Mr Teddy Bear is My Fiancé

دبدوب طلبني للزواج!

في الحديقة العامة المجاورة لمنزل العمة حنان(عمة شريطة)

صعد رامز فوق أحد الألعاب

ولكنه تعثر و كاد أن يسقط

لولا حظه القوي الذي ساعده على النزول

فكانت طريقته بالنزول تشبه لاعبي السرك

رامز: "هل شاهدتي ذلك يا ليلى ، أنا عبقري تعثر".

ليلى:"أيها الاحمق لقد كدت أن تموت(بصراخ)سأخبر العمة شريطة عنك".

رامز غضب من رد فعل شقيقته الصغيرة ذات الخمسة سنوات

و قرر الانتقام منها

رامز:"لن تصدقكي لأنك كاذبة و قبيحة و لا أحد يحبك و ستبقين وحيدة كل حياتك".

بدءت ليلى تبكي و ركضت مبتعدة نحو الشجيرات الموجودة بالحديقة

بينما رامز عاد للعب غير مهتم بشقيقته

ليلى جلست بين الشجيرات خلف أحد المقاعد المنتشرة في الحديقة

كان هناك طفل في الثامنة يلعب بالدباديب على المقعد و في اللحظة التي جلست فيها ليلى خلفه ، جاء السائق

السائق: "سيدي الصغير سامر إنه وقت العودة للمنزل".

سامر:"ماذا عن ألعابي؟"

السائق:"أذهب للسيارة سيدي و أنا سأحمل الألعاب و ألحق بك".

ركض سامر للسيارة بينما حمل السائق مجموعة الدباديب بشكل عشوائي مما جعل إحداها تسقط خلف المقعد قرب ليلى

بعد مغادرت السائق جاء عشيقان ليجلسا على المقعد

قام الشاب و أنحنى على قدم واحدة أمام محبوبته

الشاب(بصوت عالي):"هل تقبلي الزواج بي؟"

في هذه الأثناء سمعت ليلى الصوت

أدارت وجهاها لترى من

و إذ باللعبة دبدوب باللباس الرسمي موجودة قربها

ظنت ليلى أن السيد دبدوب عرض عليها الزواج

توقفت عن البكاء و حضنته و هي تقول:"أجل أقبل"

في هذه الأثناء وقفت حبيبة الشاب و حملة علبة الخاتم

ثم

الفتاة:"أيها البخيل الفقير !كيف تجرء على طلب الزواج مني بخاتم بلاستيك ؟ ".

(صوت الصفعة)

غادرت الفتاة بينما الشاب يضع يده على خده مكان الصفعة

رما الشاب علبة الخاتم بغضب قبل أن يلحق بالفتاة

سقطة العلبة على رأس ليلى

فتحت ليلى العلبة و ظنت أنه خاتم الزواج الذي أحضره السيد دبدوب

ركضت ليلى سعيدة تخبر عمتها عن زوجها السيد دبدوب

ضحكت العمة على خيال ابنة أخيها ذات الخمس سنوات

و لكنها لم تكسر بخاطر الطفلة

بل أعدت لها تلك الليلة قالب حلوى أحتفالاً بزواجها بالسيد دبدوب
___________________________________
كيف ستختلف حياة ليلى بوجود السيد دبدوب؟

و من هو سامر؟

هل سيعود سامر لأخذ السيد دبدوب؟!

يتبع......