ⓟⓐⓡⓣ 2

4.2K 148 7
                                    

قلت لك لن اذهب...

تكلم مجمد بغرور وهو يوجه كلامه الى احمد وهو غاضب جدا من كلام احمد ..

تكلم احمد وهو يبتسم بغرور وغطرسة :يوف يتحطم هذا الغرور يوما ما يامحمد وسوف ترى ذلك ..

بدت احلام مريام تتبدد يوما بعد يوم منذ ان تركت دراستها واضبحت تعمل في الاعمال الحقول وتعمل في المنزل اصبحت هذه الاحلام بعيدة جدا عن منالها ..

تكلم الاب: هل الغداٱ جاهز ..

اسرعت مريام وكان الخوف يسيطر عليها فجاة وهي تسرع لكي تضع الغداء لكي لاتوبخ من قبل والدها وردت عليه لتقول: حسنا ياابي انه جاهز ..

بعد ان اكملت مريام تجهيز الغداء لوالدها اكملت من بعد ذلك تنظيف المنزل ومن ثم ذهبت لتنام واذ به يصرخ عليها :الى اين تذهبين عملك لم ينتهي بعد هيا اذهبي للحقول وافتحي المياه عليها وانتظر حتى تشبع الزروع بالمياه ،هل فهمتي ذلك ..

اجابت بحزن والتعب بكاد ان يسيطر على جميع انحاء جسدها :حسنا ياابي..

ذهبت مريام تجرجر اذيال الحزن والتعب خلفها لكي لاتضطر ان تضرب من قبل والدها ،ذهبت خارجا وكان الهواء نقيا وكان هناك حياة جديدة تنتظرها بشغف ،ونزلت دمعة من عينيها وهي تنظر الى تلك النجوم لتقول :ليتني اصبح مثلكن حتى ابتعد عن هذا العالم القاسي الملئ بالقسوة والظلم ،لقد تركتني ياامي مع هذا الرجل الذي يطلق عليه تسمية والدي...

وبعدها وهي تحكي بدات تبكي بفزارة وشدة من شدة حزنها وتعبها وباشرت عملها واصبح الجو قارص البوردة وهي لم ترتدي شيئا والمياه اصبحت باردة جدا وبدا جسمها يخونها بسبب البرد ولكن عليها ان تكمل هذا العمل والا سوف تعاني من قبل والدها...

بدات بسقي الزروع وعيناها الجميلتان التي تشع براءة تذرف تلك الدموع واصبح الجو اكثر برودة كلما مر الوقت وبدات البرودة تسيطر عليها واصبح الماء يتشبع الى انحاء جسدها ولم تتحمل ذلك وسقطت ولكنها تحاملت نفسها علها تصل الى البيت وعندما قاربت الوصول الى هناك اغمي عليها .

محمد وهو يقود السيارة متجها برفقة احمد الى هناك وهو يقود بسرعة وخلال ذلك وجه احمد سوالا له :سوف اطرح سوالا عليك ؟

محمد اجابه :حسنا ماهو ؟

احمد وبضحكة استهزاء: هل انت تقول لي ان والدك قال لك اما ان تذهب الى القرية وتبقى هناك وتشرف على المشروع او ان تتزوج ؟

محمد بغضب :نعم وانت كف عن هذا الاستهزاء الذي يشع في عينيك انت تثيرني كثيرا باني سوف اقتلك حالا...

والزم احمد نفسه بان يكف عن الضحك ولكنه لم يسيطر بدا يضحك بصوت عالي وهو ينظر من نافذث السيارة وفجاة كف عن الضحك ليرى فتاة ممدة عل الارض ليصرخ احمد: قف يامحمد هناك فتاة يبدوا انها اغمى عليها ..

محمد بااستهزاء: كف عن تلك الطيبة ولنكمل طريقنا نحن ليس لنا علاقة بذلك انت تعرف جيدا عادات اهل القرى...

احمد يصرخ بقوة على محمد :قف يامحمد اقول لك ان الفتاة بحالة مزرية هيا قف ..

وصرخ بصوت عالي مما اثار فضول محمد بانه فعلا الفتاة في حالة مزرية وعندما ترجل محمد من السيارة نظر الى تلك الفتاة كانت ملطخة بالطين والنياه تغمرها وشعرها الاشقرها قد اصابه البلل لاول مرة في حياته يرى هكذا فتاة اصيب بصدمة جعلته لم بنتبه لصراخ احمد ..

احمد يصرخ :هييي محمد هيا تعال الى هنا انها عل وشك الموت هيا اسرع تعال الى هنا واحملها تعرف انني لااستطيع ان احملها هيا بسرعة ..

اسرع محمد وجثى على ركبته وعندما نظر الى حالتها بالفعل انها على وشك الموت وحملها بسرعة ووضعها داخل السيارة وسمع احمد يقول له :المستشفى بعيدة من هنا هيا الى المنزل بسرعة وسوف تعتني بها عمتي هناك هيا يامحمد اسرع ..

وبالفعل اسرع محمد بقيادة السيارة وكانها كادت ان تطير وهو ينطر الى حال تلك الفتاة التي بجمالها هناك ترقد في المياه فكر وهو ينظر اليها (ياترى ماذا حصل لها ).

وصلوا الى المنزل ونزل محمد وحملها ولكنه فجاة نظر اليها ليجدها تتكلم وتنطق :امي هل عدتي الي هل انتي بجانبي ياامي انا سعيدة لانك عدتي ،لقد عذبني والدي بشدة انقذيني منه .

صدم محمد من سماع هذا الكلام ووجد ان دموعها لم تتوقف ابدا عن الجريان بسبب الحدن وضعها عل السرير واستدعا عمته وبدلت ملابسها ومن ثم دخلوا ليطمنوا عليها وبدات اجمل مما كانت عليه قبل ذلك انها نائمة كالاميرات ولكن حرارتها لم تنخفض ..

سال محمد: هل هي بخير يااعمتي ؟

العمة :نعم ولكن لم تقولوا لي اين وجدوا هذه الفتاة اظنن انني قد رايتها من قبل ولكن اين لااعرف. .

العمة هي اسمها سمر امراءة تبلغ من العمر 33 عاما عازبة لم تتزوج بسبب اخويها انها مدرسة في مدرسة القرية ..

محمد: اين رايتها يجب ان نخبر اهلها بذلك. .

سمر :انتظر دعني اتذكر... اها لقد تذكرت انها احدى طالباتي المجدات ولكن اهلها قد اوقفوها عن الدراسة بسبب الحالة المادية التي بمرون بها كما ان عادات اهل القرية ان البنت يجب ان تخرج من بيت اهلها الى بيت زوجها..

محمد واحمد في نفس اللحظة :ماذا ؟

ياترى ماذا سيحدث مع مريام ؟ سوف نرى ذلك بالبارت القادم..

أبنة القرويWhere stories live. Discover now