51

3.8K 190 24
                                        

بسم الله
سبحان الله

طلع يتجاهل كلام امه ركب سيارته يسوق بجنون وسرعه يلوم نفسه مليون مرا هو سبب جيتها هنا لو انه وافق على كلامها  كان احسن رن جواله برقم عزيز تأفف : ليه يامي
رد : هلا عمي
عزيز بخوفه : جواهر ليه ماترد سويت فيها شي
محمد تنهد : أنا مو في بالبيت شوي برجع أشوفها
قفل المكالمه يفكر بجواهر كيف يسوي فيها كذا غفت عينه بالسياره

عند جواهر
بعد ماطلع نزلت من الكنب على الارض تبكي بصمت حست بخنقه تستوطن صدره صرخت بقهر : ليهههه تقسىىىى ليههه قلتلييي بتصيررر امانيييي ليههه قاعد تصير مصدررر خوفيييي ليهههه
حاولت توقف مقدرت قعدت تصرخ على الارض تبكي جلست على حالتها ساعات طويله راميه نفسها على الارض وجهها ذبل من البكي والحزن والاشتياق لاهلها
هدير كانت تتصل عليه تبي تشوف جواهر تطمن عليها كان مقفل جوالها وجواله خافت على جواهر وعليه تسمع صرخاتها وعتابها وذكر جواهر لاهلها
كانت تطلع تدق الباب عليها بس جواهر ما تعطيها رد
جواهر نامت على الارض البارده من برود الجو كانت ترجف وتبكي بنومها تنادي بأسماء اهلها ضنها بيجون ياخذونها كانت تجيها كوابيس بأيام عذابها بالمخزن وسعود الي كان يتلذذ بتعذيبها تصحى بخوف وترجع لنومها

مرت يومين وهي على حالتها ومحد يعرف عن محمد شي لا يرد ولا يجي عندها حاولو يكسرون الباب عليها خافو من صمتها عبدالله نفذ صبره قرر يجيب عامل يكسر الباب قبل يطلع دخل محمد للحوش ناده عبدالله بعصبيه تجاهله محمد ودخل للبيت فزت هدير : محمد البنت لها يومين تصرخ وبعدها سكتت تكفى افتح خلينا نشوفها
ابعد امه : لا احد يلحقني زوجتي اعرف كيف أتعامل معها
طلع بلهفه وخوف عليها بس مابين لهم فتح الباب دخل استفهم لعدم وجودها ناظر للأرض شافها ترجف ودموعها تنزل توجهه لها بخوف : ليه انتي على الارض وش فيك جواهر
رفعها حس بحرارتها المرتفعه ضرب على خدها بحنيه : جوجو جوجو صحصحي معي جواهر
سمع صوت خفيف ومتعب : محمد لا لا تكفى لا تقسى زي عمي سعود
محمد بحنيه : تتوقعين مني بغير ملابسك واوديك المستشفى
شألها وهي رافضه غير لبسها اخذ عبايتها يلبسها وهي تحاول تبعده برفض تكلم : بوديك يعني بوديك وطقي راسك بالجدر
رجع يشيلها ونزل شايلها هدير فزت : جوجو حبيبي وش فيها محمددد
محمد : بوديها المستشفى بعدين اعلمك
طلع يركبها السياره حرك السياره يقيس حرارتها بين فتره وفتره وصل وهي غرقانه بالنوم شألها شهقت بخوف ناظرها :محمد لا تخافين
ناظرته بتعب غرست وجهها بعنقه دخل فيها الطورئ شافته الممرضه اخذت علاماتها الحيويه علمته برتفاع حرارتها واذا مانزلت بتدخل تنويم هز راسه أعطت جواهر مغذيه وطلعت
محمد جلس يمسح على راسها فتحت عيونها تكلمت بتعب :محمد تعبانه
ناظرها : عيون محمد جعلها فيني ولا فيك جعلها بروحي يانظر عيني قومي عاتبيني اضربيني لعنه تلعني على سويته فيك
جواهر دمعت : تعبانه احتاج ماما ما احتاجك انت جرحتني ضريتني انت صرت مصدر خوفي ابعد
محمد حس بغصتها : جواهر عنادك السبب و...
قاطعته : عنادي السبب تخليني يومين قاعد أصارع المرض والتعب ومقفل علي عنادي
سكت بدون رد سحبت المغذيه بقوه انجرحت يدها وقفت تبعده من طريقها توجهت للاستقبال : جوال ابي اتصل
ناظرتها الموظفه : تمام تفضلي
اخذت تكتب رقم عزيز اتصل
رد عزيز : مرحبا من معي
جواهر انهارت : بابا تعال بابا مو قد الثقه تعال خذني
فز قلبه من صوت بنته : جواهر وش فيه
جواهر : تعال طالبتك خذنيي قاعد اتعذب  تعال ضمني لحضنك تعال خذ حقيي منهم تعال
عزيز صرخ بقهر : الكلببب علميني وينك وبرسل واحد من أقاربنا يأخذك يارب متواجد لحد الحين
جواهر : بالمستشفى
خاف اكثر سمع صوت الموظفه : خليني اوقف الدم
تكلم بخوف : وش فيك جواهر دم ايشش
جواهر : جرح بيدي بسبب المغذي المهم تعال خذني محمد مو قد الثقه
عزيز : تمام خليك بدق على واحد ياخذ
قفلت المكالمه تعطي الموظفه : يعطيك العافيه
طاحت على ركبها تبكي بخوف من محمد وكل شي حولها جتها الممرضه : اختي فيك شي
جواهر : خبيني
الممرضه : احد يلاحقك
محمد انتبه توجهه لها : جواهر قومي معي
جواهر : محمد ابعد ابعد نصيحه لك
دخل واحد يسأل عن جواهر شاف وحده طايحه سألها : جواهر عزيز
هزت راسها : اي اي
سندها يقومها غار عليها محمد : مين انت اتركها
جواهر بصراخ : ما يخصك محمد مايخصك
طلعت مع قريبهم ركبت بالمقاعد الخلفيه تكلم : بوصلك المطار انا برضو راجع
هزت راسها : طيب اهم شي ارجع لاهلي واذا رجعت دفعت فلوس الرحله
كان يمشي مع طريق مخيف خافت جواهر بس توقعت انه هاذا طريق المطار ابتعدو عن المدينه تكلمت بخوف : وين المطار
ضحك وماتكلم معها قفلت على اذنها بخوف : مو الي ببالي اهدي مافيه شي عزيز موصيه عليك
وقف السياره ناظرها : حتى لو وصاني عليك
نزل يتوجهه لها أسرعت قفلت الأبواب تناظر المكان : ليتني ماطلعت من عند محمد
حاول يفتح الأبواب عليها كانت ترجف : يارب انجدني منه يارب ساعدني مامعي شي ادافع عن نفسي يارب ساعدني
سمعت الشباك الأمامي ينكسر صرخت : لا تكفىىى لا
انفتح الباب الي جامبها حست بشخص يضمها ارتجفت : لا لا
محمد : جوجو هدي عارف الكلب ماكان ناويها خير
انهارت بحضنه يشد عليها تكلمت : ليه محمد ليه
مسح على راسها : وش الي ليه
جواهر : ليه تقسى وتحبسني ليهه
محمد بحنيه ولهفه : توقعت إذا حبستك بتوقفين عنادك كنت تارك بثقه انك بتنقذين نفسك لكنك أهملتي نفسك وهاذا ماكان على بالي
حضنته : لا تقسى علي تكفى محمد طالبتك لا تقسى أنا طبعي كذا اعاند تكفى لا تقسى ولا تسويها مره ثاني
طبطب على ظهرها : ابشري ابشري يلا نروح البيت
شألها قبل ترد ذي المره ركب وهي بحضنه : البيت بعيد شوي عن المكان نامي بحضني
ضمته تدمع كان يحس بدموعها بس ساكت يكتفي بتقبيل خدها وعيونها كاعتذار لها وصل وهي نايمه نزل يشيلها دخل البيت وطلع لجناحهم حطها على السرير غير ملابسه انسدح جنبها ضمها له يطبطب على ظهرها بخفيف فتحت عيونها :محمد
باس جبينها : نامي ياعيوني وتطمني انتي بحضني
ابتسمت تنام بطمئنينه

ياظلام للمجرمين ونور لحياتي Where stories live. Discover now