Part 17

2.8K 203 48
                                    

بيكهيون: ''انا لن ابتعد! عليكي ان تخبريني بكل شئ! '' قال بإصرار وهو ينظر اليها.

هي أشاحت بنظرها بعيدا، فهي لا تود منه ان يراها بهذا الشكل المثير للشفقة.

هي لم تجب عن سؤاله..لذا طال ذلك الصمت بينهما. لكن بيكهيون كسر حاجز الصمت هذا

امسك كتفيها و ادارها نحوه لتقابله مباشرة

هيوري: ''اتركني!'' قالت بإنزعاج ليمسك بيكهيون بها بقوة

بيكهيون: ''انا فقط اتظاهر بعدم معرفتي لما يجري. '' قال مبتسما ثم أضاف ''هل انت حزينة بسبب ما يقولونه الطلاب؟! ''

هيوري: ''لا..شأن لك..هيا ابتعد و اتركني اود البقاء وحدي..'' قالت بينما انهمرت دمعة على خدها

بيكهيون: ''لا تحاولي ابعادي فلا فائدة من هذا. '' قال و هدأ قليلا ليضيف ''هياا اخبريني..''

هيوري: ''انا ايضا لا افهم ما الذي يريدونه..صدقني..'' تنهدت وهي تنظر بعيدا لكي لا يرى ملامحها الحزينة

بيكهيون: ''هل لأنهم يعتقدون انك في علاقة مع المدرب دونغهي؟ ''

نظرت اليه هيوري بعدم فهم

هيوري: ''ماذا..؟! ''

بيكهيون: ''هم يتصرفون هكذا لأنهم يعتقدون انك في علاقة سرية مع المدرب..وفي الاكاديمية هذا الامر مرفوض و محرم تماما..قد يؤدي الى عقوبة و احيانا للاعدام ان علم الملك. لذا هم يريدون من الحاكم ان يقوم بطرده..''

هيوري: ''م...ماذا...لكن...لماذا...؟ '' قالت بصدمة وهي تنظر للفراغ

تنهد بيكهيون و ضم ركبتيه هو الاخر

بيكهيون: ''ربما كانوا يشكون بأمره لانه يهتم بك كثيرا و ذهب للقصر لينقذك. ربما..لديه مشاعر تجاهك؟! '' قالت لتضحك الفتاة ساخرة

هيوري: ''ما هذا الكلام الفارغ....منذ متى انا وذلك المدرب مقربان؟ هل اولائك الطلاب أغبياء لتلك الدرجة..يقولون أشياء باطلة دون معرفة الحقيقة حتى؟ هذا مثير للسخرية! لقد فسر لي المدرب سبب ذهابه وهو شعوره بالندم. ''

بيكهيون: ''هيوري...'' قال بحزن و اسف.

هيوري: ''..ليس هذا ما يحزنني يا بيك..'' قالت لتتغير ملامحها للحزن.

____________
يوجين:''تشين! انصرف! '' قالت بحدة وهي تنظر اليه بغضب

تشين: ''ل...لكن..اختي يجب ان تبقي في غرفتك...لقد قالت الطبيبة ان...'' لم يكمل لتقاطعه و تصرخ في وجهه.

يوجين: ''الم تسمع ما قلت؟؟! هيااا غادر فوراا!! '' صرخت ليفزع تشين و تحرك بإتجاه الباب ليغادر.

اعادت يوجين نظرها الى دونغهي الذي بدا مرعوبا منها نوعا ما بسبب تغيرها المفاجئ هذا.

دونغهي: ''ي..ي..يوجين...م..ماذا....'' قال بتوتر وهو يبتعد للخلف

أحببت شبح | B.BHOù les histoires vivent. Découvrez maintenant