الفصل الحادي عشر : صراعات مشاعر ..

16.8K 164 17
                                    

إليكم الفصل الحادي عشر والذي أخطأت بكتابة عنوانه في الفصل السابق ..

وتمضي الحياةهو عنوان الفصل الرابع عشر ..

أوراق مبعثرة داخل بركة و سمك مستلق على سطح مكتب ..
.
..
.
..
.
قطعة ثلج هي أطراف الشعلة و شعلة نار في جوف الجليد ..
.
..
.
..
.
رمال ذهبية في عمق الغابة و أمطار في قلب الصحراء ..
.
..
.
..
.
زمهرير على سطح الشمس و حرارة تلفح القطب ..
.
..
.
..
.
هذه بالضبط
.
..
.
..
.
مشاعره
.
..
.
..
.
ومشاعري
.
..
.
..
.
كلها
.
..
.
..
.
فوضى
.
..
.
..
.
جميلة ..

صباح يوم الأحد 6 / 6 / 1427 هـ :
الساعة 11 الصباح في كوالالمبور عاصمة ماليزيا :

فتحت عيونها بشويش ومدت يدها بكسل من تحت المخده سحبت جوالها وصكت المنبه ورجعته ورجعت دفنت وجهها في المخده وهي تعدل نومتها على بطنها وتستغفر , اتذكرت كل شي دفعة وحده , فتحت عيونها على آخرها ورفعت راسها بسرعة وهي تطالع جنبها , مالقيته , التفتت لجهة باب الصالة لمن سمعت صوت خطواته و قبل ما يدخل دنقت بسرعة ودفنت وجهها في المخدة وهي تحس بخجل الكون يتجمع في قلبها , وصله صوته الهادي هو يقول بابتسامة : صح النوم ..
ما ردت عليه ولا تحركت من مكانها , قال : أزهار ..
غمضت عيونها بقوووووووة وما فتحت فمها بحرف , ضحك وراح الحمام , لمن سمعت صوت باب الحمام رفعت راسها من المخدة وجلست وحطت يدينها على خدودها وسحبت نفسها سحب وراحت جهزت له أول لبس شافته في شنطته وحطتها فوق المنشفة عند الباب وخرجت للصالة , سمعته وهو يخرج من الحمام وحست بحركته داخل الغرفة ولمن خرج فزت من مكانها وعدت من عنده بسرعة وصكت باب الغرفة بالقفل وراها , ضحك من قلبه على حركتها وقال : بزره والله بزره ...
وجلس على الكنبه وطالع في مجلاتها المنظمة فوق الطاولة , سحب وحده وجلس يتصفحها , رماها وطالع في ساعته وهو يزفر بضيق ورجع شغل التلفزيون وقلب القنوات , بعد فترة طالع في ساعته وقام وهو يرمي الريموت على الكنب , راح لباب الغرفة ودق الباب وهو يقول بهدوء : أزهار ..
ما ردت عليه قال بطفش : ما صارت لك ساعة إلا ربع ..
: طيب ..
غير هالكلمة ما سمع شي , عقد ذراعينه ووقف عند الباب , مرت خمس دقايق وما سمع حتى حركة تخبره إنها ناوية تخرج , دق الباب وقال بعصبية : أزهاااااار ..
انفتح الباب بشويييييييش وطلت من وراه أزهار , ما يدري ليه مجرد ما شاف وجهها المحمممر ضحك من قلبه وهو يقول : بس ترى بتنفجرين من كثر ما انتي محمرة ..
تجاوزته بسرعة وجلست على كنبه مفرده وهي مطنشته , اتكى على الباب وطالع فيها وهو يحارب ابتسامته , كانت زي المبخوخه بمثبت , عيونها ما تحركت عن شاشة التلفزيون , رحم حالها وقال وهو يعدل وقفته : يلا نروح نفطر في البوفيه ..
كإنها ما صدقت خبر , قامت ولبست عبايتها ونظرة راحه ماليه وجهها , تحرك وهو يهمس لنفسه : متزوج تحفه أنا ..
وقف وراها وهي تلبس نقابها وقال وهو يطالع في ساعته : يلا تأخرنا , نص ساعة ويفوتنا الفطور المجاني ..
انتفضت وبعدت عنه وهمست باختصار من دون ما تطالع فيه : يلا ..
رفع حواجبه لمن لاحظ نفضتها وتحرك قبلها وهو يهز راسه و يبتسم بسخرية , شالت شنطتها ولحقته وهي مخليه مسافة بينها وبينه , حتى في المصعد خلت بينها وبينه قرابة متر , طاااااااالع فيها وقال بتريقة : خير ست أزهار كإننا متخاصمين ..
ولمن شاف عزمها على الصمت طنشها وخرج من المصعد من دون مايستناها زفرت وهي تحاول تلقط أنفسها وتتبع خطواته السريعة وهي تصرخ بداخلها ~ ماااااااالت عليه , ليه مو مقدر إني خجلانه ؟؟ الرجال ما يفهمون الحريم ومشاعرهم , بالله اش يعتقد يعني , بأدقها حنك معاه أو .... ~ توقفت أفكارها لمن وقف قبل مايدخل باب القاعة الكبيرة اللي فيها البوفيه المفتوح , التفت لها ومد يده اليسار لها وهو يبتسم ابتسامة خفيفة , مستحيل يتخيل هالحركة البسيطة اش سوت في قلبها ومشاعرها , تحركت بشويش ومدت يدها اليمين بخجل ومسكته وهي تلف وجهها بعيد عنه , سحبها لطاولة منعزلة بعد ما اختاروا الأكل اللي يبغونه وهناك استغرب لمن شافها تاكل بشهية , لمن انتبهت إنه يطالع فيها وقفت أكل وحممممممرت خدودها , قال بهدوء وهو يطالع في صحنه : كلي , كلي ورانا مشي ..

عندما عبروا حدود الظلامजहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें