Chapter 10

10.7K 461 294
                                    

*Louis' POV*

"ماكان هذا بحق الجحيم؟"

قلت وساعدت امي برفع القطع المنكسره من الكوب على الارض.

"لا اعلم؟ ربما لأن آني لم تراك منذ مدة طويلة"

"مدة طويلة؟ لا اتذكر مقابلتها من قبل؟"

"نعم ولم اظن انني سأعرف هاري يوم الاثنين لكن تذكرت بسرعه الوجه المألوف. انت ربما لا تتذكر آني."

"انتظري. نحن نعرفهم؟ انا اعرف هاري؟"

"بالطبع! تتذكر تلك السنه عندما كنت لا اعمل لمده سنه؟" 

"نعم؟"

مشيت اتجاه غرفه المعيشه وتبعتها وجلست بجانبها على الاريكه.

"وهل تتذكر انني كنت اجالس طفل لمده تلك السنه؟"

"كم كان عمري مجددا؟"

"كنت تقريبا بالسادسه او السابعه اظن."

"اكملي."

هل هي جاده؟ حاولت ان ادفع نفسي واحاول ان لا ابدو يائسا حول الحاله هذه.

"اذا آني لم تتحمل رؤيتي احاول اجمع نقود من اجلك واجلي ومنذ ان ابيك لم يساعدنا بالمنزل. اذا هي قررت ان تتوقف عن الدفع لجليسه طفلها القديمه وسألتني ان اجالس هاري عندما تذهب للعمل. اتذكر انتما الاثنان كنتوا دائما تلعبون معا او تضحكون معا وعند هذاك الوقت انت اخبرتني انك معجب به، حتى وانت كنت صغير."

عيناي توسعت عند نهايه جملتها.

"هاري هو الفتى الذي-"

قاطعتني قبل ان انهي الذي كنت اريد قوله.

"نعم. ظننت ان السبب الذي جعلكم اصدقاء هو انكم تذكرتوا بعض؟"

عقلي يحاول ان يتذكر الاوقات الماضيه عندما كنا انا وهاري اصدقاء. علمت انني رأيت هذه الاعين الخضراء من قبل، لم اعلم متى واين.

"لا، لم تأتي الفكره في بالي ابدا. هل تعلم آني حولي؟"

"هذا الاسبوع بأكمله كانت تأتي ونتحدث عنك وعن هاري لكن لم اعلم ان ابن آني هو الذي كان مع يوم الاثنين."

اتذكر هاري عندما قال ان امه كانت تزور صديقه انتقلت حديثاً للمدينه عندما ذهبت لمنزله يوم الاثنين.

"ماذا اخبرتيها؟"

لم ارد آني ان تأخذ عني فكره سيئه عني او تعلم انني حسنا انا مثلّي.

"لا شيء، فقط كيف الطلاق كان صعبا معك وكيف كبرت لتصبح رجل يافع رائع."

"انتظري."

"ماذا عزيزي؟"

"هل علمتي انها تقطن هنا ب شيشاير؟"

وقفت نفسي من التساؤل على اي حال هذا سيجعل الحاله اغرب.

Locker 17 - Arabic translationWhere stories live. Discover now