|| 5 ||

18.3K 2.2K 427
                                    


شابتر سرييع وصغنن قبل لا أداوم! والله مشغولة لراسي والحمدلله حدثت وانا نص نايمة ونص صاحية :(

احب اشكر كل وحدة شاركتنا احتفال ريناد بعيد ميلادها ع سناب شات وكل وحدة تركت لها كلمات لطيفة، احبكم من قلب :(

ابغى رايكم في القصة للحين؟ :$❤

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

إن قلتُ بأني سعيدة بخصوص ماحصل مؤخراً سيكون قليلاً، أنا فقط أكاد لا أصدق بأنه يتحدث والأهم من ذلك أنه طلب مني مرافقته للحفل!
لا أستطيع الإنتظار حتى يتحدث هاري أكثر ويفتح قلبه لي أكثر وأعرف عنه المزيد.

دخلتُ لمكتبي وقمتُ بتعليق معطفي جانباً ثم جلستُ فوق الكُرسيّ.
طُرِقَ الباب.

"ادخل." قلتُ بصوتٍ عالٍ.
فُتِحَ الباب ودخل كريستوفر.

"ثوب سهرة؟" سأل رافعاً حاجبه وهو يمسك بصندوقٍ بين يديه.
"وصل؟" سألته مبتهجة وقد نهضتُ من مكتبي متوجهة نحوه.
"أجل، هل هو لحفل الربيع؟" سأل وقد ناولني الصندوق.
"نعم، هو كذلك." قلتُ وأنا أفتح الصندوق لأتفحص الثوب الذي طلبته.
"مَن سألك لمرافقته؟" سألني ببساطة.
صمت قليلاً..

هو في النهاية سيعرف من سألني عندما يراني مع هاري.

"هاري." أجبته ببساطة مماثلة.
"كنتُ أعلم." قال ساخراً.

"كريس، لقد بدأت تزعجني، هاري ليس أول مريضٍ شاب أقوم بعلاجه، انت تجعل الأمر يبدو وكأنه سوف يلتهمني." قلتُ منزعجة.
"ربما سيفعل." قال وكأنه يعلم شيء لا أعلمه.
"ربما يجب أن أعالجكَ أنتَ بدلاً عنه." قلتُ في المقابل.
رمقني كريس بنظرة حادة.

"أنا فقط أحاول حمايتك." قال بهدوء.
"مّما؟ هاري مجرد مريض أقوم بعلاجه، وكل هذه العاطفة والأفعال اللطيفة تجاهه التي ابذلها هي مجرد محاولات للعلاج فقط لا غير." قلتُ مبررة.
"اثق بقدراتك." قال بنبرة واثقة ثم خرج.

وضعتُ كل أفكاري جانباً ثم خرجتُ متوجهة نحو غرفة هاري.

"مرحباً، صباح الخير." قلتُ فور دخولي لأجد هاري يقرأ كتاباً وقد رفع رأسه ونظر لي مبتسماً.
"مرحباً رايجن." قال بصوتٍ مبحوح.

لازال أمر الحديث معه جديد كلياً بالنسبةِ لي.

"ماذا تقرأ؟" سألته وقد لاحظته يضع كتابه جانباً.
"لا شيء مهم." أجاب وقد ابتسمت لا شعورياً لسماعه يتحدث.
"كيف هي تدريبات المشي؟" سألته مجدداً.
"جيدة، استطيع المشي بشكلٍ أفضل." قال مبتسماً.
"هل هذا يعني بأنك ستذهب للحفل دون كرسيكَ المتحرّك؟" سألته.
"ربما.." قال بهدوء.
"صحيح.. بخصوص الحفل.." بدأ يقول لي.
"همم؟" هممتُ متساءلة.
"ماهو لون ثوبك؟" سألني.
"بنفسجي، لماذا تسأل؟" سألته في المقابل.
"كاميليا أخبرتني بأن الرجل يجب أن يرتدي ربطة عنق بلون ثوب السيدة التي ترافقه." قال ببراءة.
"هاري، هل كنتَ تسأل عن معلومات بخصوص الحفل؟ هذا لطيف. والألطف أنكَ سترتدي بذلة." قلتُ مبتسمة لكل هذا التقدم الذي أراه من هاري.

إعادة تدوير الإنتحار | h.sWhere stories live. Discover now