناظر لوجهها الي لأول مرة يتورّد بالخجل والحيـاء
قلـبه صُوته اعتلى مسمعه هو من عرفها وهو ماهـو بـ باهي القديم حسّ انه تمادى بالتصرفات وهو الي كان ينضرب فيه المثل بالاخلاق والتـربية وانه مايرفع نظره ل الـبنات ..
هـو يعرف انها بنت عـمه لكنها هل هي تعرف انها بنت عمّه وهو ولد عمها ؟.
لف راسه وهو ينزله بـضيق وتنهد وهو يتمتم ؛ آسف تعديت حدودي
صد بدون لايسمع جوابها وبلع ريقه وهو يدخل غرفة الحـارس يعرف انه تعدى حدوده وبالذات مشاعره الي صايره تتطور بدون علم مـنه .-
لهـاب رفع انظاره ل الرجال الي قـدامه والي تمتم بسخرية ؛ ذابحن مشوار من حـايل لين القصيم وليت تفحيطك يستاهل ماغير خربت سيارتنا وبهذلتهن
لهاب الي استقام بطوّله ووجه اشتعـل بالعصبيّة الي اعمت عيونه ؛ ثـمن نفســكـ..
انقطعت جملة لهـاب من نطق حارث وهو يمد يده حاجز بينهم لجّل مايقربون من بعض ؛ لاتتدخل فينا مادام مافحطنا بسـيارتك ! انت وش اللي حـارق رزك !.
رص على أسنانه الرجـال وهو يعطيهم ظـهره ويغادر هالبقعة وتثبتت انظار لهـاب الجارحة عـلى لوحة سـيارة الرجال وانقبض صـدر حارث بالضيق وهو يشوف ملامح لهـاب الي تدل على الشـر ؛ ي سـتار أعن .. وش بتسوي ؟
لهـاب نفث انفاسه المقهورة وهو يطلع بكت الدخان ويثبت زقارته على شفايفه ونطق ؛ ما سـطرته لانك اعترضتني ، بس هييييّن مادامه بيمسك معنا ومع الجماعة خط لحـايل .. والله لا أوريه الويل
غمض عيُونه حارث وهو يتنهد وتمتم لهـاب من ولع زقارته ؛ خل حمد ومكحل وفياض يلحقوننا لا دخلنا حـايل او اقولك نرسلهم اللوكيشن لا وصـلنا له هالملعون ..بعـد سـاعات
تـلثم لَـهاب وهو يناظر الـرجال الي تخانق معه ينزل لبـيته ويلبق سيارته الكـامري وضحك بسخرّية وهو يتمتم ل حـارث ؛ عسى قـربو ؟
حارث الي تنهـد وهو يناظر الواتس ؛ مـكحل يقول دقيقة وحدة ويجون ويجيبون معهم المعدات
ضحك بقهر يغلغل بـصدره ونـزل لثمته وهو يثبت زقارة على شفايفه ويـطفي الددسن فتح نص الشـباك وهو يناظر البيت وتمتم بضحكة والدخان يطلع من فمه ؛ لو حـرقنا البيت مو احسن ؟
حـارث ضحك وتبسم ؛ عشان تنمسك ، ثلاث ارباع البيـوت الي بالحارة ملغمين بالكاميرات.
لثّـواني ظهرت سيارة حمد وبسرعه فتح الباب لهـاب وهو ينزل ويدوس على زقارته الي توه شغلها ماهمّه اهم شي يسرق كفرات هالـملعون عشان ينتقم وماعاد يفحط ولا يتحـدا هاللهـاب او يتجرأ
لبق سيارته حمـد وتقدم لهاب وهو يتمتم ؛ طـف سيارتك عشان محد يحس فينا
حمد الي عقد حواجبه وتمتم بصوت خافت وحدّة ؛ خلّها مولعه ، يمكن يبلغـون علينا ونروح فيها .
لهـاب اشتعل وجهه بالعصبيّة وصـد وهو مو مهتم ل حمّد واتجه لسيـاره هالرجال وبسرعه نزلو المعدات وهم يرفعون الكـفر و يفكـونه ، نزل الكفر لهـاب واستقام وهو يتمتم بينما شماغه طايح على كـتفه ؛ وده للددسن يافيـاض
رمقه فيّاض وتمتم بعصبيّة ؛ شـوف لك مكحل ، انا بشيل الكفر الثاني
رص عـلى اسنانه وتثبتت نظراته الجارحة على لـهاب ونطق بصُوت شبه عالي مـليان عصبيّة وهو يرفع ثُوبه ؛ لك الكفر الثـاني وترا مو وقت فلسفه وهـياط اخلص علـيّ لا اقوم احطك بدال الكفر
حـارث الي ضرب يد فيّاض وتمتم من شاف انشغال لـهاب للكفر الثانـي ؛ احنا جـالسين نسرق ترا والله صادق لهاب بنحطك بدال الكـفر
ضحك بسخرية فيّاض وهو يقلد نبـراتهم واخذ يسحب الكـفر يقطع الشارع
نزل الكفر الثاني لهـاب وهو يرميـه بالارض وبسرعه اتجه للكفر الثـالث يحاول يشيـله
-
الاستراحة
الابتسامات شوّيه وتشقق وجنـاتهم من زود انهم فرحانين بالكفرات الي سرقوه ونطق لـهاب وهو يرمي ثُوبه المتلطخ بوصـاخه الكفرات ؛ كسـرنا خشمه ، واتحداه لو عرف اننا سرقناه
ضحك فيّاض وتمتم ؛ اول مره احس بطعم الدشرة صـدق
حـارث الي كان يكبرهم بثـلاث سنوات نطق بدراما ؛ اخ ي اولادي لـسى ماشفتو الدشرة زيـيين
حمّد الي ناظرهم بسخرية وتمتم مكحل الي كانت بيدّه الشيشه ؛ مير هذي اول مرة لك يافـياض بس انتبه لايصير عندك سجل مثلنا وشوف حـمد مطلوب عند الشـرطة ولهـاب !! اخ بس شنقول عن لهاب ؟ ياحبيبي هذا الشرطة يدورون زلته منزمان ولو انفضح بسـالفة كفرات السيارة والله مايطلع الا بواسطة وياحسرتي من وين له واسـطة ؟
لـهاب الي تمتم بحدّة ؛ قـص لسان يالورع ! انا لهـاب ماقد انكشفت تحسب ان سالفة صغيرة زي كذا بتقفطني ؟
حـمد الي استقام وتمتم وهو يتمغط ؛ بـروح للـبيت عاد انا
لهاب الي رفع انظاره وهو عاقد حواجبه؛ وين وين ليه ماتحتفل معنـا يالشايـب ؟؟
حمد الي سوا حركة بيده بمعنى اسكت وبسرعه اختفى ضحك فيّاض وتمتم ؛ والله ويعرف يسكتك
لثواني التف مكحل وهو مفهي ؛ الاّ اقول ي لهـاب منت رايح لاهلك
فيّاض الي طق يدّه يتذكر ؛ اوف ذكرتني ي مكحل وانا اقول اني ناسي اسأله ، صدق يالهاب غـايب عنهم اسبوعين او اكثر ليه ماتروح
لهاب الي رص على اسنانه ونطق بحدّة ؛ بدينا ي مكحل بحشر خشمك بامور ماتخصك ؟ وانت يافياض لو توقف تحشر خشمك باموري كان احسنلك والله لا اقوم اصـفقك
لـهاب الي حط اصبعه السبابه على خشمه وتمتم بعصبيّة ؛وتعرفوني ابوي ماسماني لـهاب بدون سبب ، والله لاشعل فيكم النـار ان ماسكّتو.
فيّاض ومكحل الي ضحكو بسخرّية ولـهاب الي عصب وهو يتمتم ؛ هات هات الشيشة لابارك الله فيك
ماهي الا لثّواني وكان بيقُوم مكحل يعطيه الشيشة ويمضون سهرتهم بهـناء لكن صوت فتح الباب الي صفّق بالجدار والـشرطيين الي كانو محملين الاسلحة تـجاه لـهاب الي لف لهم وهو عاقد حـواجبه وكان يحسبهم يدورون على حمد او واحد من الشباب لكن توقف الكـون كله من حـاصروه وهم يثبتونه .
-
غمـضت عيُونها وهي منهلكه وتلعب بجوالها نزلته وهي تناظر السـماء وعلى بـالها محادثتها مع لـهاب قبل يومين بالضـبط وكلامهم مع بعض الي كان سـام وجداً
غمضت عيُونها بانهلاك ، ملازمه بيت ابوها لها يومين عشـان جدتها موجودة عندهم وعلى اصرار من ابوها امرها انها تكون معهم بهالمدّة

YOU ARE READING
ليتك من الحب ماخوفتني
Actionرواية سعودية بحائل عروس الشمال. حساب الكاتبة انستاا liee8_