الجزء 1

4.1K 51 2
                                    

⊙القصة منقولة⊙
الجزء الاول :
قصة واقعية من ملفات الشرطة المغربية ،ضروري نقول أن الكاتب ديالها الأصلي هو العميد الممتاز عبد اللطيف بوحموش أستاذ بمعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة لكنوجه ليه التحية من هاد المنبر (ها بوجور ديالك اشاف) ، كتبها باللغة العربية الفصحى و بشكل جميل و أحيي فيه إلتزامه الحياد التام،ويرويها لكم بالدارجة المغربية هذا العبد المذنب الفار من قبضة القذافي و أعوانه،و أي شخص ينشرها دون ذكر المصدر أو يقوم بتغيير الأحداث يتحمل هو فقط المسؤولية القانونية لذلك،بالدارجة ( بلا ميجبدني أنا فالمحضر ).

سمعت هاد قصة سنة 2012 و لعجبني فيها هو الذكاء الخارق للشخصية الرئيسية و ثاني حاجة هي معمرك متحگر بنادم خصوصا إلا كان مظلوم شحال مابقا غادي ياخذ حقو و بيديه، و واخا حتا واحد ميعاونو و كلشي يقلب وجهو ,بوحديتو يقدر ينتقم من لظلمو حيث الحگرة خايبة بزاف ، و هاد القصة للآسف تقدر توقع لأي بنت لذلك مغاديش نسمي البنت بشي سمية باش متكونش حساسية و إسمها غادي يكون هو (البنت).

أنا بنت من مدينة وزان بنت عادية بزاف صحاباتي كيقولو عليا بلي ظريفة و حشومية و زوينة واخا أنا كيجيني راسي عادية ماشي شي زين ،أجمل صفات لكتعجبني نسمعها هي ،انتي داخلة سوق راسك ومرضية و درويشة، العائلة ديالي محافظة و مفحالهمش ناس فقراء على قد الحال و لكن كنفتخر بيهم بزاف حيث كبروني و معمرهم مخلاوني نحتاج شي حاجة ،خصوصا الواليد ديالي مسكين كيدير جهدو كامل معايا، الحمد لله من صغري و أنا كنقرا مزيان و خديت الباك بتميز ،و ملي كنت كنقرا لاحظت واحد الحاجة فمدينة وزان و هي العدد ديال الصيدليات قليل بزاف و بلي الأدوية غالية داكشي علاش كان الحلم ديالي هو ندرس الصيدلة باش نخذم فشي صيدلية و نعاون الناس لكنعرفهم محتاجين للدوا هذا كان غير الحلم ديالي الصغير ،أما الحلم ديالي الحقيقي فهو ندير صيدلية صغيرة ديالي و هادوك الأدوية الغالية نهبط هامش الربح ديالها للفقراء و أدوية رخيصة نعطيها ليهم ،داكشي علاش مشيت للرباط و دوزت امتحان باش ندخل لمدرسة الصيدلة و طرت بالفرحة ملي نجحت و بديت القراية سنة 2000، بعد مدة داز الوقت بالزربة و وصلات 2004 اخر عام ليا فالدراسة مبقا ليا والو و ناخذ الدبلوم ،واخا تعذبت بزاف فالمعيشة مع المنحة قليلة و كنحشم نقول للواليد يسيفط ليا الفلوس ولكن واخا هاكاك كان مسكين كيسيفط ليا داكشي لكيقدر عليه ،المهم فالقراية ملقيت حتا مشكل نهائيا و كنت متفوقة طول المدة الدراسية و الأساتذة ديالي كانو ديما كيقولو ليا 'انتي ذكية بزاف تبارك الله عليك' حتا تقلبات ليا حياتي كاملة فنهار واحد.
نهار 25 أكتوبر سنة 2004 خرجت من مدرسة فالعشية حتا طاح الظلام و مشيت فطريق القامرة "محطة الطرقية بالرباط" باش نطبع واحد الكتاب و نرجع للحي جامعي، و هي توقف عليا واحد طوموبيل كحلة ، مكيبانش شكون لفيها لداخل ، الزاج ديالها كامل كحل، نزل الولد لسايگ الزاج و قاليا : انوصلك معايا!شفت فيه شوفة خايبة و لجاني غريب فيه هو داير نظاظر ديال شمس واخا الليل!! كملت طريقي و متسوقتش ليه وهو يتبعني و وقف طوموبيل حدايا هوما ينزلو جوج رجال من لور بزربة و شدوني بزز بديت كنغوت و كنشوف فشي ناس فالزنقة باش يعتقوني والو متسوق ليا حتا واحد!!، شدني واحد صرفقني و ثاني شدني من يدي و دخلني لطوموبيل بجهد و دخلو سدو الباب و هي تتحرك طوموبيل بسرعة........
#بنت_وزان
#كلكم_ظلمتوني
#إغتصاب_فتاة

مسألة انتقام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن