"ألفا جيميناي هل أنت متأكد أنك لا تريد شيئا من الخارج ؟" أبو سأل زوج ابنه الذي يضع رأسه على سرير النائم و يراقبه بصمت منذ نقله لغرفته يجعل الأخير يرفع رأسه له لينفي بابتسامة صغيرة
"متأكد لونا شكرا لك" جيميناي أجاب بصوت مبحوح و أبو أومأ برأسه بفهم
"حسنا ألفا سنعود بعد قليل" أخبره يجعله يومئ برأسه أيضا و كلاهما شاهداه عندما ضم اليد الصغيرة بين يديه يضع رأسه عليها ليتأمل زوجه بصمت مجددا قبل أن يغلق باب الغرفة
و هو رفع رأسه مجددا عندما الباب طرق تدخل الممرضة بينما تجر السرير الصغير أمامها
"سأترك هارت هنا لينتظر استيقاظ والده معك ألفا" أخبرته تضع السرير الصغير بجانب السرير الآخر و جيميناي أومأ لها بصمت ، يضع رأسه على يد زوجه التي يحتضنها و يسمح لدموعه بالتساقط
تستأذن الممرضة لتتركهم بمفردهم مجددا
و هو أطلق العنان لشهقاته أخيرا عندما سمع صوت إغلاق الباب
"أعلم أنك أخبرتني أن أختار هارت و لا أهتم بك و لكن كيف يمكنني أن لا أهتم و أنت على سرير الموت حبيبي ؟ كيف يمكنني أن أتخلى عنك بعد كل ما فعلته من أجلي ؟"
"كنت أنت الوحيد الذي وقف بجانبي و لم يتخلى عني رغم أن الجميع وصفني بالوحش ... رغم أنني كنت وحشا معك و لكنك من وقف في وجه الجميع من أجلي" قبل كف الأوميغا برقة بينما يمسك يده الصغيرة بين يديه
" أتذكر عندما غطيتني بجسمك يومها حتى يتوقف والدك عن ضربي ... لازلت أتذكر دموعك التي كانت تحرق جروحي .. كنت تبكي علي رغم أنني لم أكن أستحق دمعة واحدة من عينيك حبيبي" شهق يطبع قبلة على كف الأوميغا النائم مجددا
"حتى أنك هربت من منزلك لأجلي ... لم أصدق عندما رأيتك أمامي في ذلك اليوم ... لم أتوقع أن تفعلها حتى و لكنك كنت دائما أقوى مني" احتضن اليد الصغيرة لصدره أكثر بينما يبكي
"كنت قويا دائما ... و اليوم أيضا .. كنت قويا جدا و أنجبت هارت رغما عن كل الظروف حبيبي"
"كيف يمكنني أن أختار هارت بدلا عنك بعد كل هذا حبيبي ؟ أنا أبدا لن أقدر" تمتم يضع قبلة على كفه الرقيقة مجددا و يستنشقها
"جا..م" الصوت الضعيف و تحرك أصابع الأوميغا بين يديه جعله يفتح عينيه المحمرة سريعا ليقابله
YOU ARE READING
My alpha mate ( Omegaverse )
Fanfictionبينما الأوميغا يقضي حياته يحلم باللقاء المنتظر الألفا في الجهة الأخرى كان متزوجا ألفا: جيميناي 26 سنة أوميغا: فورث 18 سنة
