مذكراتي العزيزة او لنقل قصة من حياتي :
استيقظت تس على صوت امها الحنون
وكالعادة انتهمت من روتينها الصباحي
توجهت للمطبخ فقد فاحت رائحة الفطائر"شكرا لك امي" قالت تس حاضنة امها
"اراك تريسيا ،وداعا عزيزتي " سنعت هذا قبل توجهها نحو باب المنزلانه اول يوم لها في المدرسة
هذا يخيفها بالفعلدخلت لمكتب المدير وقامت بالتعريف عن نفسها . "اهلا انا تريسيا لاغوز وانا جديدة هنا "
" اهلا بك في مدرستنا .. حسبا للمرفقات المكتوبة في ملفاتك فانت تنتمين للمرحة الاخيرة اي انك ستكونين معنا لسنة كاملة قبل تخرجك من الثانوية ..... اتبعيني لو سمحتي "
تبعته فقد اخبرها انه سيدلها الى الصف التي يجب ان تنتمي اليه .... اخبر المعلم الموجود بانها طالبة جديدة
تشعر بالتوتر الكبير ، ومن لايفعل ان كان في موقف كموقفها
تقف امام كل القاعة منتظرة من المعلم التعريف عنها"انتباه جميعا !!!! هناك فتاة جديدة ستنضم لمجموعتنا !!! ...هلا عرفتي عن نفسك يا انسة "
نظرت نحو المعلم و بدات بالقول " انا تريسيا لاغوز افضل ان تنادوني ب تس انتقلت من اليونان حديثا " عرفت عن نفسها وقد سمعت بعض الفتيات يتبادلن الحديث عن اسمها وما الى ذلك !!!
اه كالعادة انها المدرسة الثانوية !!!امرها المعلم بالجلوس ... لم يكن تعثر على مكان فارغ الا بجانب فتى اشقر ذو عينين خضراوتين كعيناها ذو ملامح جميلة و هادئة ..... جلست بجانبه ريثما بدا المعلم بالشرح
.......
بعد انتهاء الحصةكانت تجمع اوراقها
لكن قاطع عليها الشاب ذو الملامح الهادئة توضيبها لاشيائها بسؤاله" اسمك جميل تريسيا....بالمناسبة انا اوسكار "
"فقط تس !!! اسم جميل سررت بالتعرف عليك"
قالت هذا بعد مصافحته" اممم تس هل لي ان اعرفك على فرقة المدرسة انهم اصدقائي "
نظرت ناحيته " حسنا لما لا"ذهبا الى كافيتيريا المدرسة ... لاحظت تريسيا انهم يتوجهون نحو طاولة في الزاوية اليمنى من الكافيتيريا وقد جلس حولها خمسة شباب ، يضحكون باصوات عالية
القى عليهم اوسكار التحية و قد قاموا بردها
وجه اوسكار نظره نحوها ليعرفهم عليها
" هذه تس ... .تس هذا لوي ليام زين هاري و نايل "
لم يرتح قلبها لهذا المسمى ب زين
كانت نظراته غريبة مملوئة بالشهوة والخبث
و لكنها لم تهتم بكل الاحوالالحصة التالية هي العلوم
دخل معلم مادة العلوم
ترسيا تعشق هذه المادةبدا بالشرح
طلب منهم ايجاد شريك لاعمل معه اجل المشروعولكن كالعادة لا تخلوا المدرسة من المشاكل فقد تعالت الاصوات حول من يجب ان يشترك مع الاخر
فهذا يقول هو معي و هي لا اريدها و من هذا القبيل
فانتهى الامر بتوزيع المعلم المجموعات
و قد كانت تريسيا مشتركة مع اوسكار
احست بالقليل من الفرح فهو لطيف جداقررا بعد مدة من النقاش ان يلتقيا في منزل تس بعد المدرسة ؟؟؟
وهنا اغلقت الصفحة الثانية من قصة من حياتي و لا اعلم ماذا سيحدث بالثالثة
"اني مرهقة .... كان يوم طويل جدا و قد تمضيت وقت كبير في الكتابة " قالت تريسيا بعد وضع الغطاء واطفاء الانوار
قد كان يومها الاول وفي مدرستها الاولى في لندن مع صديقها الاول "اوسكار"هاي
عجب شو رح يصير ؟؟؟؟
شو رايكم بالتعديل؟؟؟؟ رايكم !!!!
اوسكار بالصورة فوق
فوت+كومينت= الصفحة 3 :يوم ملئ بالقب***
أنت تقرأ
let me love you
Romanceحديثة في لندن التقت بهولائك الشباب تقع بمشاكل لا تعد ولا تحصى فتخرج منها بمساعدة واحد فقط ولكل قصة صفحة في مذكراتها او لنقل كتابها !!! ون دي غير مشهورين في القصة بعض الاشياء المقتبسة من قصص اخرى