Part 11

3.4K 267 55
                                    


''هل استيقظتي، جميلتي؟ '' سمعت الفتى المدعو يونغ جاي يقول بعد ان فتح الباب و دخل

تقدم و جلس على السرير قربي.

''لما انا هنا؟ ''

يونغ جاي: '' لقد اخترت هذه الغرفة خصيصا لأجلك.  ''

''حسنا. لكن لما انا هنا؟ ''

يونغ جاي: '' اريد انقاذك.  قصري أفضل بكثير من تلك الاكاديمية المسكونة التي بنيت منذ ثلاثة قرن. ما رأيك؟  ''

''لا يهمني ان كان أفضل ام لا..فأنا لا اعرف من تكون حتى... '' قلت وانا أنظر للاسفل و امسك بالغطاء بقوة

يونغ جاي: ''هم لا يعاملونك بشكل جيد لقد ظلموك صحيح؟ لكن انا لن افعل.  و ايضا...لقد سبق و عرفت عن نفسي...''

''اجل لكنك مع ذلك تبدو غريبا بالنسبة لي. و انا لا اثق بالغرباء امثالك. هل تعتقد ان خداعي سهل؟ انا لا اثق بأحد!  ''

يونغ جاي: ''هل تعلمين ان لا احد يستطيع ان يعصي اوامري؟ هل تعلمين ان..كل رغباتي تنفذ في الحال؟ ''

''ماذا في ذلك؟ '

يونغ جي: ''هذا يعني انك ستكونين مِلكاً لي من الان. ''

''ماذاا؟! ايها الوغد  '' قمت بصفعه بشدة

سمع الحراس الضجة فدخلوا على الفور

الحارس: ''سيدي هل انت بخير؟! امسكوا بها!  '' قال مشيرا الي ليوقفهم يونغ جي في الحال.

يونغ جاي: ''لا بأس دعوها.  هي لا تعرف شيئا بعد. ولا تعرف من اكون.. انصرفوا!  '' أمرهم

الحارس: ''امرك سيدي. '' قالوا ثم انحنوا و غادروا و اغلقوا الباب لأبقى انا و يونغ جي بمفردنا.

يونغ جاي: ''أرأيت؟ في لحظة كان يمكن ان تسجني مجددا لكنني قمت بمنعهم. أرأيت الان انني لن اسمح لأحد ان يؤذيكي او يمتلككي غيري؟ ''

''و..من انت لتمتلكني؟! '' كدت ان الكمه مجددا لكنه امسك يدي ليمنعني ثم اقترب مني..

أخذ يقترب و يقترب...

''مهلا.....لا.''

يونغ جاي: ''هل انتي متوترة؟ خائفة؟ بماذا تشعرين؟ ''قال وهو يقترب اكثر حتى اصبح يعتليني

لا ادري لماذا لكن شعرت كأنني عاجزة عن فعل اي شئ لهذا الوغد المعتوه...لا استطيع حماية نفسي حتى...لا ادري ما الذي قد يفعله بي

ما الذي قد يفعله بي يا ترى؟!

يونغ جاي: ''  انتي هي التي كنت ابحث عنها.  '' قال وهو يقترب حتى بدأت أشعر بانفاسه بينما هو يعتليني

يونغ جاي: ''ابقي..هادئة....'' قال وهو يقرب شفتاه من وجهي لكن فجأة فتح الباب ليتنهد يونغ جاي بملل

يونغ جاي: ''اه من يدخل هكذا الغرفة فجأة دون استئذان؟ الن تتركوني اكمل ما كنت افعل؟  ''

الحارس: ''أقدم كامل اعتذاري سيدي...لكن حضرة الوزير قد وصل. ''

أحببت شبح | B.BHWhere stories live. Discover now