Chapter 68

3K 142 17
                                    

-Harry's POV:

أنا بحثت عن لوي حول الطاولات. ماللعنة التي يفعلها مع العاهرة لولو أو أيًا كان أسمها اللعين. وبالطبع الغبية العاهر سابقًا تجلس معهم أيضًا.

لوي لا يعلم كيف يبقى هادئًا حول هذا الوضع. هو لا يفهم بأنه إذا ضغط زرها فهي ستمسك بسرنا ضدنا. إذا المدرسة علمت هذا سيكون سيئًا، ليس لي بل للوي، أنا لا أعطي لعنة بأن الجميع قد يكتشف بأنني أواعد لوي. في الحقيقة أنا سأكون سعيدٌ بأن يعلموا بأنني أواعده وبأنني مثلي الجنس، لكني أفعل هذا لأجله. السبب الكامل الذي جعله ينتقل إلى هنا كان بسبب مثليته.

أنا لا أريده بأن يتعامل مع نفس القرف هنا وينتقل مجددًا، ليس بعد كل ما مررنا به بالفعل.

اراه مشغولًا جدًا بالتحدث إلى الشيطانتين الاثنتين لينتبه لي أو يبحث عني.

"يجب عليك بأن تجلس، هو لن يأتي قريبًا في أي وقت" الصوت المألوف قال، إنه ليام. هو جالسٌ على الطاولة التي بجانبي تمامًا، محاطٌ بالكتب والورق.

"مالذي تفعله وحيدًا؟" أنا جلست مقابلًا له. أنا تقريبًا أشعر بالسوء له بعدما وجدت القصة خلف أمر جين.

"أنا دائمًا وحيد؟ أنت ستعتاد عليه بعد مدة" هو نظر للأسفل إلى كتابه الذي هو مندمج معه. لا يوجد وقتٌ أفضل من الآن لأعطيه أفضل اعتذار من الذي أعطيته إليه مسبقًا. أنا نظرت مجددًا إلى لوي، هو لا يزال يتحدث مع العاهرتين الغادرتين.

"هل نستطيع التحدث؟" أنا أبعدت الكتاب من أمام وجهه، أغلقه وأضعه بجانبي.

"هل هو بشأن جين؟" هو تنهد. أنا أخذت نفسًا عميقًا وتظاهرت بأنه لا أحد في هذه الغرفة. لا أستطيع سماع أي شيء، فقط ليام. أنا لن أدع أي أحدٍ يلهيني عن فعل الصواب هنا، لا سمعة تقف في طريق الإعتذار.

"أنا آسف. لأي درجة؟ لا يوجد أي كلمات لتوصف عن مدى أسفي لكل شيء. أعلم بأنك أردت الأفضل لها ولك. أخذ عذريتها قبل أن تفعل أنت كان مقرف. أنا لن أجعلها تبدو كشخصٍ سيء لأنه في النهاية كان أنا من يفعلها لها. أنا سأكون كاذبًا لو قلت بأنه كان لدي مشاعر لها وبأن الشيء الوحيد الذي جعلني أفعلها لم يكن لأذيتك. أنا أردت أذيت الجميع، الجميع وأخذ أي شيء يعنيهم. جين عنت كل شيء بالنسبة لك وأنا علمت ذلك. أنا كنت فقط احاول ملئ شيئًا في حياتي ظننته مفقودًا. مرض أليس كذلك؟ إذا أستطعت العودة للخلف وإصلاح الأمور لفعلت ليام. ربما لم أدرك هذا سابقًا لأنني لم أكن أعلم ما هو الحب. الآن أعلم بأن يؤخذ حُبك بعيدًا عنك يؤلم أكثر من أي ألم نفسي. إنه ذاك الألم في صدرك الذي لا يمكنك إيقافه إلا عندما يعود ذاك الشخص." أنا توقفت لأنظف حلقي، إنه جاف وصعب إكمال الحديث.

"ذاك الشخص هو لوي أليس كذلك؟" هو أمال رأسه وابتسامة ضعيفة ظهرت.

"أنا كنت أعرفه منذ أن كنا أطفالًا." ذكريات الماضي لنا نلعب في صندوق الرمل تظهر في عقلي، مما جعلتني أبتسم على الفكرة. "نحن صنعنا وعدًا عندما كنا صغارًا بأن نجد بعضنا في نهاية المطاف بعد أن أنتقلت. هو حدث. أنا مشاعري له عادت، حتى كطفل أنا لم يكن لدي إنجذاب للفتيات. صديقي الوحيد كان لوي، هذا كان كل شيء. كل الأطفال الآخرون في المدرسة سيودون ملاحقة الفتيات في الأنحاء، بينما أنا ولوي كنا نجلس في صالة الألعاب وفقط نتحدث. لطالما كنّا أكبر من جيلنا. بعدما أفترقنا، الإنتقال إلى نوع آخر من البيئة كان صعبًا. سنواتٌ كثيرة مررت بها بفراغٍ في حياتي، أعلم بأنه يبدو غبيًا ولا يبدو كما أنا لكنها الحقيقة. أنا لم أعلم كيف أملئ تلك المساحة الفارغة. أنا جربت مضاجعة الفتيات، شرب الحشيش، هذا لا يمكن تصوره. ذلك الفراغ لم يُملئ حتى أتى لوي في حياتي مجددًا. سأعترف وأقول بأنه لم تكن لدي فكرة بأنني أعرفه من قبل عندما أتى الى هنا في البداية. هو كان فقط ببساطة الطفل الجديد، لكن كان هناك شيءٌ فيه جذب إنتباهي وهذا هو. انا أعرفه. أكتشفت ذلك بعدها، بعدما مرت بضعت أسابيع له منذ أن كان هنا. على كلٍ أنا لا أريد بأن يكون هذا كله حولي" أنا قلت مغيرًا الموضوع، أنا كنت أتحدث كثيرًا. أراهن بأن ليام حتى لم يكن يعطي لعنة حول كل شيء ثرثرت عنه. كان من المفترض بأن يكون إعتذار له، وليس إخباره عن قصة حياتي.

Locker 17 - Arabic translationWo Geschichten leben. Entdecke jetzt