Part 19

2.5K 192 81
                                    

كان يركض بسرعة كبيرة بحصانه ليلحق بالحارس الملكي قبل ان يبتعد كثيرا

انطلق بسرعة اكبر ليلحق بالحارس و يقف امامه و يحاصره

الحارس: ''ا...اوه..س..سيدي...''

يونغ جاي: ''الى اين انت ذاهب؟! '' قال بإبتسامة جانبية

الحارس: ''الى الاكاديمية الملكية، سيدي. لقد امر جلالته بتوصيل هذا المكتوب للقائد السابق دو كيونغ سو . ''

يونغ جاي: ''ماذا؟! ''

الحارس: ''اجل...''

يونغ جاي: ''هاته..'' قال و هو يمد يده له

الحارس: ''ا...اوه..لا استطيع سيدي...جلالته امر بتوصيله ولا يمكنني عصيان الاوامر....''

يونغ جاي: ''قلت لك هاته . الا تسمع؟! '' قال بغضب ثم نزل من حصانه و تقدم نحو الحارس و امسكه من قمصيه و اسقطه أرضا من حصانه فسقط الحارس متألما

نزل يونغ جاي الى مستواه و ادخل يده بين قميص الحارس ليفتشه ثم أخرج المكتوب.

يونغ جاي: ''هل تعتقدون انني سأدع الامر يمر بهذه السهولة؟ '' قال ساخرا و رفع سيفه
****** ******
بعد ان عاد الى قصره

الوزير: ''ما الاخبار؟ '' التفت مبتسما نحو الباب بعد ان دخل ابنه

يونغ جاي: ''حصلت عليها. '' قال وهو يخرجها من يده

الوزير: ''عمل جيد بني. اعطني اياها. ''

يونغ جاي: ''كلا. '' قال عابسا ثم قام بتمزيقها الى نصفين

الوزير: ''ياا ماذا فعلت! ''

يونغ جاي: ''اي شئ يخص ذلك الوغد....يجب ان نتخلص منه.....''

الوزير: ''لم ارد ان تجري الأمور هكذا.....لقد افسدتها بغبائك! ماذا لو علم الملك؟ ''

يونغ جاي: ''لن يعلم لا تقلق ''

الوزير: ''الا تعلم انه يعتبرك دوما المسؤول الأول عن المشاكل التي تحدث في القصر؟! انه دائما يشك في امرك! و هكذا ستفضح أمرنا خصوصا بعد علمه بعدواتك مع كيونغ سو! في كل الاحوال انت مشكوك فيك في كل ما يحدث!! ''

يونغ جاي: '' ليس لي دخل فيما يحدث في القصر. ما شأني؟! '' صرخ بغضب ثم شكّل الورقة على شكل كرة و قام برميها وسط مدفئة الحطب.

صرخ الوزير بحدة على فعل ابنه و ذهب يمسك ياقته بعنف " ايها الغبي؟! لما انت هكذا؟! "

يونغ جاي: " اتركني ابي انا لست في مزاج جيد للشجار معك!! ما يزال لدي اشياء اقوم بها! "

الوزير : " اية اشياء ؟ هل تقصد تضييع الوقت و التسبب في المشكلات مع الملك و ولي العهد؟ "

يونغ جاي: " فاليذهب الملك و ولي العهد الى الجحيم!! و انت كذلك!! " صرخ يونغ جاي بعصبية و طريقة وحشية ثم قام بإمساك زجاجة كحول قاصدا رميها على ابيه.

أحببت شبح | B.BHOnde histórias criam vida. Descubra agora