Chapter 52

4.3K 212 101
                                    


"أنت تريد مني أن أكون لك؟" أنا أسرعت أقرب إليه، أعدت حزام الأمان الذي يبقيني في المقعد. أهمس الكلمات بإغراءٍ في أذنه. هو تنشج من كلماتي.

"نعم". هو همس بتلك الكلمات.

قفزت على المقعد الخلفي للسيارة، واستلقيت عليه. أنا أنزلت بنطالي عني، ونظرت الى هاري، شفتاه متفرقة، وعيناه مليئة بالشهوة.

"إذًا أطلبني لجعلي ملكك." أنا قلت، آخذًا هذا كفائدة ليجعله ينسى جميع ما حدث بطريقةٍ ما.

"لوي انه ليس ال-" صوته يعلو لكنه ينخفض ويتوقف عندما أخرج بنطالي مع سروالي الداخلي إلى منكبيّ.

"أنا قلت أطلبني هاري، أليس هذا ما تريده؟" أنا قلّدت. هو لا يجيب، لا يزال جالسًا على المقعد ناظرًا للخلف لي
شفتاه متفرقة، فقط نفسٌ بطيء يخرج من فمه.

"لا؟ حسنًا إذًا." أنا أمسكت بمقدمة بنطالي، وبدأت بسحبه للأعلى. قبل أن يلمس ركبتيّ، هاري قفز إلى المقعد الخلففي، منضمًا إلي.

"اللعنة أجل" هو قال تحت انفاسه. قدميه متفرقة، كل واحد على الجانب الآخر لخاصتي. رأسه منخفض، يحاول أن يتناسب مع السيارة، متجنبًا إصتدام رأسه بسطح السيارة. هو تعثر بسبب حزام الأمان، لكنه تحكم به وأخيرًا أخرجه.

"اللعنة القذرة." هو قال. فور ما فعل، هو لم يتردد في سحب بنطاله وسرواله الداخلي للأسفل.
هو داعب عضوه بقسوة، حتى أنتصب شكلٍ كافٍ. وضع كفه أمام فمه، وبصق مرتان. هذا ما تفعله عندما لا يكون معك ال"مزلق"، هاري تحدث بشأنه. هو فرك البصاق على امتداد عضوه، وبدون أي اهتياج أكثر، هو دخل بي بدون أي تحذير.

"أنت جيدٌ بحق اللعنة لو." هو تآوه، أغلقت عيناي ضاغطًا عليها بقوة من التأثير. تآوهٌ عالٍ، أعلى تآوه سمعته منه، يهرب من فمه. هو عطش أكثر من السابق، هو لم يكن غاضبًا عندما كان يمارس الجنس معي من قبل، على الأقل ليس المرتان التي مارسنا الجنس فيها. هذه المرة نحن أعمق، أسرع، أقوى.

"أ-أقوى" أنا صرخت، صوتي يصدأ داخل السيارة. الشعور ساحق والمشهد كذلك. رأسه بين ذراعيه الاثنين، ينظر للأسفل لي، لا يومض مرة واحدة. تآوه يهرب من فمه كل مرة يدفع بداخلي. انا أفعل افضل ما لدي لكتمها بداخلي، لكنني أفشل عندما رآني أفعل ذلك عن قصد. هو يدخل أعمق بي كل مرة، أخيرًا جعلني أنادي بأسمه.

"هاري" أنا آنيت، غارزًا أضافري في ظهره، متأكدًا بأنني تركت علاماتي بعد ذلك.

أنا نظرت حول السيارة، النوافذ ضبابية بسبب حركاتنا. الهواء بداخل السيارة يصبح كثيفًا مع كل نفس، تآوه، أنينٌ نصنعه. أنا رفعت ظهري، قادمٌ إلى حدي الأقصى. هاري أدرك ذلك وضغط بيده ضد النافذة، متأكدًا بترك طبعة يده هناك.

"أنت" هو دخل بشكلٍ أقوى، "ملكي" هو دخل بي مجددًا، "فقط" ومجددًا أعمق هذه المرة، "بحق اللعنة" هو أعطاني آخر دفعة  "ملكي!" هو صرخ.

شفتاه تصادمت مع خاصتي بينما يملئني مجددًا. وركاي أنحنوا بينما أصل إلى حدي الأقصى معه، أنا أبدًا لن أشعر بالضجر من هذا المشهد. خصلات شعر رطبة عالقة فوق جبين هاري، شفتيه ممتلئة، متورمة، حمراء. قطرات من العرق تسقط على قميصي. هو سقط فوقي بعدما أتى.

رأسه فوق صدري، عيناه مغلقة وابتسامة صغيرة تغطي وجهه. هو يبدو سماويًا (مُنزل من السماء) في هذه الحالة، الوجنتين حمراء والعينين لامعة، وفتحات الأنف تنفتح بقوة.

"هل أنت ملكي الآن؟" هو قال بنعومة على رقبتي. ذراعاه محاطة بي، وكأنه خائفٌ من رحيلي.
"أنا ملكك، فقط إذا كنت ملكي."
"لطالما كنت خاصتك حبيبي." هذه كانت اخر كلماته قبل أن يغط في النوم. أنا حاولت إبعاده عني، لأتمكن من مغادرة السيارة لكنه لم يتحرك. بدلًا من ذلك أنا قررت سحب بنطالي وبنطاله للأعلى.
أنا لا أعلم ما الوقت الآن خارجًا، لكنني أعلم بأنها تعدت منتصف الليل. يفاجئني كيف هاري متعبٌ لهذه الدرجة، ولكن مجددًا هو يبدو وكأنه لم يحصل على النوم منذ أيام.

أنا فرشت أصابعي خلال شعره، أبعثره ليكون جافًا بعض الشيء. أخذ قيلولة لعدة دقائق لن يضر، فقط لبعض الوقت القصير اللي سيأخذه هاري. أنا أغلق عيناي، وسقطت في نومٍ عميق، حاضنًا ما يخصني، هاري.
--

أدري قصير بس هذا من الكاتبة نفسها. راح ابدأ أترجم ٥٣ اليوم💞.

Locker 17 - Arabic translationحيث تعيش القصص. اكتشف الآن