أنبهرت ليلى برفاهية الطائرة الخاصة
و كادت تنسى أمر زواجها لكن أنعكاس صورتها على المرايا المعلقة في الطائرة أفاقها من شرودهالاحظة خيال شخص يقف خلفها و ظنته رامز فقررت الانتقام
أمسكت بعلبة من الزجاج كانت أمامها و ألتفت بسرعة و ضربت الذي كان خلفها بأقوى ما لديها
سامر:"أااااخخخ (بصراخ)"
صدمت ليلى
ليلى:"(شهقت) سامر حبيبي أنت تنزف !! هل أنت بخير؟؟"
سامر حاول الوقوف و الحفاظ على توازنه لكن لا أمل بذلك فسقط على كرسي قريب
أصبحت ليلى تبكي و تصرخ طلباً للمساعدة
بعد بضع ساعات و بعد أن شرح سامر خطته باختطافها و الزواج منها قررت ليلى المضي بالأمر
كان سامر قد حضر كل شيء فقد أحضر القاضي و كاتب العدل و كذلك الشهود و تزوجا في الطائرة
بعد عقد القران تذكرت ليلى السيد دبدوب فحكت لسامر عن قصتها مع السيد دبدوب
لأول مرة منذ أن كان سامر طفلاً يشعر بالغيرة و من من ؟ من لعبته المفضلة (السيد دبدوب)
قرر سامر أن يشتري للسيد دبدوب لعبة السيدة دبدوب و هكذا يبعد السيد دبدوب عن زوجته و حبيبته ليلى
كانت وجهة الطائرة نحو أحد الجزر الأستوائية لقضاء شهر العسل
كان سامر متحمساً جداً لشهر عسله مع محبوبته ليلى و كان يخطط ليشتري لها أذني دبدوب و بعض الألبسة المرسوم عليها دباديب التي يراها مثيرة جداً (في نظره)
تحمس سامر لا يقل عن تحمس ليلى لكن الخجل و الحياء منعاها من التفكير بكل معنى الكلمة فهي أضافة الملح على كوب القهوة الخاص بها و شربته دون أن تشعر بطعمها بل إنها حتى قامت بوضع هاتفها المحمول في سلة المهملة بدل أن تضعه على الشحن و آخر ما فعلته هو وضع باقة الورد قرب الشموع مما سبب أحتراق الباقة و بسبب قرب الباقة من ليلى ألتقط ثوب الزفاف النار
نظر سامر نحو ليلى فوجدها تحترق فمسك يدها و قال لها بكل حنان و شاعرية:"يا ليلى"
نظرت ليلى إلى زوجها بكل رومنسية و ذابت من كلماته و قالت:"يا قلب و روح ليلى"
سامر بصوت رومنسي:"عزيزتي أنت نار"
خجلت ليلى و هي تظن بأن سامر يتغزل بها
سامر بصوت هادء لكي لا يخيفها:"عزيزتي أنت تشتعلين"
ظنت ليلى أنه يقصد خجلها و هذا الأمر جعلها تشعر بالمزيد من الخجل
سامر بهدوء:"يا قلب سامر أنت تحترقين"
ليلى بدلع و غنج:"يكفي"
سامر و هو يقترب من ليلى و يحافظ على طبقة صوته المنخفضة:"يا روحي أنت تشتعلين بشدة"
ذابت ليلى من ما تظنه غزل و قالت بغنج :"سامر يكفي"
طفح الكيل مع سامر فصرخ:" يا حمارة أنت تحترقين فستانك ألتقطته النار"
صدمت ليلى من كلمة حمارة و لم تنتبه على ما قاله بعدها
غضبت ليلى و قامت واقفة و هي تنوي صفع سامر على كلمة حمارة
حينها أدركت أنها تحترق فصارت تصرخ و تستغيث و تشتم و تبكي
حاول سامر و المضيفات أطفاء الثوب
لحسن الحظ ليلى لم يصبها شيء لكن الثوب أحترق تماماً
كانت ليلى تقف بثيابها الداخلية الطفولية ذات رسمات الدباديب و قربها يقف سامر أما المضيفات فقد غادرن جناح العروسين في الطائرة و ذهبن لخدمت بقية الركاب و طاقم الطائرة في جناح آخر
أنتبه سامر لثياب زوجته فيتسم و أقترب منها و مسك يدها ثم و بكل شاعرية همس لها:"عزيزتي أنت نار"(يقصد مثيرة)
تذكرت ليلى ما حدث قبل لحظات و ظنت أن سامر يخبرها أنها لا تزال تحترق فصرخت و هي خائفة و سارعت في البكاء و هي تقفز و تطلب من سامر إطفاء النار
ضحك سامر على زوجته ثم طلب أحد المضيفات بأن تحضر بعض الثياب لليلى
بعد عدد لا بأس به من الساعات وصلت الطائرة و نزل سامر و زوجته و ودعوا ركاب الطائرة و طاقم الطائرة ثم نزلا و أتجها إلى الفندق حيث حجز شهر عسلهما
وقف سامر و ليلى أمام باب الجناح
ليلى:"هل أنت متأكد من أن هذا هو الجناح الخاص بِنَا؟"
سامر:"أكيد"
ليلى:"و لكن هناك الكثير من الأصوات في الداخل"
سامر:"أجل أسمع ذلك و لكن ربما الخدم من الفندق يجهزون المكان"
ليلى:"غريب مع أني أقسم أن أصوات الخدم تبدو مألوفة خصوصاً هذه الضحكة أكاد أقسم أنها ضحكت عمتي "
سامر(بتوتر):"هه هه هه توقفي عن الخيال و هيا نفتح الباب و ندخل"
صوت المفتاح في الباب ، حل الصمت
رفع سامر و ليلى رأسيهما و هما يدخلان و إذ بصوت صراخ
الجميع:"مفاجئة"
YOU ARE READING
Mr Teddy Bear is My Fiancé
Short Storyقصة رومانسية كوميدية فتاة صغيرة يقوم لعبة دب بطلب الزواج منها( كما هي تظن) و هي توافق مواقف مضحكة و شخصيات لديها هوس خاص بأشياء ظريفة أتمنى أن تستمتعوا بمتابعتها كانت سابقاً بعنوان(Mr.Teddy proposed to me and I said yes)