Chpter Six || HAEHYUK

856 47 147
                                    




شوفوني شون صايرة حبابة واحدث ؟ شباب اذا ما تتفاعلون اسحب عليكم سحبة ألذين لم يسحبوا ، سحبةَ چبس ابو الربع ، أيّ سحبةَ رخيصة جداََ












" مــ مرحباََ ؟  أ من أحدِِ هنا ؟" سأل هيوكجاي بصوت مُرتجف ، حاول بنظراتهُ تفحصُ ما حولهِ ، لكن لمْ يستطعُ رؤية شيء ، ظلامٌ حادْ يبتلعهُ يصدهُ عن الرؤية ليتركهُ اعمى بلا بصيرةَ ، الهلع بدأ يساورهُ ، لا يعلمْ أين هو حتى !

" مـ رحباََ ؟" كرر هيوكجاي ، ليملئ صدا صوتهُ  الغرفة . جفلْ هيوكجاي فجأة لسماعهِ صوت خطواتِ شخصاََ ما يقتربُ منهُ اكثر واكثر ، بدأ يرتعدُ بهلع ، لا يعلم ما بهِ او مالذي يحدث ، حاول التحرك ، لكنهُ شُّلَ عن الحركةَ .

" مـ-مــن أنت ؟ أ-أعلم أنك هناك ," هيوكجاي تمتم بتلعثمْ   , الخوف يكتسيهِ ، يشعرْ بوجودِ حركة أمامه ، لكنه مازال لا يرى شيئاََ . أخذ نفساََ عميق ليشتمَ حينها رائحةِِ شخصٍ ما ، رائحةَ أخآذة ورجوليةَ ، رائحةَ معروفةَ قدْ حدثَ و مرتْ عليهِ من قبل .

"ششش ... إنهُ أنا ، دونغهاي " سمعَ هيوكجاي صوتاََ رجولي ذا بحةَ دَبَ فيهِ الرعشةَ من رأسهِ حتى أسفلَ ظهرهُ ، سببَ لقلبهِ سرعةََ في نبضاتهِ ، لكنهُ شعرَ بيدانْ تُحيطُ خصرهُ النحيلْ لتدفع بهِ تجاهِ جسدٍ ما  . وصلهُ الدفئ الذي كان يبعثهُ جسدُ دونغهاي ، مُعطياََ إياهُ الشعورْ بالأمانْ ، و رائحتهُ الأخاذة تبعثُ فيهِ الهدوء . أخذتْ يداهُ تشقُ طريقها حتى حطتْ على صدرِ الأخر المليئ بالعضلاتْ كما لو إنهُ  مُنوماََ .


" دونغهاي ؟" ناداهُ ، يُريدُ أن يتأكد أنهُ هو فعلاََ ، على الرغم من أنهُ تعرف لصوتهِ العميقْ ذاك ، لابدْ  وأنهُ  هو  فعلاََ ، جَفلْ جسدُ هيوكجاي حين شعرَ بأنفاساََ تدغدغُ  إذنهِ ،  هذا الشعور الغيرْ المعروف الذي شعرَ بهِ تسببَ لهُ  بـ الارتجافْ  .

" نعمْ ، إنهُ أنا   صَغيــريّ ... إشتقتُ إليكَ ،" قال دونغهاي بصوتٌ دافئْ ، يشدُ بأحتضانْ الأخرْ .

" لِمَ لا أسـتطيـعُ رؤيتــك ؟" سأل هيوكجاي بتوترْ ، يُريد أن يتعرفَ على شكل الأخر  ، فهو لم يحظى بفرصة التعرف لوجههِ والأن تملكتهُ الرغبة الشديدة بأن يحظى بشرفِ النظرِ لوجههِ .

"
هل أنتَ مُتأكـــدْ من رغبتـــكَ برؤيــتي ؟ ماذا أن لمْ أكنْ في المستوى المــطلـــوب ؟ ماذا أن أكن وسيماََ كفايةََ لأجـــلــكْ   ؟ " قال دونغهاي لمحةََ من الحُزنْ بدتْ جليةََ في صوتهِِ . " لا أريد منكَ أن تتـــركنيّ كمّا فعل الـجــميــع " .

شعرَ هيوكجاي  بــ انفاسُ دونغهاي الحارة على أذنهُ تختفيّ  ولكن ذراعيهِ بقتْ  تحتضنُ خصرهُ  النحيف ب تمسكِِ و  قوةَ .

Call Of DestinyWhere stories live. Discover now