دبدوبي!

171 13 1
                                    

خرج سامر غاضباً بعد أن تشاجر مع رامز و نعت ليلى باللصة الوغدة و أخذ معه السيد دبدوب.

بقيت ليلى تبكي و هي تحتضن دلع حتى غفت و هي تصرخ :"خاطف (أهئ) خاطف(أهئ) لعين"

بقي الأثنان متشاجران لمدة طويلة و حاول الجميع أن يدخل بينهما لتصليح الأمر أو حتى ليفهم الأمر عالأقل و لم ينجح أحد.

بعد عدت أشهر حن سامر لليلى و أشتاق لها و رغب بعذر ليسامحها

كانت ليلى رغم حبها لسيد دبدوب إلا أنها تحب سامر أكثر و نوعاً ما كانت تظن أنه أنتقام لأنها خطبت لسامر و هي مخطوبة للسيد دبدوب

ففقدت الأثنين

في النهاية قررت دلع التدخل و فهمت الأمر من ليلى و بعد خمس ساعات من الضحك المتواصل على أخت زوجها قررت وضع خطة و جمع الأحمقين

جمعت ليلى كل من كاسر و حنان و أفراد العصابة و زوجها المصون رامز و السيد رعد و حكت لهم الخطة تم الاتفاق على تنفيذ الخطة في اليوم التالي

يوم الخطة:
دخل رامز مسرعاً لغرفة ليلى و أيقظها بصراخ

رامز:" ليلى إن أحد العمال مع العم كاسر قد ربح المليون و أصبح غنياً "

ليلى بتململ:"مبروك"

رامز:"يا حمقاء لقد أصبح ثرياً و طلبك للزواج و حزري ماذا؟ لقد وافقنا أنا و العم كاسر و اليوم مساءً حفل زواجك في حديقة منزل السيد رعد لأن منزلنا صغير و السيد رعد عرض المساعدة"

ليلى ( توسعت عيناها و صرخت بصدمة):"لااااااااا لا أوريد"

أبتسم رامز بمكر :"و من أخذ رأيك يا حمقاء ؟ إن الأمر قد قرر و أنتهى و ستتزوجينه يعني ستتزوجينه"

خرجت ليلى من غرفتها و هي تبكي و تشتم أخاها و ذهبت تبحث عن عمتها و عن دلع ليساعداها

بعد أن حكت لعمتها و لدلع عن قرار رامز بتزويجها تظاهرتا بالصدمة و المفاجئة ثم

دلع:"في الحقيقة أظن أنك تستحقين هذا لأنك خنتي السيد دبدوب و خطبتي لسامر فهذا كله عقاب لما فعلته يداكي"

العمة حنان:"في الحقيقة يا عزيزتي أنت محظوظة فكونك خطبتي لسامر ثم فسخت الخطوبة دون سبب معين سيجعلك منحوسة و يبعد العرسان عنك و لكن من حظك أن هناك شخص يريد الزواج بك عليك الموافقة بل أنت لا تملكين سوى أنت توافقي "

صدمة ليلى من ما سمعت و عادت لغرفتها تبكي و تندب حظها

لم ينتصف اليوم بعد و كل سيدات الحي جئن ليهنئن ليلى بزفافها و يساعدن بالتحضير

عند بيت السيد رعد و بعد أن صدم السيد رعد سامر بقرار زواج ليلى من شخص آخر قرر سامر خطف خطيبته قبل أن تتزوج من شخص آخر

/ذلك كان الهدف من خطة دلع/

الخدم يحضرون الحديقة و ليلى عند مصفف الشعر أم سامر فقد بارك لرامز و أقترح أن يدعه رامز يحضر العروس بدلاً عنه /و هذا تماماً ما خططت له دلع /

وافق رامز متذكراً تهديد دلع إذا أفسد الأمر فسوف تلصقه بسقف غرفتهم النوم و تجعله يشاهدها كل ليلة دون أن يكون قابل على لمسها أو النوم معها

غادرت العروس من عند مصفف الشعر بسيارت الليموزين التابعة للسيد رعد و هي تظن أن أخاها من يقود السيارة  و لكن السائق كان سامر

توجه سامر بليلى إلى المطار و دخل إلى ساحة المطار الداخلية بالسيارة و وقف قرب الطائرة الخاصة

لم تنتبه ليلى على شيء لأنها كانت تبكي طول الطريق

فتح سامر باب السيارة من الخلف و لم تستطع ليلى التعرف عليه لأن أعينها كانت مشوشة بسبب المسكرة الذائبة بسبب الدموع

ضحك سامر بينه و بين نفسه حيث أن ليلى بثوبها الأبيض و عيناها ذات المسكرة الذائبة تشبه دبدوب الباندا المفضل له

صعدت ليلى برفقت سامر لداخل الطائرة و هي تتذمر من طول درج قصر السيد رعد

أعطت المضيفة لليلى منديل معطر حتى تمسح عيناها

تفاجئت ليلى جداً عندما علمت أنها كانت داخل طائرة خاصة لكن المفاجئة الحقيقية كان سامر الذي يقف ورائها مباشرة و يستمتع بتعبيرها المتفاجئ و ذهولها من رفاهية الطائرة الخاصة

 Mr Teddy Bear is My FiancéWhere stories live. Discover now