روز، تبَّاعُ شمسٍ وعسل|10

3.2K 407 191
                                    

البارت الختامي 🙃
فوت وكومنت يعبر عن جمالكم قرّائي الأعزاء 😘

*

صباح التاسع من أيلول | سبتمبر، سنة ألفين وستةَ عشر

لقد رُزقتُ أنا مين يونغي بطفل، ذكر، بعد انتظارٍ دام لسنة من زواجي، اخترتُ له اسماً مع زوجتي – سونيونغ – قُبيل ولادته بأسبوع، وكان: جاي سوك

وكان آخرَ خبرٍ سعيد تلقَّيته حتى الآن، تتساءلون ما هيَ بقيَّةُ الأخبار؟

حسناً، قبل ثلاثةِ أشهر، أتتني رسالة من هوسوك يطلبُ مني القدوم، وعندما قابلته، كان في أكثر لحظاته توتُّراً وخوفاً، سألته ما به، فأخبرني أنهم قرَّروا إجراءَ العملية له، وقد حدَّدوا موعدها؛ وهو التاسع من حزيران | يونيو

طمأنته، خصوصاً أن نسبة نجاحها كانت خمسة وستون بالمئة!

نجحت العملية، وهوَ الآن – كما قال لي في رسالته – يُجري اختبارَ الجامعة ليُكمل دراسته، وقد اختارَ قسم الهندسة كتخصصه المستقبلي

نذهب إلى العجوز قيو، مرَّت فترة لم أذهب إلى المحل، فلقد كان الأخوان – جونغ كوك وتايهيونغ – يعملان بجد، حتى أنهما استطاعا القيامَ بعملي كما ينبغي!

حالهُما غدى أفضل من ذي قبل، استطاعا العودة إلى المدرسة، توفير العلاج لوالدتهما، تسديد ديون أبيهما والاعتناء بالمنزل

وأما أبي، وجدَ امرأة تُكمل معه حياته، امرأة قد جمعت من الحُسن والجمال، الأخلاق والذَّكاء في جسدٍ واحد، وقريباً؛ ستُنجبُ هي أيضاً، وهكذا سيُصبحُ لي أخٌ أو أُخت

وبالنسبةِ لوالدتي..

بعد ذاك اللقاء بيومين، قابلني جدي عند باب منزلنا، رفضَ الدخول، قال لي سبب قدومه بإيجازٍ: " هيَ مريضة جداً يونغي، تحتاجكَ كثيراً أكثر مما سبق، فكِّر في الأمر مليًّا بُنيّ "

ومن ثمَّ غادر، كانت ليلةَ ذلك اليوم مُشبَّعة بالتفكير والكوابيس، ولا ننسَ الأرقَ كذلك!

صباحَ اليوم الذي تلاه، قصدتُ منزلها، ضربتُ الجرس بعد أن استللتُ نفساً عميقاً، ضربته مرةً أُخرى لأنه لا أحد قد أجابَ الضَّربةَ الأولى

فُتِحَ البابُ أخيراً، ظهرَ من خلفهِ لحافٌ أسود، ضيَّقتُ جفناي مُحاولاً التَّعرف على من يتوارى خلفه،

" آه.. سيِّد يونغي! تفضَّل "

كانت الخادمة!

Four wallsWhere stories live. Discover now