الصفحة 25 من المذكرات : بيري و لوك

4.5K 217 2
                                    

.

.

.

.

.

.

.....

.

.

.

.

.

.

.

.مذكرتي العزيزة لماذا تصر الحياة دائما على ابقاء الحظ السئ مكتوبا في صفحاتك ؟؟؟ هل فعلت بحقها شئ؟؟؟ لا لا اظن

استيقظت على صوت رنين هاتف زين
لم يكن مستلقي بجانبها
رفعت عنها الغطاء وجلست تنظر للمتصل
لقد كانت بيري! ماذا تريد هذه؟

صوت ماء صادر من الحمام ، انه بالتاكيد زين 

لم تجب على الهاتف بل اخفضت صوته بسرعة  ...
خرج زين لتتوجه نحوه *صباح الخير لقد رن هاتفك*قام بضمها مبتسما *صباح النور حبي ، ولكن من المتصل*

نظرت نحوه قائلة انها بيري ليجيب متفاجئا
* بيري !! هل انت متاكدة؟*

ابتعدت عنه بحركة سريعة لتساله * نعم و لكن لم كل هذا التفاجؤ؟؟*
توجه نحو خزانته *لا شئ اعطني هاتفي *

قامت باعطائه هاتفه ليعاود الاتصال و يخرج بسرعة

لم تعرف لما كل هذه العجلة ! ما السبب؟ هل هناك شئ لا تعرفه؟

قامت بفتح خزانتها لتخرج بعض الملابس الصيفية 
قامت بترتيب سريرهما و الثياب المرمية ارضا .

نظرت للساعة انها ال 11:30 ... قامت باخذ حقيبتها وخرجت من الغرفة ولكن حينما كانت تنزل الدرجات الاخيرة تذكرت امر جامعتها! لقد نسيت الاتصال بهم 

عادت ادراجها صاعدة الى الغرفة لتاخذ هاتفها و تتصل بامها 
*.هيي تس !! * اجابت من الطرف الاخر من الهاتف *ما الاخبار حبي؟؟*
*لا جديد ...امممم كنت ساقول لك عن جامعتي ! هل اخذتي لي اذنا؟؟؟* سالت تريسيا بقلق *لا تقلقي لقد اخذت لك قبل ان تسافري *

طال الحديث فيما بينهما
اغلقت  تريسيا الهاتف و قامت بالنزول الى المطبخ
قامت بالبدا بتحضير الطعام و لتتصل بزين حتى يتناولا الغداء معا

بدات تخرج الطعام من الثلاجة

اخرجت بعض السمك و نظفته و تبلته من ثم قامت بشويه

حضرت بعض السلطة الخضراء

زينت الصحون باجمل شكل ووضعتهم على الطاولة التي في الحديقة

اخذت هاتفها و اتصلت على اسم *زينو* بعد ثلاث مرات من تكرار الاتصال قام بالرد  بصوت منزعج

*اهلا* اجاب زين بالنبرة نفسها
*كيف حالك ؟ اين انت الان؟؟؟* قامت بالسؤال مستغربة لهجته المنزعجة
*جيد ولكن لماذا؟* اجاب بسرعة وكانها تقوم باكل وقته المهم
*اممم اريدك ان تاتي للغداء* اخبرته مبتسمة لفكرة تناولهما الطعام معا
*لا اسطتيع لدي عمل* اختفت ابتسامتها لمجرد سماع رده واغلاقه الهاتف بسرعة

ماذا ستفعل بهذا الطعام ؟؟؟ الطعام لا يهم بقدر فلقها على زين ! اي عمل طارئ عليه؟

قررت اعادة الطعام للبراد و لكن قاطعها صوت رنين هاتفها ...
نظرت للهاتف! /رقم غير معروف/

*مرحبا* اجابت بقلق
*الو كيف حالك تس* صدر صوت معروف من الجهة الاخرى! انه لوك
*امم هل يمكننا ان نلتقي؟؟؟* قالها بسرعة قبل سماع ردها
*حسنا بعد خمس دقائق على الشاطئ* قال بسرعة وقام باغلاق الهاتف

لماذا هو مستعجل؟

حملت الطعام و وضعته في البراد

اخذت مفاتيحها و هاتفها
لتخرج و تتوجهت الى الشاطئ

كان لوك جالسا ينظر الى البحر من فوق صخرة كبيرة

*مرحبا* قامت بتحيته والجلوس بجانبه

*كيف كان يومك؟؟* قامت بسؤاله

*ليس سيئا .لكنه ايضا ليس بجيد* 

*لم؟* سالت بسرعة

*بيري خرجت منذ الصباح و عندما اتصلت بها قالت انها مشغولة* ولكن عند سماعها لاجابته تداولت احداث الصباح في ذاكرتها ... اتصال بيري و عجلة زين !! اذا لوك ليس لديه علم بالامر؟ لربما هي كانت المتصلة بزين وسبب عجلته

*زين ايضا!!!*همست قائلة من ثم انتشر الصمت في الاجواء
كلاهما يحد في البحر و يسبح في افكاره
تحركت يد لوك بسرعة ممسكة بيدها
ولكن لم تفهم فعلته .. فقامت بسحب يدها من بين اصابعه بسرعة متجاهلة الموقف الذي حدث او متجاهلة لوك بحد ذاته

ولكنه كما تركته .. عنيد كثير المحاولة
كرر المحاولة من ثم اقترب منها محاولا تقبيلها
ليتلقا صفعة سريعة تبعده عنها!

*هييي ماذا تفعل؟؟؟* صرخت مبتعدة عنه
*اسف جدا* اجابها محاولا تهدئتها

*هل سيفيد؟* اجابته مبتعدة اكثر عنه

*ريدك !!* ولكن اعاد المحاولة للمرة الثالثة واقترب منها ولكنها اجابته كما اي فتاة في حالتها ستجيب * لقد سمعتها منك كثيرا! مئات المرات ! لقد اقسمت كثيرا ولكن ماذا حدث؟؟ لقد تركتني في النهاية ! تركتني مكسورة ورحلت*

*لكن الان انا صادق*

*الماضي فعلا ذهب ....كان ولن يعاد* لقد قالت كل ما تملك ... التفت مبتعدة عنه هي لا تريد سماع المزيد 

*واذا انعاد ماذا سيحصل؟*لك يلحق بها ولكنه فضل ان يجيبها صارخا

*سافترق عن من احب* خرج صوتها نصف مكسور 

*لكن تس* صرخ و ركض متوجها نحوها امسك بيديها لينظر مباشرة في عيناها التي لن يمل من النظر لهما ابدا

*لا يمكن ... لا يوجد لكن*ابعدت عيناها وعند محاولتها لسحب يديها صدر صوت من خلفها جعلها تتجمد ارضا

*فاليفهمني احد ما يحدث هنا*

_________________

مين يلي حكا؟؟؟

ليش زين و بيري كانوا مختفيين ؟؟؟

اش ماضي تريسيا مع لوك؟؟؟

فوت وكومينت ورح كمل بوكرا اذا شفت تفاعل

.

let me love youNơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ